الخضراوات ليست صحية دائمًا.. أخصائية تغذية تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشفت أخصائية التغذية إيرينا فيلاتوفا، أن الخضروات يمكن أن تضر الجسم في حالة الاضطرابات المزمنة في الجهاز الهضمي والغدة الدرقية والكلى.
نصحت أخصائية التغذية فيلاتوفا بتذكر أن الخضروات ليست مفيدة دائمًا - على سبيل المثال، في حالة أمراض الجهاز الهضمي الموجودة وغيرها، يمكن أن تكون ضارة، موضحة أنه في حالات أمراض الجهاز الهضمي المزمنة (التهاب المعدة، القرحة الهضمية، التهاب القولون) يجب تناول الخضار فقط وفقاً لتوصيات الأطباء.
وعادة ما يستثنى من ذلك الخضروات النيئة التي تحتوي على ألياف خشنة تهيج الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي، ويمكن أن تكون نتيجة هذا التهيج إزعاجًا كبيرًا أو ألمًا أو بعض الأعراض غير السارة الأخرى.
وأشارت فيلاتوفا إلى أن الجهاز الهضمي يمكن أن يكون حساسًا لاستهلاك الملفوف الأبيض والفجل والفجل والبصل والثوم وهي خضروات يمكن أن تسبب انتفاخ البطن والانتفاخ.
كما أن الخضروات قد لا تعتبر مفيدة لأمراض الغدة الدرقية وبالتالي، فإن جسم الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية يمكن أن يتفاعل مع الغدة الدرقية، وهي مواد تبطئ امتصاص اليود. توجد هذه المواد في الملفوف واللفت والفجل واللفت وأوضحت فيلاتوفا أنه في حالة قصور الغدة الدرقية، يجب أن يكون استهلاكها (خاصة في شكلها الخام) محدودًا.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت الطبيبة إلى أن تحص البول أو النقرس قد يكون موانع لبعض الخضروات وتحتوي هذه الخضروات على حمض الأكساليك وقواعد البيورين، وهي مواد يمكن أن تساهم في تكوين الحصوات في الكلى الضعيفة أو المثانة وتشمل قائمتهم السبانخ والراوند والبنجر والبقوليات والفطر والقرنبيط.
وحذرت من أن بعض الخضروات يمكن أن تسبب الحساسية في أغلب الأحيان، وتثير الحساسية الطماطم والبطاطس والجزر والكرفس والبقدونس في المقابل، يمكن أن تسبب خضروات عائلة الباذنجانيات - الطماطم والبطاطس والباذنجان والفلفل - تفاقم مشاكل المفاصل، لاحتوائها على مادة السولانين التي تهيج النهايات العصبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخضروات الجهاز الهضمي الغدة الدرقية الكلى التهاب المعدة القرحة الهضمية التهاب القولون الجهاز الهضمی الغدة الدرقیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
احذر: أقراص يوديد البوتاسيوم قد تكون سامة في هذه الحالة
#سواليف
مع تصاعد الحديث عن #الأخطار_النووية و #التسربات_الإشعاعية المحتملة في بعض مناطق العالم، لجأ البعض إلى اقتناء وتناول أقراص #يوديد_البوتاسيوم (Potassium Iodide – KI) دون إشراف طبي أو توجيه رسمي، بدافع الوقاية. لكن ما لا يعلمه كثيرون هو أن تناول هذه الأقراص في الظروف العادية، ودون وجود تهديد إشعاعي فعلي، قد يعرّض الإنسان لمضاعفات صحية خطيرة.
في هذا التقرير، نسلّط الضوء على الاستخدام الصحيح لهذه الأقراص، ومتى تصبح ضارة، بناءً على بيانات من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC)، وتقارير طبية منشورة في المجلات العلمية.
ما هو يوديد البوتاسيوم ولماذا يُستخدم؟
يوديد البوتاسيوم هو مركب يُعطى على شكل أقراص لحماية #الغدة_الدرقية من امتصاص #اليود_المشع في حال وقوع #كارثة_نووية أو تسرب إشعاعي.
الغدة الدرقية تمتص اليود تلقائيًا من مجرى الدم، سواء كان طبيعياً أو مشعاً. عند تناول أقراص يوديد البوتاسيوم، يتم “تشبع” الغدة باليود غير المشع، مما يمنعها من امتصاص اليود المشع الضار، وبالتالي يقلّ خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
ومع ذلك، لا تحمي هذه الأقراص من أنواع أخرى من الإشعاع أو من التسمم الإشعاعي العام.
هل استخدامه آمن في الظروف العادية؟
الإجابة: لا.
تناول أقراص يوديد البوتاسيوم في غياب تسرب إشعاعي فعلي قد يؤدي إلى خلل في وظائف الغدة الدرقية، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل سابقة في الغدة، أو لدى الفئات الحساسة مثل:
الأطفال الرضّع
كبار السن
مرضى الكلى
الأشخاص المصابون بحساسية من اليود
النساء الحوامل والمرضعات
وقد رُصدت آثار جانبية عديدة عند استخدام الأقراص دون ضرورة، منها:
اضطرابات في نبض القلب
طفح جلدي وتورم في الوجه أو الغدد
آلام في المعدة وغثيان
طعم معدني مزعج في الفم
اضطرابات في توازن الأملاح في الجسم (فرط بوتاسيوم الدم)
في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي سوء الاستخدام إلى تفاعلات تحسسية حادة (Anaphylaxis) تتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً.
ما رأي الجهات الصحية العالمية؟
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تؤكد أن تناول أقراص يوديد البوتاسيوم يجب أن يتم فقط عند صدور تعليمات رسمية من الجهات المختصة في حال وجود خطر إشعاعي حقيقي.
المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض (CDC) توضح أن القرص الواحد كافٍ لمدة 24 ساعة فقط، ولا يُعاد تناوله إلا عند استمرار التعرّض بناءً على قرار طبي.
كما تحذّر منظمة الصحة العالمية (WHO) من تخزين أو استخدام هذه الأقراص بشكل عشوائي، وتشدد على أهمية استخدامها ضمن خطط طوارئ مدروسة وليس بدافع القلق الشخصي أو المعلومات المتداولة على الإنترنت.
متى يُنصح باستخدام الأقراص؟
تُستخدم أقراص يوديد البوتاسيوم فقط في حال:
حدوث تسرب إشعاعي يحتوي على يود مشع
صدور تحذيرات رسمية من الدفاع المدني أو وزارة الصحة
توافر الجرعة المناسبة حسب الفئة العمرية والوزن
الوقاية الحقيقية تكمن في الوعي العلمي والانضباط الطبي، وليس في المبادرة الفردية غير المدروسة.