هكذا أصبحت الجزائرية آمال جزار ضابطة في القوات الجوية الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نشر الموقع الرسمي للقوات الجوية الأمريكية صورة لأمال جزار، وهي أمريكية من أصل جزائري. حققت “حلمها الأمريكي” بالانضمام إلى القوات الجوية للولايات المتحدة بعد أن تم اختيارها في قرعة التأشيرة.
وجاء في المقال أن المهارة اللغوية لآمال في اللغتين العربية والفرنسية لا غنى عنها. لا سيما أثناء المفاوضات والمهام الحساسة.
تقول آمال: “لطالما كنت مفتونة بالولايات المتحدة”. “عندما حصلت على تأشيرتي، كان علي أن أغتنم الفرصة. لقد تركت حياتي كلها ورائي ودخلت المجهول”.
عند وصولها، وضعت نصب عينيها بسرعة الانضمام إلى القوات الجوية بسبب التوازن بين العمل والحياة والفرص والهيكل.
بعد التدريب العسكري الأساسي، ذهبت آمال جزار إلى التدريب الفني للتخصص في التعاقد. وهو المجال الذي يتماشى مع حبها لحل المشكلات.
لقد شعرت بالرضا في محطة عملها الأولى، قاعدة نيلس الجوية، نيفادا، لكنها كانت تعلم أن لديها المزيد لتقدمه.
وقالت جزار “أردت أن يعرف سلاح الجو أن لدي مهارات أخرى. لقد اختبرت كفاءتي في عدة لغات، بما في ذلك العربية والفرنسية، على أمل أن تكون مفيدة في يوم من الأيام”.
أوضحت قائلة: “لا يتعلق الأمر فقط بالتحدث باللغة. بل يتعلق بتكوين رابطة مع الشخص الذي تتواصل معه. خاصة عندما تفهم خلفيته الثقافية. هذا يجعل كل شيء أكثر سلاسة ويساعد في إنجاز المهام بكفاءة أكبر”.
وحدثت إحدى الحالات المهمة عندما تأخرت شحنات البريد والإمدادات. لكن معرفة جزار باللغة العربية والفروق الثقافية ساعدت في حل المشكلة.
تذكرت: “لو لم أتحدث لغتهم وفهمت عقليتهم، فربما لم يتم حل المشكلة بهذه السرعة”.
لم يكن حلها السريع لقضية الجمارك حدثًا معزولًا. لقد أوضحت كيف تلعب مهاراتها اللغوية دورًا حاسمًا في إنجاز مهمة القوات الجوية.
وقال المقدم آدم بيكر، مدير مركز القيادة الوطنية للقوات الجوية 378: “بينما تستمر في الخدمة. تجسد مهارات أمل الفريدة وتفانيها روح الحلم الأمريكي”. “لقد بدأ الأمر بحظ الفوز باليانصيب ثم تطور إلى مهنة في الخدمة - بناء الجسور بين الثقافات، وإلهام الآخرين، وإنجاز المهمة.”
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
ضغط أميركي على لبنان بما يتعلق بـأسلحة حزب الله
أفادت وكالة "رويترز" بأن الولايات المتحدة الأميركية تكثف الضغط على لبنان لإصدار القرار الرسمي بإلزام "حزب الله" بنزع سلاحه قبل استئناف المحادثات بخصوص وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
اقرأ ايضاًونقلت "رويترز" عن خمسة مصادر مطلعة، أنه إذا لم يقدم الوزراء اللبنانيون التزاماً علنياً، فإن الولايات المتحدة لن ترسل المبعوث الأميركي توم برّاك إلى بيروت لإجراء مفاوضات مع المسؤولين اللبنانيين ولن تضغط على إسرائيل لوقف الغارات الجوية أو سحب قواتها من جنوب لبنان.
وتجري واشنطن وبيروت محادثات منذ نحو ستة أسابيع بشأن خارطة طريق أميركية لنزع سلاح حزب الله بالكامل مقابل إنهاء إسرائيل غاراتها وسحب قواتها من خمسة مواقع في جنوب لبنان.
بموازاة ذلك، ذكر أربعة من المصادر أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، حليف حزب الله الرئيسي، طلب من الولايات المتحدة ضمان وقف إسرائيل ضرباتها كخطوة أولى من أجل التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، فيما ذكرت رفض إسرائيل اقتراح بري قبل أيام قليلة.
وكشفت المصادر أن واشنطن تُصرّ على إجراء تصويت في مجلس الوزراء على الفور.
وأضاف المصدر والمسؤولون اللبنانيون أن رئيس الوزراء نواف سلام سيسعى لعقد جلسة في الأيام المقبلة.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الثلاثاء، أن مجلس الوزراء سيستكمل خلال جلسته الأسبوع المقبل "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصراً"، في إشارة إلى نزع سلاح حزب الله وحصر السلاح بيد الدولة.
يأتي ذلك في ظل نقاش متصاعد في الأوساط الرسمية والسياسية اللبنانية يطالب بحصر كل السلاح، وبينه سلاح حزب الله، بيد الدولة.
اقرأ ايضاًوكشف سلام، أنه سيجري البحث خلال الجلسة المرتقبة الأسبوع المقبل، بالترتيبات الخاصة باتفاق وقف الأعمال العدائية الذي بدأ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، إضافة الى ورقة المبعوث الأميركي توم براك "وما تضمنته أفكار"، بحسب البيان ذاته.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن