الإمارات ترسل طائرة إمدادات طبية إلى اللبنانيين اللاجئين والسوريين العائدين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نقلت طائرة مساعدات إماراتية حزمة إغاثية عاجلة، إلى الأشقاء اللبنانيين اللاجئين إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة والسوريين العائدين إلى بلدهم، تحتوي على الإمدادات الطبية الضرورية، في إطار الدعم الإماراتي الإنساني المستمر ضمن الحملة الوطنية "الإمارات معك يا لبنان" ليصل عدد الطائرات في سياق الحملة التي انطلقت في 4 أكتوبر الجاري إلى 14 طائرة (12 طائرة إلى لبنان واثنتين إلى سوريا).
وأكد سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، التزام دولة الإمارات بمد يد العون للأشقاء اللبنانيين؛ انطلاقاً من الرسالة الإنسانية والقيم الأخوية النبيلة الداعية إلى التكافل والتآزر والتضامن، والتي تُعبر عن كينونة المجتمع الإماراتي ورغبته في دعم الأشقاء، والهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، وضمان التعافي للمجتمعات والشعوب المتأثرة بسبب الحروب والصراعات.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تعمل على إرسال 40 طناً من المواد الغذائية الإضافية للأشقاء اللبنانيين اللاجئين والسوريين العائدين إلى بلدهم، حيث يقوم الهلال الأحمر الإماراتي وبالتنسيق مع مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في سوريا بتوفير هذه المواد الغذائية لإيصالها لمن هم في أمسّ الحاجة لها.
جدير بالذكر أن مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يتولى الإشراف على وصول المساعدات الإغاثية بالتنسيق مع المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة من جهة، ووزارة الخارجية بالشراكة مع المنظمات الدولية ذات العلاقة من جهة أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان الإمارات الإمارات معك يا لبنان
إقرأ أيضاً:
انطلاق الحملة الشعبية الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال
بيروت - صفا
أعلنت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان، عن انطلاق الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة واسعة من أسرى محرَّرين، وعشرات المنظمات العربية والأممية والحقوقية حول العالم.
ونشرت الهيئة على صفحاتها الرسمية سلسلة من رسائل التضامن المصوَّرة، عبر فيديوهات قصيرة شارك فيها ناشطون وشخصيات سياسية وصحفيين من بلدان متعددة.
وشهدت الحملة حضورًا بارزًا لأسرى فلسطينيين محرَّرين، شددوا فيها على ضرورة فضح الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الأسرى اللبنانيين، والتصدّي لسياسات الإخفاء والتعذيب والاعتقال التعسّفي.
كما شاركت منظمات وجمعيات شبابية وطلابية في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيرها، معلنة دعمها للتحرك الأممي ومطالبتها بالإفراج الفوري عن الأسرى ووقف كل الانتهاكات بحقهم.
بدورها، أشادت "شبكة صامدون" بدور عوائل الأسرى وصمودهم ومشاركتهم البارزة، وبالاستجابة الشعبية الواسعة لنداء الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين.
وأكدت أن هذا التفاعل على الصعيد العالمي يعكس تنامي الوعي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين، ليس في السجون الإسرائيلية وحسب، بل وفي السجون الأميركية والبريطانية والأوروبية أيضًا.
وأعلنت "صامدون" عن إطلاق عريضة أممية كجزء من فعاليات الحملة، تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى اللبنانيين ووقف جميع الانتهاكات بحقهم، داعية المنظمات وحركات التحرر والمؤسسات الحقوقية حول العالم إلى التوقيع عليها وتعزيز الضغط الشعبي الأممي على الاحتلال.
يشار إلى أن الحملة يأتي موعد انطلاقتها تزامنًا مع "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، مشيرة إلى وجود نحو 20 أسيرًا لبنانيًا في السجون الإسرائيلية.