بغداد اليوم- بغداد

أكد القيادي في الاطار التنسيقي، عصام الكريطي، اليوم الخميس، (24 تشرين الأول 2024)، عدم وجود أي اجندة لتوطين اللبنانيين في العراق.

وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، ان: "العراق يتعامل مع الاشقاء اللبنانيين الذي نزحوا الى مختلف المحافظات العراقية، كضيوف اعزاء وهم من النساء والأطفال والمسنين في الأغلب "مؤكدا بان "استقبالهم وايوائهم هي رسالة دعم للأشقاء وليس هناك أي أجندة لإعادة التوطين".

وأضاف، ان "قراءة متأنية للتاريخ تؤكد بان اللبنانيين اشاوس ولن يقبلوا ان تدنس أراضيهم من قبل المحتل وتجربة حرب الثمانيات وصولا الى التحرير تعزز ما نقوله" لافتا الى ان" وجودهم في العراق مؤقت واغلبهم سيعودون لإكمال مسيرة تحرير الأرض".

وأشار الى ان "80% من الأسر هم من ذوي الشهداء وهم ليسوا من طائفة او مكون بل كل المكونات" مؤكدا بانه "مهما حقق المحتل من اهداف في لبنان من خلال الاغتيالات او التدمير ستنتصر المقاومة في نهاية المطاف" لافتا الى انه "حتى الان لم تحدث المعركة الفاصلة في جنوب لبنان التي نتوقع بانها ستغير من وجه المنطقة ككل".

وكانت وزارة الهجرة والمهجّرين، كشفت اليوم الأربعاء، عن خطة تتضمَّن ثلاثة سيناريوهات لاحتضان "ضيوف العراق" من الوافدين اللبنانيين.

وقال المتحدِّث الرسمي باسم الوزارة علي عباس، للصحيفة الرسمية، في عددها الصادر اليوم، أنه "تمَّ إعداد خطة تتضمَّن ثلاثة سيناريوهات قصيرة، ومتوسطة، وبعيدة المدى، تُنفذ بحسب المُدد التي سيقضيها الضيف اللبناني في البلاد، ابتداءً من احتوائهم واستقبالهم بشكل مباشر من المنافذ البريَّة والجويَّة".

وأشار إلى "تهيئة أماكن طارئة لإيوائهم بشكل عاجل عند وصولهم، وتسهيل إجراءات إقامتهم ومتابعة أوضاعهم من خلال لجان شُكّلت بالتنسيق مع الوزارات والجهات ذات العلاقة"، موضِّحاً أنه "في حال طال مكوث الضيوف اللبنانيين في العراق مدَّةً أطول، فسيتمّ في ضوء ذلك اتخاذ إجراءات بعيدة المدى تتلاءم مع الوضع العام الإقليمي للمنطقة وهي بناء (مخيّمات) خاصَّة بهم لحين حلِّ أزمتهم في بلدهم مع توفير جميع احتياجاتهم اليوميَّة".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد

آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري الإيراني الأصل عارف الحمامي، الأحد، أن “الانتخابات البرلمانية ستُجرى في موعدها المحدد دون أي تأجيل”، لافتًا إلى أن “الاستعدادات الفنية واللوجستية تسير وفق الجدول الزمني الذي وضعته مفوضية الانتخابات، وبدعم مباشر من إيران والإطار”.وشدد الحمامي على أن “الجهات التنفيذية ملتزمة تمامًا بضمان إجراء الانتخابات “، مؤكدًا أن “أي حديث عن تأجيل لا يعدو كونه شائعات لا تستند إلى وقائع”.ووفقًا لمتابعين للعملية الانتخابية، في المحصلة، يبقى مستقبل الانتخابات البرلمانية في العراق رهن معادلة معقدة يتداخل فيها المحلي بالإقليمي، والدستوري بالواقعي، والديمقراطي بالأمني. وبين من يسير وفق تقويم المفوضية، ومن يتحسّس نذر الانفجار في محيط العراق وحدوده، يتضح أن التحدي لا يكمن فقط في تحديد موعد الاقتراع، بل في توفير بيئة سياسية وأمنية تؤسس لانتخابات ذات جدوى. وفي غياب هذا الشرط البنيوي، تبقى كل المواعيد معلّقة على احتمالات مفتوحة، أقلها يقينًا: أن العراق ما زال بعيدًا عن لحظة التوافق الوطني الكامل.

مقالات مشابهة

  • العماد هيكل في أمر اليوم بمناسبة العيد الثمانين للجيش: سنبقى الضامن لجميع اللبنانيين
  • قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
  • بغداد تحذر دمشق
  • ميليشيا الحشد تنتهك سيادة وهيبة الدولة وإطارها الحاكم يكتفي بـ”الإدانة”!
  • الآن.. الإطار التنسيقي يعقد اجتماعاً طارئاً لـحصر السلاح ومناقشات الضغوط الدولية على العراق
  • العراق.. اعتقال 14 مسلحًا اقتحموا دائرة حكومية في العاصمة بغداد
  • الإطار يسأل السوداني..متى تعمل لمصلحة العراق وشعبه؟؟
  • انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
  • صفقات نجوم أفارقة مع الأندية العراقية
  • مستشار حكومي:سنصنع الذهب ونصدره للخارج