النائب حسن عمار: الرئيس السيسي وجه رسائل هامة للمجتمع الدولي بقمة البريكس
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه رسائل هامة خلال حديثه بقمة تجمع البريكس المنعقدة بمدينة قازان الروسية، فقد حمل المجتمع الدولي مسؤوليته إزاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني لأكثر من عام، فضلا عن الوضع المتدهور في لبنان، وعلى الرغم من ذلك تقف الأمم المتحدة صامتة أمام هذا المشهد، فقد طالب الرئيس بأهمية أن يتولى المجتمع الدولي دوره في تصحيح الوضع الراهن، الذي ينتهي بعواقب وخيمة تنال من الأبرياء في المقام الأول، وتزيد من حدة الصراع بالمنطقة، في ظل عجز النظام الدولي عن التعامل بإنصاف مع الصراعات حول العالم.
وأضاف عمار، أن الرئيس السيسي تناول أيضا إشكالية هامة تتعلق بارتفاع تكلفة التمويل والاقتراض على الدول النامية، الأمر الذي يستلزم على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات ملموسة، لتوفير التمويل الميسر لتحقيق التنمية في تلك الدول، عبر استحداث آليات مبتكرة وفعالة لتمويل التنمية، وآليات شاملة لضمان الإدارة المستدامة لديون الدول النامية، لافتاً إلى أن الحديث تطرق أيضا لبحث آليات التعاون لمواجهة التحديات الدولية المشتركة، لاسيما تغير المناخ، والنفاذ للتمويل الميسر، والأمن الغذائى، وتزايد معدلات الفقر والجوع، واتساع الفجوة الرقمية والمعرفية، فضلا عن تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دول الأعضاء ونمو التجارة البينية بينهم.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن انضمام مصر لتجمع البريكس، تمنحها فرصة سانحة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول مجموعة "بريكس"، بجانب تكثيف التعاون في مجالات الطاقة والأمن الغذائي ونقل التكنولوجيا واللوجستيات، مع زيادة حجم التبادل التجاري مع هذه الأسواق الضخمة، وكذلك جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر للعديد من القطاعات المهمة، فضلًا عن زيادة حجم الصادرات المصرية لاسيما للأسواق الناشئة بالتجمع مثل البرازيل والهند وجنوب أفريقيا، حيث زادت الصادرات المصرية بنسبة 13% في الفترة من يناير إلى أغسطس 2024، لدول الأعضاء لاسيما الهند وروسيا والبرازيل.
وأوضح النائب حسن عمار، أن مصر بدأت عهد جديد منذ فترة كبيرة لدعم بيئة الاستثمار، لذا فأن عضويتها لدول البريكس، يسهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لدول الأعضاء، حيث تعد مصر سوقًا ضخمة وواعدة ومتعددة الفرص الاستثمارية، لاسيما في ظل جهود وإجراءات الدولة لتحسين مناخ الاستثمار في مصر وتقديم العديد من الحوافز للمستثمرين، ودعوتها للشركات الأجنبية لتوطين مشروعاتها في مصر للاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لمصر، والعمالة الماهرة، والبنية التحتية المتميزة، والقدرة على النفاذ للأسواق الخارجية لاسيما الأسواق الإفريقية، وهو ما جعل مصر الوجهة الاستثمارية الأولى في القارة الإفريقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي رسائل هامة النائب حسن عمار الشعب الفلسطينى الصراعات المجتمع الدولي
إقرأ أيضاً:
هيئة شؤون العشائر في غزة تدعو المجتمع الدولي إلى حماية سفينة “مادلين”
الثورة نت/..
دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، اليوم الأحد، “المجتمع الدولي، والمؤسسات الأممية، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية في حماية سفينة “مادلين” ومنع الاعتداء عليها”، داعية الجماهير العربية والنخب إلى الالتحاق بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو.
وقالت إنها “تتابع ببالغ القلق والترقب اقتراب سفينة “مادلين” من المياه الإقليمية لقطاع غزة، في مهمة إنسانية نبيلة تهدف إلى كسر الحصار الظالم المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع الصامد منذ أكثر من سبعة عشر عاماً”.
وأوضحت في بيان: “في وقت تهدد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض السفينة بالقوة، بل وتسعى إلى جرّها إلى ميناء أسدود بالقوة العسكرية، فإننا نحذر من المساس بالمدنيين على متن “مادلين”، ونعتبر أي اعتداء عليها جريمة دولية مكتملة الأركان، تقع على عاتق الاحتلال، وتستوجب تحركًا دوليًا فوريًا”.
وطالبت بـ “رفع الحصار الظالم عن غزة فوراً، وإنهاء الحرب والمجازر التي فاقت كل حدود الوحشية، ووقف سياسة التجويع الجماعي التي ترقى إلى جرائم الإبادة”.
وحيت “النشطاء والوفود الدولية المشاركة في قافلة “مادلين”، كما نثمّن عالياً التحركات البرية المباركة القادمة من الجزائر وتونس والأردن وسائر أقطارنا العربية”.
ودعت الهيئة “جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وجماهير النخب الثقافية والإعلامية والسياسية في أوطاننا، إلى الالتحاق الفوري بـ”قافلة الصمود البرية” الهادفة إلى الوصول إلى معبر رفح يوم 15 يونيو، والمشاركة في كسر جدار الصمت، والوقوف إلى جانب شعبنا في معركته من أجل الحياة والكرامة”.
واختتمت الهيئة العليا لشؤون العشائر في غزة، بيانها بالقول: “إنها لحظة فارقة، تقف فيها القلوب الحرة مع غزة الجريحة، في وجه الجريمة والصمت الدولي. فلتعلُ أصوات الشعوب، ولتتقدم الضمائر الحية، ولتتحرك الشوارع، فالصمت خيانة، والانتظار عار”.