حاكم الشارقة يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة كلباء
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ترأس صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة كلباء، صباح اليوم (الخميس)، اجتماع مجلس أمناء جامعة كلباء، وذلك في مقر الجامعة.
وأشار سموه إلى ضرورة المحافظة على الجامعة الناشئة من خلال المراقبة والمتابعة للحصول على المزيد من الكفاءة الجامعية والانضباط والالتزام الأكاديمي، مشيداً سموه بما حققته جامعة كلباء خلال الفترة السابقة نظير جهود أعضاء مجلس أمنائها وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وتعاون الطلبة.
وأكد صاحب السمو حاكم الشارقة رئيس جامعة كلباء أهمية تهيئة الطلاب والطالبات من المدارس للدراسات الجامعية، بواسطة الارتقاء بالعملية التعليمية وتطوير المناهج الدراسية، إضافة إلى توفير البيئة الدراسية المناسبة للتعليم من حيث المباني والمرافق، مشيراً سموه إلى أن هذا هو النهج الذي تتخذه الشارقة عبر هيئة الشارقة للتعليم الخاص.
وتناول سموه أهمية عقد المقارنات المعيارية والاطلاع على أفضل الممارسات للارتقاء بمستوى جودة التعليم في الجامعة، مؤكداً سموه على أهمية العلم والدراسة الجامعية لتخريج جيل مثقف وعلى مستوى عالي من الانضباط والأخلاق الحسنة، يساهمون في خدمة المجتمع.
وناقش اجتماع مجلس أمناء جامعة كلباء عدة موضوعات مدرجة على جدول الأعمال والتي تُعنى بإنشاء وتطوير المرافق الدراسية ومتابعة العمل الأكاديمي في الجامعة.
واعتمد المجلس تعيين الدكتور حسان سليم نائبا لمدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، كما اعتمد المجلس الموازنة السنوية لجامعة كلباء، وذلك لتطوير المناهج الأكاديمية والمنشآت والمرافق الدراسية التي تسهم في توفير بيئة أكاديمية وتدريبية محفزة ومناسبة للطلبة.
واعتمد المجلس إطلاق مركز الإمسات في جامعة كلباء، الذي يأتي تلبية لاحتياجات الطلبة الأكاديمية من الذين لا يجدون مقاعد لامتحانات الإمسات، وسيضم المركز 103 أجهزة حاسوب، ويتوافق مع أعلى المعايير التقنية ومتطلبات التعليم.
كما اعتمد المجلس تحديث شروط القبول في الجامعة، والتقارير الخاصة باللجان الأكاديمية، والمالية، والالتزام والتدقيق الداخلي، ولجنة تنمية الموارد المالية، وأبرز التوصيات التي تعمل على تسريع عمليات التقدم العلمي والأكاديمي وتفعيل المجالات المتنوعة في الجامعة.
واطلع المجلس على تقرير الدكتورة نجوى الحوسني مدير جامعة كلباء، الذي تناول سير العمل في الجامعة وما حققته من إنجازات متعددة، وأبرز التحديثات التي تمت على منشآت جامعة كلباء، والخطط التطويرية من حيث بناء وتنفيذ المجمع الرياضي والملاعب التدريبية وفق أعلى المعايير لتخدم طلبة كلية التربية الرياضية، إضافة إلى المباني الخدمية ومقترح التصاميم الداخلية للمباني وسكن الهيئة التدريسية.
وعلى هامش اجتماع مجلس الأمناء، صافح صاحب السمو حاكم الشارقة رئيس جامعة كلباء عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية، كما اطلع سموه على المرافق الجديدة في الجامعة منها ردهة الطعام التي توفر منفذ بيع الأطعمة والمأكولات الخفيفة وأماكن جلوس تسع لـ 70 شخصاً، ومساحة للانتظار أو الدراسة أو العمل المشترك على المشاريع العلمية، ومزود بمرافق تساهم في توفير بيئة تعليمية ملائمة للطلبة من حيث المقاعد المريحة والطاولات الجانبية والفردية والمخصصة للاجتماعات، إضافة إلى النباتات المزروعة والواجهة الزجاجية التي تسمح بدخول الإضاءة الطبيعية.
حضر الاجتماع بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة رئيس جامعة كلباء كل من، الدكتور عبدالعزيز سعيد بن بطي المهيري رئيس هيئة الشارقة الصحية، وعبدالله إبراهيم الزعابي رئيس دائرة الموارد البشرية، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعلي أحمد الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، والدكتور سليمان بن سرحان الزعابي رئيس دائرة شؤون البلديات السابق، والدكتور عبدالله صالح السويجي المدير التنفيذي لكليات التقنية العليا في الفجيرة، والدكتورة مريم سالم المراشدة العميد السابق لشؤون الطلبة في جامعة الإمارات، والدكتور جاستن بيتر اوكونور أستاذ مشارك في العلوم الرياضية والقياس والتقييم بجامعة موناش الأسترالية، وفيصل جاسم المدفع رئيس تمويل الأعمال – مصرف الشارقة الإسلامي، وعائشة رضا البيرق عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق، وبشاير حسن المنصوري مدير فرع دائرة الأشغال العامة بمدينة كلباء، الدكتورة نجوى الحوسني مدير جامعة كلباء.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: رئیس جامعة کلباء حاکم الشارقة اجتماع مجلس فی الجامعة صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
رئيس الرقابة المالية يترأس اجتماع لجنة الأسواق النامية والناشئة
ترأس الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، الاجتماع العام للجنة الأسواق النامية والناشئة (GEMC)، أكبر لجان المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال (الأيوسكو -IOSCO)، بصفته رئيساً للجنة ونائباً لرئيس المنظمة الدولية الأيوسكو، وذلك ضمن فعاليات الاجتماع والمؤتمر السنوي الخمسين للمنظمة والتي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة بين 12 و16 مايو الجاري.
حضر الاجتماع طامي بن أحمد البنعلي، الرئيس التنفيذي لهيئة قطر للأسواق المالية، وجون بول سيرفيس، رئيس المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال (الأيوسكو -IOSCO)، ورودريجو بوينافينتورا، الأمين العام لمنظمة (الأيوسكو -IOSCO)، ولوران فان بوريك، رئيس لجنة الرقابة على القطاع المالي في لوكسمبورج، ورالوكا تيركوتشي، مديرة تنفيذ المعايير في “الأيوسكو”، وخير الدين رضوان عبد القدوس من لجنة الأوراق المالية الماليزية، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من ممثلي الهيئات الرقابية الأعضاء في اللجنة وكذلك ممثلين عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
وتمثل لجنة الأسواق النامية والناشئة (GEMC) أكثر من 75% من أعضاء المنظمة، وتتألف عضوية اللجنة من 90 عضواً و24 عضواً مشاركاً ليس لديهم حق التصويت، بما في ذلك الاقتصادات الأسرع نمواً في العالم و10 من أعضاء مجموعة العشرين.
لجنة الأسواق النامية والناشئة (GEMC)شدد الدكتور محمد فريد على الإسهام الذي تقوم به لجنة الأسواق النامية والناشئة (GEMC) لأولويات المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال (الأيوسكو -IOSCO)، وأهمية تبادل الخبرات بين أعضائها بما يدعم تطوير الأسواق المالية في الدول الأعضاء.
ثمّن رئيس هيئة الرقابة المالية المقترحات والإسهامات التي تقدمت بها الدول الأعضاء في اللجنة، مشيراً إلى عمل اللجنة على وضع المعايير التنظيمية والرقابية لمختلف الأنشطة مع مراعاة الاختلافات بين الأسواق وأنه يمكن للجنة اعتماد مستندات يمكن أن تستخدمها مختلف الدول لدى وضعها معاييرها وضوابطها الحاكمة لأسواقها، ولفت إلى الحاجة إلى وضع التغيرات التي تمر بها الأسواق بعين الاعتبار وضرورة مواصلة تطوير الأطر التنظيمية الحاكمة.
كما سلّط الضوء على السبل التي يمكن العمل من خلالها على تعزيز أسواق الدخل الثابت والأوراق المالية الحكومية، لا سيما في خضم التغييرات التي تمر بها الأسواق.
شهد الاجتماع اعتماد نتائج الاجتماع السابق الذي عُقد في ديسمبر 2024 بالعاصمة التركية أنقرة، والموافقة على جدول أعمال الاجتماع الحالي. وأعقب ذلك تقديم سيرفيس، رئيس منظمة (الأيوسكو -IOSCO)، عرضاً تقديمياً عن آخر إنجازات المنظمة وتعاونها مع مختلف المنظمات الدولية.
كما شهد الاجتماع بحثاً لسبل بناء القدرات ومراقبة تطبيق المعايير التنظيمية، فاستعرض رئيس لجنة الرقابة على القطاع المالي في لوكسمبورج، وهو أيضاً رئيس لجنة التقييم في المنظمة، أعمال اللجنة، وإعلان الدكتور فريد دعوة لجنة التقييم لأعضاء لجنة الأسواق النامية والناشئة (GEMC) للمشاركة في تطبيق ممارسات الرقابة التي تشمل مراجعة المبدأين 10 و12 ذوي الصلة بالتفتيش والتحقيق والمراقبة وسلطات التطبيق، علاوة على تقييمهم للتوصيات المقدمة بشأن الممارسات المرتبطة بالاستدامة والسياسات والإجراءات والإفصاحات في شركات إدارة الأصول.
أشار الدكتور فريد إلى الدور الذي تلعبه منظمة الأيوسكو في بناء القدرات بعد تحديد أوجه القصور والفجوات، لافتاً إلى قدرة المنظمة واهتمامها بمساعدة الدول الأعضاء باللجنة في جهود تطبيق المعايير الدولية وتطوير أسواق رأس المال لديهم على المستوى المحلي، بالإضافة إلى البرنامج الطموح الذي تضطلع به المنظمة لبناء القدرات ويطلق عليه برنامج الجيل التالي (NEXTGEN)، مبيناً أن مثل هذه البرامج وغيرها أسهموا في مضاعفة جهود بناء القدرات منذ عام 2023 وحتى اليوم.
كما شهدت الفعاليات استعراض أحدث التطورات في الأسواق المالية العالمية من خلال جلستي عرض، تناولت الأولى تسليط خبراء دوليين من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) الضوء على تقرير الدين العالمي الصادر عن المنظمة وإيضاحهم للتحديات المستمرة التي تواجه أسواق الدين العالمية في ظل ارتفاع تكاليف التمويل وتزايد مستويات المديونية، وتعرضت الثانية وقدمها ممثلون عن سلطة النقد في سنغافورة (MAS)، لحزمة الإجراءات الحالية التي تستهدف تعزيز تنافسية أسواق الأوراق المالية وجذب الاستثمارات، وهي العروض التقديمية التي تهم جهود تطوير أسواق رأس المال.
احتل الشمول المالي حيزاً مهماً على جدول أعمال الاجتماع، حيث قادت مصر هذه المناقشات بصفتها رئيس مجموعة العمل الجديدة المعنية بالشمول المالي ضمن لجنة الأسواق النامية والناشئة، وفي هذا الإطار أدار ممثل هيئة الرقابة المالية، المهندس طارق فتحي، مستشار رئيس الهيئة لشئون تكنولوجيا المعلومات، جلسة حوارية ضمّت ممثلين عن هيئات الرقابة المالية في كل من قبرص والهند وأنجولا وسلطنة عُمان، والذين شاركوا خبراتهم في تعزيز الشمول المالي وتوسعة قاعدة المستثمرين، وتركزت المناقشات حول دور حلول التكنولوجيا المالية (FinTech) في توسيع نطاق الحصول والوصول إلى الخدمات المالية وزيادة مشاركة الفئات غير المخدومة في سوق الأوراق المالية.
وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لجهود اللجنة في مجال الابتكار المالي، وتؤكد ريادة هيئة الرقابة المالية المصرية في طرح مبادرات تعزّز الشمول المالي كركيزة لتنمية سوق المال من واقع تجربتها في تطوير والرقابة والإشراف على السوق المالية غير المصرفية المصرية.
وفي ختام الاجتماع، أعلن الدكتور محمد فريد انعقاد الاجتماع السنوي المقبل للجنة في مالطا خلال شهر نوفمبر 2025، باستضافة هيئة الخدمات المالية (MFSA)، وبما يعكس استمرار الزخم والالتزام باستمرار التعاون بين الهيئات الرقابية الدولية.