أفاد بنك المغرب بأن مؤشر أسعار الخدمات البنكية استقر عند 125,09 في نهاية سنة 2023، مسجلا انخفاضا بنسبة 1 في المائة مقارنة بالسنة السابقة.

وأبرز البنك، في تقريره السنوي حول البنيات التحتية للأسواق المالية ووسائل الأداء ومراقبتها والشمول المالي لسنة 2023، أن هذا الانخفاض ي عزى أساسا إلى تراجع بنسبة 8 في المائة في « تكاليف تسيير الحساب » و1 في المائة في الرسوم المتعلقة بـ « الباقة »، ما عوض الزيادة بنسبة 3 في المائة التي عرفتها الرسوم المتعلقة بـ « البطاقة البنكية » مقارنة بسنة 2022.

علاوة على ذلك، فإن الاتجاه التصاعدي مقارنة بالسنة المرجعية (2011) يعكس التغير في أسعار الخدمات البنكية التي تشكل سلة الأسعار، خاصة « الباقات »، و »تكاليف تسيير الحساب »، و »البطاقة البنكية ».

وأبان تحليل سلة الخدمات البنكية عن بنية مستقرة إلى حد كبير، مع انخفاض في نسبة العمولات المتعلقة بتسيير الحساب لصالح الباقات والبطاقة البنكية.

بالإضافة إلى ذلك، لاتزال السلة تشهد هيمنة ثلاث خدمات منذ سنة 2011: الباقة، وتسيير الحساب، والبطاقة البنكية، التي مثلت 80 في المائة سنة 2011، وارتفعت إلى 81 في المائة سنة 2023، و83 في المائة في السنة السابقة.

وبالتالي، فإن أي تغيير في تسعيرة هذه الخدمات الثلاث، خصوصا من قبل البنوك المحتكرة للسوق البنكي، له تأثير ملحوظ على مستوى مؤشر أسعار الخدمات البنكية.

ومنذ سنة 2016، وبعد مشاورات بين المجموعة المهنية لبنوك المغرب وبنك المغرب، أصبحت ثلاث خدمات محددة في توجيه 2/G/2012 حول مؤشر أسعار الخدمات البنكية مجانية. وتشمل هذه الخدمات الاعتراض على شيك مسروق أو مفقود، والاعتراض على البطاقة البنكية، ورسوم الاشتراك في الخدمات البنكية عبر الإنترنت.

كلمات دلالية بنك المغرب، الخدمات البنكية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: فی المائة

إقرأ أيضاً:

أسهم أوروبا تنخفض والآسيوية تتباين بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا

"وكالات": انخفضت الأسهم الأوروبية قليلا اليوم عند الفتح بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا بعد توقعات ضعيفة لنتائج أوراكل الأمريكية مما طغي على أثر تصريحات لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جاءت أقل تشددا من المتوقع.

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 %. كما تراجعت كبرى بورصات المنطقة أيضا وهبط المؤشر فاينانشال تايمز في لندن 0.1 % وكاك الفرنسي بالنسبة ذاتها.

ونزل قطاع التكنولوجيا 0.9 % مع هبوط سهم ساب الألمانية 2.5 %، وذلك إثر توقعات من أوراكل الأمريكية الأربعاء بأن تأتي المبيعات والأرباح أقل من تقديرات المحللين، كما رفعت الشركة من تقديراتها لحجم الإنفاق.

كما ضغط سهم ساب على المؤشر الألماني إذ جددت نتائج أوراكل المخاوف المتعلقة بالمبالغة في تقييم شركات التكنولوجيا وأرباحها بعد استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي.

وفاق تأثير ذلك ما حققه اجتماع البنك المركزي الأمريكي من ارتياح بسبب تحذيره من أثر المزيد من عمليات خفض الفائدة في الأمد القريب لحين اتضاح وضع سوق العمل وهي تصريحات اعتبرها المستثمرون أقل ميلا للتشديد النقدي مما كان متوقعا.

نزل سهم دليفري هيرو خمسة بالمئة بعد أن خفض سيتي جروب توصيته للسهم إلى "بيع" بعد أن ارتفع نحو 14 % الأربعاء.

لكن سهم دراكس المدرجة في لندن زاد 2.2 % بعد أن توقعت الشركة تحقيق أرباح سنوية عند الحد الأعلى من توقعات السوق كما ارتفع سهم مجموعة آر.إس 3 % وتصدر الأسهم الرابحة على المؤشر ستوكس 600 بعد رفع جيه.بي مورجان تصنيفه للسهم.

تباين الأسهم الآسيوية

في حين تباينت مؤشرات الأسهم الآسيوية بعدما اقتربت بورصة "وول ستريت" الأمريكية مجددا من أعلى مستوى لها على الإطلاق عقب قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة الرئيسي.

وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، فيما استقرت أسعار النفط دون تغيير تقريبا.

وكان خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة متوقعا على نطاق واسع، لكن تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عززت الآمال في إجراء المزيد من التخفيضات في عام .2026

ومع ذلك، شهدت بعض شركات التكنولوجيا في آسيا تراجعات حادة بعدما أعلنت شركة "أوراكل"، الرائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي، عن أرباح جاءت أقل من المتوقع.

وتراجع مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 1% ليصل إلى 50087.11 نقطة، متأثرا بتراجع سهم شركة "سوفت بنك جروب"، عملاق التكنولوجيا والاتصالات والمستثمر الرئيسي في الذكاء الاصطناعي، بنسبة 6.8 %.

وارتفع مؤشر هانج سنج القياسي في هونج كونج بنسبة طفيفة بلغت 0.1% ليصل إلى 25564.87 نقطة، فيما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5% ليصل إلى 3882.72 نقطة.

وبعد ثلاثة أيام من التراجع، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 2.0% ليصل إلى 8596.40 نقطة، مدعوما بأداء قوي لأسهم الذهب والتعدين.

وتراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3% ليصل إلى 4121.68 نقطة.

وتراجع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 1.3%، فيما سجل مؤشر سينسكس الهندي ارتفاعا طفيفا.

وفي بورصة "وول ستريت"، أنهت الأسهم تداولات أمس الأربعاء على صعود، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% ليصل إلى 6886.68 نقطة، ليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله أواخر أكتوبر الماضي.

كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1% ليصل إلى 48057.75 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% ليصل إلى 23654.16 نقطة.

مقالات مشابهة

  • تباين أداء البورصات العالمية بعد خفض الفائدة
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • الأسواق الأوروبية ترتفع بعد تقييم المستثمرين لقرارات الفيدرالي والبنك السويسري
  • البورصة تواصل الصعود بمكاسب 45 مليار جنيه في اسبوع
  • البورصة المصرية تختتم جلسة اليوم الخميس على تراجع جماعي
  • بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض بنسبة 0.21%
  • أسهم أوروبا تنخفض والآسيوية تتباين بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
  • بورصة الكويت تُغلق تعاملات نهاية الأسبوع على ارتفاع
  • الدولار ينخفض إلى أدنى مستوى أمام العملات
  • بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على ارتفاع