الجيش العراقي يقتل 9 إرهابيين في عملية نوعية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أفاد بيان عسكري عراقي، اليوم الخميس، بأن 9 إرهابيين، بينهم 7 انتحاريين، قتلوا بعملية لقوات جهاز مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع التحالف الدولي شمالي قضاء الرطبة، أقصى غربي العراق.
وذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة أن جهاز مكافحة الإرهاب نفذ عملية إنزال نوعية والاشتباك مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي في منطقة صحراء (كعرة) في محافظة الأنبار.
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى)
صدق الله العلي العظيم
*٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠*
الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة.. هلاك 9 إرهابيين بينهم 7 انتحاريين على يد أبطال جهاز مكافحة الإرهاب شمالي الرطبة
================
لقد أقسم رجال العراق أن… pic.twitter.com/yqyT6Wv56q
وبحسب بيان لخلية الإعلام الأمني التابعة للجيش العراقي على منصة إكس، تمكنت قوات من الجيش العراقي والتحالف الدولي خلال عملة نوعية من قتل 9 إرهابيين، وتدمير أسلحتهم ومعداتهم الفنية واللوجستية.
وذكر البيان، أن العملية العسكرية النوعية جاءت مباغتة ومتميزة، بعد رصد وتحري استخباراتي، وتمت بإسناد جوي وفني من التحالف الدولي، بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي.
وأوضح البيان أن العملية العسكرية ما زالت مستمرة حتى الآن لتمشيط المنطقة، والتأكد من خلوها من النشاطات الإرهابية.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الثلاثاء، مقتل ما يعرف باسم "والي العراق" في داعش الإرهابي بعملية نوعية.
وقال رئيس الوزراء في تغريدة له "أبارك لأبناء شعبنا الكريم مقتل ما يسمى "والي العراق" في تنظيم داعش الإرهابي، و8 من كبار قيادات التنظيم، في العملية البطولية النوعية لجهاز مكافحة الإرهاب والأمن الوطني، وبإشراف العمليات المشتركة، التي استهدفت جحور الإرهاب المختبئين بها في جبال حمرين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق داعش مکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: واجهنا في البحر الأحمر واحدة من أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
الثورة نت /..
قالت البحرية الأمريكية، إن حاملة الطائرات ترومان شهدت في البحر الأحمر واحدة من أهم العمليات كثافة قتالية في التاريخ، في إشارة على حجم التهديد الذي مثلته الهجمات اليمنية خلال الموجة الثانية من التصعيد الأمريكي في اليمن.
وعرض تقرير لموقع “يو إس إن آي” التابع للبحرية الأمريكية، حجم الفرح والبهجة لدى طاقم الحاملة والمدمرة ستاوت بعد عودتهم من قتال لم يكن يسيرا عليهم؛ مؤكدا فقدان حاملة الطائرات، خلال مهمتها الأخيرة، ثلاث طائرات إف -18، موضحا أن القوات الأمريكية استخدمت خلال خمسين يومًا من عدوانها على اليمن أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر.
وقال إنه بعد خمسة أشهر من مواجهة اليمنيين في البحر الأحمر، اختتمت المدمرة ستاوت وحاملة الطائرات ترومان واحدة من أكثر العمليات كثافةً قتاليةً في تاريخ البحرية الأمريكية منذ عقود.
ووفق مراقبين؛ تمثل عودة حاملة الطائرات ترومان والمدمرة ستاوت رسالة نقرأ فيها حجم التهديدات التي مثلتها هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد القوات الأمريكية؛ ما دفع الأخيرة إلى طلب الاتفاق تفاديًا لمخاطر كثافة هذه الهجمات ، وخوفا، في ذات الوقت، من وقوع استهداف مباشر لحاملة الطائرات، وحينها ستكون وصمة عار لن تستطيع القوات الأمريكية التخلص منها؛ لاسيما بعد أن كانت الهجمات اليمنية قد شكلت تهديدًا حقيقيًا لطائرات إف 35، وتسببت في إسقاط ثلاث طائرات إف 18، وظلت تلاحق حاملات الطائرات من خلال عمليات صاروخية متوالية لا تتوقف على مدار اليوم .
وقال قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن «الأمريكي دمر من الأعيان المدنية الكثير، وهناك شهداء بالمئات وجرحى من أبناء شعبنا العزيز، لكن الأمريكي لم يتمكن إطلاقا من إيقاف العمليات، ولا من تدمير القدرات، ولا من كسر الإرادة لشعبنا»، قائلًا: «عندما يتورط الأمريكي في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تمامًا للتصدي له».