القوات العراقية تقضي على 7 من عناصر داعش بدعم أمريكي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية الأربعاء أن الضربات والمداهمات التي قادتها القوات العراقية أسفرت عن مقتل سبعة على الأقل من عناصر تنظيم "داعش" في العراق، وذلك عقب يوم من إعلان بغداد مقتل قائد التنظيم في البلاد خلال عملية عسكرية.
ولم يحدد بيان القيادة المركزية هوية العناصر المستهدفة، لكنه أشار إلى أن الهجمات استهدفت مواقع متعددة للتنظيم من بينها قيادات كبيرة.
وأصيب جنديان أمريكيان خلال العمليات، وحالتهما مستقرة، وفق البيان، فيما قدمت قوة المهام المشتركة "عملية العزم الصلب" دعماً تقنياً واستخباراتياً أسهم في نجاح المداهمات.
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد أعلن الثلاثاء مقتل قائد تنظيم داعش في العراق خلال عملية في جبال حمرين.
يُشار إلى أن المهمة العسكرية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة في العراق ستنتهي بحلول سبتمبر/أيلول 2025 ، وسيتم الانتقال إلى شراكات أمنية ثنائية، حسبما أعلن البلدان الشهر الماضي.
Related الجيش العراقي يعلن إسقاط مسيّرة تركية فوق مدينة "كركوك"انتهاكٌ لحقوق المرأة الأساسية.. البرلمان الأوروبي يحثّ العراق على رفض تعديلات قانون الأحوال الشخصيةغارات جوية أمريكية تقتل 37 مسلحاً مرتبطاً بـ"داعش" في سوريايُذكر أن الولايات المتحدة تنشر نحو 2500 جندي في العراق و900 جدني في سوريا، ضمن التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، في وقت تطالب فيه فصائل عراقية موالية لإيران بانسحاب هذه القوات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عملية عسكرية أمريكية عراقية ضد داعش تقتل 15 مسلحا وتجرح 7 جنود أمريكيين العراق: العثور على رفات 139 ضحية لتنظيم "داعش" في حفرة ضخمة شمالي البلاد "أم حذيفة" زوجة البغدادي الأولى تواجه الإعدام في العراق لتورطها في جرائم داعش داعش الجيش الأمريكي العراقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا إسرائيل قمة دول البريكس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا إسرائيل قمة دول البريكس داعش الجيش الأمريكي العراق الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا إسرائيل قمة دول البريكس فلاديمير بوتين عاصفة مطاعم تايوان الصين ألمانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی العراق
إقرأ أيضاً:
مؤيد اللامي.. هل يكون رجل المرحلة لإنقاذ كرة القدم العراقية؟
بقلم : سمير السعد ..
يُجمع الوسط الصحفي والإعلامي في العراق على أن الزميل مؤيد اللامي يُعد واحداً من أبرز الشخصيات الوطنية التي جمعت بين القيادة الحكيمة والرؤية النيرة، إلى جانب ما يتمتع به من حب واحترام واسعَيْن في الأوساط الصحفية والإعلامية وحتى الرياضية. فقد عُرف الرجل بهدوئه، وحنكته في الإدارة، وقدرته على لمّ الشمل، وهو ما جعله محلّ ثقة وتقدير لدى كل من تعامل معه عن قرب.
اليوم، وفي وقتٍ تعيش فيه كرة القدم العراقية واحدة من أكثر مراحلها حساسية، يبرز اسم اللامي كأحد أبرز المرشحين المحتملين لقيادة اتحاد الكرة نحو الإصلاح والتجديد. فرغم أنه لم يحسم أمره بشكل رسمي ولم يقدّم أوراق ترشحه حتى الآن، إلا أنّ مشروعه الذي يتم تداوله منذ أسابيع في الأوساط الرياضية، يعكس طموحاً كبيراً لإحداث تغيير نوعي في سياسة العمل الإداري للاتحاد.
ويقوم مشروعه على بناء قاعدة راسخة لكرة القدم العراقية تبدأ من الناشئين والأشبال والشباب وصولاً إلى المنتخب الأول، مع توظيف خبراته وعلاقاته العربية والدولية لوضع العراق في موقعه الطبيعي بين المنتخبات، وتعزيز حضوره في الهيئات العربية والآسيوية والدولية.
ولعل ما يُحسب لللامي أنه ليس غريباً عن الوسط الرياضي، إذ بدأ مشواره من الصحافة الرياضية، وشغل مناصب مهمة منها أمانة السر في نادي الكرخ الرياضي وعضوية هيئته العامة، ما أكسبه خبرة عملية واسعة في الإدارة الرياضية. هذه التجارب، إلى جانب النجاحات الكبيرة التي حققها في قيادة السلطة الرابعة، جعلت الجميع يشهد له بالكفاءة القيادية التي قد تقود الاتحاد إلى بر الأمان في حال خاض الانتخابات.
ويرى مختصون أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى شخصية تجمع بين الحكمة والرؤية الإدارية الواضحة، وتملك القدرة على توحيد الصفوف وتغليب مصلحة العراق وتاريخه الكروي على أي اعتبارات أخرى، وهو ما يجعل دعم ترشيح اللامي – إذا أعلن رسمياً – خياراً منطقياً لكل من يتطلع إلى الإصلاح.
الكرة الآن في ملعب مؤيد اللامي. فهل يتخذ القرار المنتظر ويخوض التحدي الكبير لقيادة سفينة الكرة العراقية نحو التغيير؟ أم تبقى الجماهير العراقية في انتظار من يحمل راية الإصلاح؟
الأيام المقبلة وحدها ستكشف ملامح المشهد الجديد