انطلق المؤتمر الدولي لدعم لبنان في باريس بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مساعدات إنسانية للبنان بقيمة 100 مليون يورو.

وقال ماكرون في كلمته: "نعقد هذا المؤتمر دعما للبنان ولتقديم المساعدة لشعبه"، محذرا من أنه "يجب ألا تنتقل الحرب إلى لبنان".

وأضاف: "نعمل على حماية سيادة لبنان ومساعدته على مواجهة ما يمر به"، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار، والتزام لبنان الحياد.

وأكد "يجب وقف إطلاق النار واتخاذ إجراءات حفظ السلام على طول الخط الأزرق وتوفير الظروف لعودة النازحين"، موضحا أنه "لا يوجد أي مبرر لاستهداف قوات اليونيفيل في جنوب لبنان".

وقال: "سنساهم في إعادة انتشار الجيش اللبناني وتسليحه وندعم الإجراءات التي اتخذتها السلطات اللبنانية"، ورأى أن "الجيش اللبناني له دور حاسم في هذه الظروف بضمان الأمن لكل اللبنانيين".

وأعرب ماكرون عن أسفه لأن "إيران تدفع بحزب الله في مواجهة إسرائيل"، مؤكدا أنه "على إسرائيل وقف عملياتها العسكرية في لبنان، كما يجب وقف هجمات حزب الله على إسرائيل، وتطبيق القرار 1701 بشأن لبنان".

بدوره، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه على "سلامة المدنيين على طرفي الخط الأزرق"، محذرا من أن "إسرائيل تواصل قصفها العنيف لمناطق مأهولة في لبنان".

وشدد على أنه "يجب احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه وحماية المدنيين وأدعو قادة لبنان لضمان فعالية المؤسسات وعلى رأسها الجيش"، مضيفا: "استهداف قوات اليونيفيل في لبنان قد يمثل جريمة حرب".

من جانبه، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، أن وقف إطلاق النار في لبنان "سيفتح الباب أمام مسار دبلوماسي ستدعمه الحكومة بالكامل ويهدف هذا المسار إلى معالجة المخاوف الأمنية على طول الحدود الجنوبية وكذلك النزاعات على طول الخط الأزرق".

وقال إن "العدوان الإسرائيلي على لبنان أدى إلى نزوح 1،4 مليون شخص، وتسببت الاعتداءات الإسرائيلية في دمار ونزوح أديا إلى أزمة إنسانية تتطلب اهتماما فوريا من المجتمع الدولي"، مطالبا بـ "وقف فوري لإطلاق النار ما يسمح بعمل دبلوماسي يعالج الوضع على طول الحدود".

وتابع: "التزامنا بزيادة عدد الجنود في الجيش طبقا للقرار 1701 دليل على التزامنا بهذا القرار الأممي"، داعيا المجتمع الدولي إلى "محاسبة كل مسؤول عن خرق القانون الإنساني الدولي".

وتابع: "ندعم قوات اليونيفيل وعلى أهمية دورها في تحقيق الاستقرار ونجدد التزامنا بالتعاون معها"، لافتا إلى أن "الاستقرار يتحقق بوقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 ومعالجة النزاعات على طول الخط الأزرق".

وأضاف: "يبقى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 بصيغته الحالية حجر الزاوية للاستقرار والأمن في جنوب لبنان وإن التنفيذ الكامل والفوري لهذا القرار من جانب لبنان وإسرائيل من شأنه أن يحافظ على سيادة لبنان".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السلطات اللبنانية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ايمانويل ماكرون الخط الأزرق فی لبنان على طول

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.

وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.

حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيلاللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله

وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.

وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".

ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.

طباعة شارك الحدود اللبنانية الجيش الإسرائيلي قصف جوي بلدة ⁧عيتا الشعب جنوب لبنان حزب الله مواقع إسرائيلية إسرائيل

مقالات مشابهة

  • تركيا تحصل على تمويل بقيمة 757 مليون يورو
  • عاجل. الحكومة الإسبانية تلغي صفقة لشراء 1700 صاروخ مضاد للدبابات من إسرائيل بقيمة 287 مليون يورو
  • صفعة جديدة لإسرائيل.. إسبانيا تلغي صفقة صواريخ مع تل أبيب بقيمة 287 مليون يورو
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على فلسطينيين قرب مركز مساعدات في غزة
  • بلدية جبيل - بيبلوس: إجراءات تنظيمية بعنوان خطوط حمر على الخطّ الأزرق
  • رهان ديمبلي مع أصدقائه يكسبه ساعة بقيمة نصف مليون يورو
  • “الأوروبي لإعادة الإعمار” يمنح قرضًا بقيمة 25 مليون يورو لدعم مشروع فندقي في تركيا
  • شمال الخط الأزرق... هذا ما فعلته اليونيفيل برفقة الجيش
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
  • زيدان يرفض عرضًا سعوديًا ضخمًا بقيمة 100 مليون يورو.. وينتظر "الحلم الأزرق"