المئات من "الشرفاء العلميين" ينحازون إلى رئيس جماعة تازروت في مواجهة زوج المنصوري
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تأسف أكثر من 120 ممثلا لعائلات وأسر ما يسمى بـ »الشرفاء العلميين » الذين يتخذون من ضريح مولاي عبد السلام بن المشيش مقرا، على « إقحام فاطمة الزهراء المنصوري نفسها، وحزبها، في الترويج الغاشم لوجود حالة احتقان وخصومة بين أعيان شرفاء مولاي عبد السلام، وبين أعيان شرفاء قبائل الصحراء المغربية ».
في بلاغ باسم « الشرفاء العلميين »، اصطف هؤلاء إلى جانب رئيس جماعة تازروت التي تعتبر الوعاء الترابي للضريح هناك، في النزاع القائم مع نبيل بركة، سليل النقيب السابق للشرفاء العلميين، حول ممتلكات لهذه الجماعة، وأيضا بشأن توجه لتحفيظ الأراضي التي تقوم عليها جماعة تازروت باسمه بوصفه وريثا لأبيه.
الموقعون على البلاغ يؤكدون أن « بركة هو من كان ولا يزال عنصرا للتفرقة والخلافات التي لم يألفها الشرفاء العلميين طوال تاريخهم ».
ومرارا، تحدثت المنصوري عن هذه القضية بعد طرد الوهابي من صفوف حزبها، معتبرة معاقبته « جاءت بناء على شكايات من شرفاء صحراويين يتهمونه بالإدلاء بتعليقات بحقهم مثل أنهم انفصاليون ». وهو ما ظل الوهابي ينفيه. أما بلاغ « الشرفاء العلميين » فيصف الاتهامات بكونها « تدليس وتضليل ».
كلمات دلالية المغرب المنصوري الوهابي جماعات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب المنصوري الوهابي جماعات
إقرأ أيضاً:
المنصوري: الظفرة يعود إلى مكانه بين الكبار.. وهدفنا الاستمرار في «المحترفين»
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
أهدى حمدان سيف المنصوري، رئيس مجلس إدارة شركة الظفرة لكرة القدم، إنجاز التتويج بدرع دوري الدرجة الأولى موسم 2024-2025، وعودة الفريق إلى «دوري أدنوك للمحترفين»، إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس النادي، مؤكداً أن دعم سموه المستمر كان «حجر الأساس» لهذا النجاح الكبير.
وقال المنصوري: «الإنجاز ثمرة المتابعة الحثيثة والرؤية الثاقبة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، والذي كان محفزاً دائماً للفريق، ونحن نحصد الآن نتائج الرعاية المستمرة والدعم اللامحدود».
وعن مشوار الظفرة في البطولة، أشار المنصوري إلى أن المنافسة صعبة، إلا أن التخطيط المبكر منذ الموسم الماضي والعمل الجماعي أثمرا عن الصعود والتتويج. وأضاف: «نهدي اللقب لجماهيرنا التي ساندتنا، ونشكر نادي العربي على الاستقبال الرائع في مباراة التتويج».
وأكد رئيس شركة الظفرة لكرة القدم، أن الفريق عاد إلى مكانه الطبيعي بين الكبار، وقال: «نهدف هذه المرة إلى البقاء والاستمرار في دوري المحترفين، بعدما جددنا الثقة في المدرب الكرواتي ألين هورفات، الذي نجح في قيادة الفريق رغم بعض العثرات».
واستحق الظفرة التتويج باللقب الثالث في تاريخه بعد موسمي 2010-2011 و2016-2017، وذلك بفوزه في الجولة الأخيرة على العربي 1-0، ليرفع رصيده إلى 57 نقطة، بفارق «نقطة» عن دبا الوصيف، ورفيقه في رحلة العودة إلى «دوري أدنوك للمحترفين».
وسجّل هدف المباراة الوحيد المهاجم النيجيري إيزيكيل نومونفي في الدقيقة 11، من عرضية متقنة أرسلها خليل إبراهيم من كرة ثابتة، ليحسم «الفارس» اللقب وسط فرحة جماهيرية كبيرة.
وأنهى الفريق موسمه بـ17 فوزاً و6 تعادلات مقابل 3 خسائر، وبلغ مجموع أهدافه 43 هدفاً، فيما استقبلت شباكه 18 هدفاً، ليكون أقوى دفاع في المسابقة.
وشهد ملعب العربي بعد نهاية المباراة مشاهد فرح لا تُنسى، حيث احتفل اللاعبون والجهاز الإداري مع الجماهير التي زحفت خلف الفريق، مرددين الهتافات ومطلقين الألعاب النارية، في مشهد يعكس حجم الإنجاز وفرحة العودة المنتظرة إلى دوري الأضواء.
ولم تغب لحظات الامتنان عن اللاعبين الذين أشادوا بدور الجماهير، مؤكدين أن دعمهم «الوقود الحقيقي» في طريق التتويج. وشارك الجهاز الإداري الفريق فرحة اللقب داخل أرضية الملعب، قبل رفع درع البطولة في لحظة انتظرها أنصار النادي طويلاً.
من جانبه، قدّم عبيد سالم الشامسي، النائب الثاني لرئيس اتحاد الكرة، التهنئة لفريقي الظفرة ودبا، مشيداً بالمنافسة القوية التي امتدت حتى الجولة الأخيرة، مؤكداً استمرار دعم الاتحاد للأندية من خلال برنامج «الامتياز الرياضي».
وعبّر اللاعب ريان يسلم عن سعادته الكبيرة باللقب، مُهدياً الإنجاز إلى المدرب الكرواتي هورفات، الذي غاب عن مراسم التتويج بسبب ظرف صحي، وقال: «تركيزنا كان على التتويج رغم ضمان الصعود، والهدف المقبل هو تقديم مستوى قوي والعودة إلى تشكيلة المنتخب».
أما أحمد العطاس، مهاجم الفريق، فأشاد بدور الجهازين الفني والإداري، وأهدى الإنجاز لعائلته وزوجته، مؤكداً أن الظفرة يستحق العودة إلى مكانه الطبيعي في «دوري المحترفين».
في المقابل، توّج الفرنسي ساندر جمال مهاجم الفجيرة بلقب هداف الدوري برصيد 21 هدفاً، متقدماً على البرازيلي دياجو دا سيلفا «دبا»، والغاني كوينسي أنطون «يونايتد» برصيد 19 هدفاً لكل منهما، فيما جاء الغيني محمد لامين ياتارا مهاجم الظفرة رابعاً برصيد 17 هدفاً.