غوتيريش يدعو لإنهاء احتلال غزة وإرساء حل الدولتين
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
سرايا - شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، على ضرورة إحراز تقدم لإنهاء الاحتلال في غزة وإرساء حل الدولتين.
جاء ذلك في كلمة لغوتيريش خلال مشاركته في "جلسة بريكس+ الموسعة" التي انعقدت في إطار قمة مجموعة "بريكس" في قازان عاصمة جمهورية تتارستان التابعة للاتحاد الروسي.
وذكر غوتيريش، أنهم بحاجة إلى تعزيز وتحديث "آلية السلام".
وأضاف أن ذلك "يشمل الإصلاحات التي ستضمن أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعكس عالم اليوم".
وشدد غوتيريش، على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وتسليم المساعدات الإنسانية بشكل فعال دون مواجهة أي عقبات، وأشار إلى أن السلام مطلوب بشكل عام في العالم.
وأشار في هذا الصدد إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرا، قائلا "نحن بحاجة إلى تحقيق تقدم لا رجعة فيه لإنهاء الاحتلال وإرساء حل الدولتين".
ومشروع القرار الذي قدمته فلسطين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الأولى في سبتمبر/أيلول الماضي، يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها في الأراضي المحتلة خلال 12 شهرا، حيث تم التصويت عليه في جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة وتم قبوله بأغلبية 124 صوتا ضد 14.
وبدعم أمريكي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أكثر من 143 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
من ناحيته أخرى، أكد أمين عام الأمم المتحدة على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1071 بالكامل في لبنان.
وفي أغسطس/ آب 2006 أصدر مجلس الأمن القرار 1701 الذي أوقف 33 يوما من المعارك بين إسرائيل و"حزب الله" بما عرف بـ"حرب تموز"، ونص على نشر 15 ألف جندي لقوات حفظ السلام الدولية "اليونيفيل" على الحدود المشتركة.
ومنطقة عمليات اليونيفيل محددة بين نهر الليطاني شمالا داخل لبنان، و"الخط الأزرق" جنوبا الفاصل بين البلد العربي وإسرائيل.
وعلى صعيد آخر، شدد غوتيريش، على أن "السلام ضروري في أوكرانيا والسودان".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: للأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو الشركات الأمريكية لتعزيز وتكثيف تواجدها واستثماراتها في مصر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عُقدت جلسة مباحثات ثنائية ضمت وفدي البلدين قبل قيام الرئيسين بافتتاح ورئاسة "قمة شرم الشيخ للسلام".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس استهل المقابلة بالترحيب بالرئيس "ترامب" في مصر، مشيداً بالعلاقات الوثيقة التي تجمع مصر بالولايات المتحدة، ومثمناً رؤية الرئيس الأمريكي الرامية لإنهاء النزاعات والصراعات الممتدة حول العالم، وهو ما ساهم في إعطاء دفعة قوية لمساعي إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن جلسة المباحثات تناولت مجمل العلاقات الثنائية التاريخية والمتشعبة بين مصر والولايات المتحدة وتعاونهما الممتد في مجال تحقيق السلام والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث أكد السيد الرئيس تقدير مصر البالغ للدور الذي اضطلع به الرئيس الأمريكي في وقف الحرب في قطاع غزة، مجدداً التزام مصر بالاستمرار في جهدها المخلص والدؤوب لوضع "خطة الرئيس ترامب" لإنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار موضع التنفيذ، وإزالة أي عقبات أو صعوبات قد تواجه الخطة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن السيد الرئيس شدد على أن مصر، التي اضطلعت بدور رائد في إطلاق مسيرة السلام في الشرق الأوسط، تدرك جيداً أن الدور الأمريكي هو أحد المتطلبات والضمانات الأساسية لتحقيق السلام، وأنها تؤمن أيضاً بأن قرار السلام يحتاج لشخصيات استثنائية قادرة على اتخاذ وتنفيذ مبادرات شجاعة على غرار الرئيس ترامب، وأعرب السيد الرئيس عن أمله في أن تكون "قمة شرم الشيخ للسلام" هي نقطة تحول وبداية لمرحلة جديدة من السلام الحقيقي والشامل والعادل في المنطقة، كما شدد السيد الرئيس على اهمية دعم الولايات المتحدة والرئيس ترامب شخصيأ لمؤتمر اعادة إعمار قطاع غزة، وهو الأمر الذي ثمنه الرئيس الأميركي.
وأكد المتحدث الرسمي أن الرئيس ترامب، أعرب عن بالغ تقديره لمصر قيادةً وشعبًا، مشيدًا بالقيادة الحكيمة للسيد الرئيس، والتي أفضت إلى التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي. كما عبّر الرئيس ترامب عن سعادته بزيارة مصر، وبمشاركته السيد الرئيس في رئاسة مؤتمر شرم الشيخ للسلام، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بالانخراط مع شركائها في المنطقة من أجل تحقيق التكامل والتنمية والازدهار الاقتصادي لكافة شعوبها، وبناء مستقبل أفضل يرتكز على التعاون لا الصراع. وقد تناول اللقاء أيضًا آخر المستجدات على الساحة الإقليمية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أعرب السيد الرئيس عن تطلعه لمواصلة العمل مع الرئيس "ترامب" لدفع وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، ووضع العلاقات على مسار يهدف للارتقاء بها في شتى المجالات، وبما يشمل تطوير التعاون في المجالات الاقتصادية. ومن جانبه، أشار الرئيس ترامب إلى انه يدعم تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر والولايات المتحدة، وانه يدعو الشركات الامريكية لتعزيز وتكثيف تواجدها واستثماراتها في مصر، كما أكد على أن بلاده سوف تدعم مصر في المؤسسات المالية الدولية.
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا