الأمن السيبراني في الإمارات يوضح إرشادات لحماية الأطفال من العالم الرقمي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد مجلس الأمن السيبراني الإماراتي، أن حماية الأطفال في العالم الرقمي مسؤولية مشتركة في عصر التكنولوجيا خاصة، وأن تأمين سلامتهم على الإنترنت بات تحدياً يومياً يمكن تجاوزه باتباع إرشادات وإجراءات وقائية.
وأوضح المجلس في إطار منشوراته التوعوية عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس" اليوم الخميس، مجموعة من الإجراءات التي تشكل دليلاً سيبرانياً لأولياء الأمور لحماية الأطفال من مخاطر العالم الرقمي، وذلك بالتعرف على تفاصيل وسائل التواصل الاجتماعي التي يستخدمونها والتأكد من مراعاة الحد الأدنى للسن القانوني لكل منصة، وتشجيعهم على الموازنة بين العلاقات الإفتراضية والواقعية، والتحدث معهم عن المحتوى المناسب للنشر وتذكيرهم بأن ما ينشر على الإنترنت قد يبقى إلى الأبد.
حماية أطفالنا في العالم الرقمي مسؤولية مشتركة. في عصر التكنولوجيا، أصبح تأمين سلامتهم على الإنترنت تحديًا يوميًا. لكن لا داعي للقلق!
تَعرَّف على هذه الإرشادات العملية لحماية أطفالك بدءًا من معرفة المنصات التي يستخدمونها إلى تعزيز التواصل المفتوح.
اسحب الشاشة لمعرفة المزيد،… pic.twitter.com/oxGYMRRFue
ودعا المجلس أولياء الأمور إلى تشجيع الأطفال على السلوك الإيجابي عبر الإنترنت ومناقشة مخاطر التنمر الإلكتروني بصراحة، وتعليم الأطفال كيفية التعرف على الحسابات المزيفة وتجنبها، إلى جانب سؤالهم عن تجاربهم عبر الإنترنت بطرق ودية، واستخدام أدوات الرقابة الأبوية وتثقيف الأطفال بكيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي، وشرح آثارها السلبية على الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية وتخصيص بطاقة ائتمان منفصلة لإجراء المعاملات عبر الإنترنت بسقف إنفاق محدود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجلس الإمارات مجلس الأمن السيبراني العالم الرقمی
إقرأ أيضاً:
غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي
يمانيون|| كتابات:
ليست كل المعارك تخاض بالسلاح وليست كل الآيات تتلى من كتاب. هناك في غزة المحاصرة حيث لا مكان للترف ولا متسع للتراجع تنبعث من تحت الركام أعظم الشواهد على حضور الله في واقع البشر. غزة التي اختارها الله لتكون ساحة التجلي لا تكتب سطورها بالحبر بل تحفرها بالدم وتوشّيها بصبر شعب يرفض أن ينكسر.
في هذا العالم التي تزداد فيه العتمة وتتكالب فيه قوى الطغيان على الشعوب المستضعفةتتوهج غزة كنجم لا يخبو لا لأنها تملك من العتاد ما يُرهب العدو بل لأنها تحمل في قلبها يقينا لا يتزعزع وتقاتل بثبات الجبال وإيمان الأنبياء. منذ ما يزيد عن ستمئة يوم متواصل يشهد العالم بأبصاره وقلوبه فصول ملحمة لا نظير لهاملحمة سُطّرت على تراب غزة بالدماء والصبر بالدمع والدعاء وبعزيمة رجال كأنهم خرجوا من كتب القداسة.
ليست غزة مجرد مدينة محاصرة بل هي مسرح لحدث إلهي مستمر حيث يتجسد الإيمان في أبهى صوره وحيث تصطف قلوب المجاهدين مع السماء في عقد لا ينفصم. هناك في كل زقاق وركن وركام تتنزل المعاني الربانية وتتكشف الحقائق الكبرى. رجالها ليسوا فقط أصحاب سلاح بل حملة رسالة يواجهون النار والموت باليقين والخذلان الأممي بثبات الموقنين. لم تفتّ في عضدهم المجازر، ولم تزعزعهم المجاعات، ولم تجرح كبرياءهم خيانة القريب والبعيد.
نرى في عيونهم تجلي الصبر المحبوب من الله ونلمح في جراحهم بشائر النصر الآتي. التاريخ – الذي عادة ما يكتبه المنتصرون – سيتوقف عندهم طويلاً لا ليُحصي فقط أسماء الشهداء بل ليكتب كيف يصبح الألم معراجا وكيف يتحول الحصار إلى ميثاق إيمان وكيف يُعاد تعريف الكرامة من خلال غزة.
ما يجري هناك ليس حدثا عابرا بل هو برهان لا يُدحض وإشارة كونية لا تُخطئ على أن الطريق إلى الله قد يكون مفروشا بالدم والركام لكنه موصل لا محالة إلى النصر الذي وعد به الصادقون. وعلى هذه الأرض وفي هذا الركن الصغير من العالم تتجلى أعظم آيات العصر… آية عنوانها: “غزة لا تنكسر”.
بقلم/عبدالمؤمن جحاف*
غزة.. الآية التي يتجلى فيها الوعد الإلهي
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة