معرض أبوظبي للطيران ينطلق في دورته السابعة نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
ينطلق “معرض أبوظبي للطيران 2024” في دورته السابعة التي تنعقد على مدى ثلاثة أيام من 19 ولغاية 21 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (ADNEC)، متيحاً فرصة مميزة لاستكشاف مستقبل قطاع الطيران.
وسيستضيف المعرض في دورته هذا العام نخبةً من قادة القطاع والمبتكرين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم للتعرف على أحداث الابتكارات والاتجاهات الصاعدة في عالم الطيران.
ويرسخ المعرض، الذي يعود بعد أقل من شهر من الآن، مكانة أبوظبي كمركز عالمي رئيسي للطيران، مؤكداً رؤيتها الاستباقية في هذا المجال، حيث يوفر منصةً مثالية للابتكار والنقاشات وعقد الشراكات بين أهم الشركات العالمية المتخصصة في قطاعات الطيران المدني، الفضاء، والتدريب.
ويأتي انعقاد المعرض تماشياً مع أهداف إمارة أبوظبي في أن تصبح مركز رائداً للطيران، حيث سيركز على أهم المسائل المتعلقة بالصيانة والخدمات بما يضمن تطوير قطاع طيران آمن ومستدام، وتشارك فيه شركات ومؤسسات رائدة مثل شركة “سند” التابعة لـ “مبادلة”، التي ستستعرض العديد من الأفكار والرؤى القيمة.
وسيتضمن المعرض استضافة متحدثين بارزين من قادة وخبراء القطاع الذين سيبحثون أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا الفضاء الجوي وحلول التنقل، بما في ذلك الموضوعات المتعلقة بالطائرات الكهربائية والنقل الجوي الحضري وأنظمة الطيران ذاتية القيادة.
وسيشهد المعرض استضافة مؤتمر “المرأة في قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط” الذي سيستعرض آخر الابتكارات في مجال النقل الجوي، وسيركز على الفرص والتحديات التي تواجه المرأة في هذا المجال.
وتتضمن أجندة المعرض عقد العديد من الجلسات النقاشية حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة والأتمتة في قطاع النقل الجوي، والمساهمات الكبيرة التي قدمتها المرأة في مجال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء وتحليل البيانات، ودورها المهم في صياغة مستقبل قطاع الطيران.
وستتضمن دورة هذا العام من المعرض إطلاق “منطقة وظائف الطيران في الشرق الأوسط” استجابةً للنمو المتسارع لقطاع الطيران في دولة الإمارات والذي من المتوقع استمراره خلال العقد المقبل، حيث تشارك أكثر من 40 مدرسة رائدة متخصصة في تدريب الطيران، وهو ما يشير إلى الزيادة المتنامية في الطلب على الطيارين المَهَرة نتيجةَ توسع الاستثمارات الحكومية الاستراتيجية في القطاع السياحي.
وسيشكل المعرض ملتقىً لكبريات الشركات وخبراء القطاع والمختصين، حيث يُتوقع أن يستقطب أكثر من 20 ألف زائر، متيحاً لهم إمكانية التواصل والتعاون، ومساحاتٍ لمناقشة أحدث المواضيع المرتبطة بمشهد قطاع الطيران والأعمال والابتكار.
وقالت شوبرا بهاردواج، من فريق تنظيم معرض أبوظبي للطيران: “تكمن الغاية من إطلاق معرض أبوظبي للطيران في تعزيز التعاون واستعراض الابتكارات من أجل المضي قدماً بقطاع الطيران. ومع اقتراب الدورة السابعة للحدث، فإننا نطمح لترسيخ مكانة أبوظبي بصفتها قوة مؤثرة في مستقبل قطاع الطيران. وسيكون المعرض بمنزلة منصة تفاعلية تجمع قادة القطاع وصناع القرار لتبادل الأفكار والخبرات وعقد شراكات بناءة من شأنها المساهمة في رسم ملامح مستقبل هذا القطاع”.
ويشكل إطلاق “منطقة وظائف الطيران في الشرق الأوسط” فرصة مميزة لاستكشاف مسارات مهنية جديدة، وتبادل الأفكار، ومعالجة التحديات المتعلقة بتطوير الكفاءات البشرية في الإمارات والمنطقة. كما تُلبي المبادرة طموح الراغبين في احتراف هذا المجال عبر مجموعة واسعة من الفرص الوظيفية في مجالات عدة تشمل شركات الطيران، طواقم الضيافة، الطيارين، إدارة المطارات، الهندسة وغيرها.
وخلال العقد المقبل، من المتوقع أن يشهد قطاع الطيران في الإمارات نمواً كبيراً بفضل خطط التوسع الطموحة لشركات الطيران، وانتعاش حركة السياحة، وتزايُد الاستثمارات الحكومية الاستراتيجية.
ويعكس هذا المسار التصاعدي الحاجة الملحة إلى وجود طيارين ذوي مهارات وكفاءة عالية، وهو الأمر الذي يطرح فرصاً وتحديات جديدة ضمن منظومة الطيران في المنطقة.
وقال ديدييه ماري، الرئيس التنفيذي ومؤسس معرض أبوظبي الطيران: “نسعى لتحقيق أقصى استفادة من معرض أبوظبي الطيران 2024 بوصفه منصة مثالية لتحفيز الشباب على التعرف على فرص العمل المختلفة في مجال الطيران”.
ومنذ تأسيسه في عام 2012، لعب معرض أبوظبي للطيران دوراً بارزاً في تعزيز المكانة الرائدة لإمارة أبوظبي في مجال الطيران عالمياً. ومن بين أبرز الجهات الداعمة لمعرض أبوظبي الطيران 2024 دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والاتحاد للطيران، وأدنوك، وفالكون لخدمات الطيران، ومجموعة “سند”، وغيرها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: معرض أبوظبی للطیران قطاع الطیران الطیران فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
بالصور.. افتتاح معرض المنتجات العُمانية – البحرينية في نسخته الخامسة بصلالة
صلالة - الرؤية
افتُتح اليوم في ولاية صلالة معرض المنتجات العُمانية – البحرينية في نسخته الخامسة، الذي تنظمه جمعية الصداقة العُمانية – البحرينية بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار وسفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، تحت رعاية سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان. ويستمر المعرض لمدة عشرة أيام في صلالة جراند مول.
وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس أن المعرض يهدف إلى الترويج للمنتجات العُمانية في الأسواق المحلية والخليجية، مشيرًا إلى أن الغرفة تدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز قدراتها الإنتاجية وتحسين جودة منتجاتها، بما يسهم في التنمية الاقتصادية ورفع مساهمتها في الناتج المحلي، انسجامًا مع أهداف رؤية عُمان 2040.
وأضاف سعادته أن المعرض يشكل منصة عُمانية – بحرينية لعرض منتجات الأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البلدين الشقيقين، ويسهم في بناء جسور التعاون وتبادل الخبرات وعقد الشراكات بين رواد الأعمال في مجالات الإنتاج المختلفة.
من جانبه، أوضح سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، أن تنظيم النسخة الخامسة من المعرض يأتي امتدادًا للنجاحات التي حققتها النسخ السابقة، مؤكداً دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز التنمية الاقتصادية وفتح أسواق جديدة للمنتجات في البلدين.
وأشاد سعادته بمستوى العلاقات العُمانية – البحرينية وما تشهده من تطور في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن المعرض يجسد متانة الروابط بين البلدين ويترجم مخرجات اللجنة العليا المشتركة، ويأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادتين لدعم التعاون في جميع المجالات.
كما اعتبر الشيخ نايف بن حامل فاضل، رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار، أن المعرض يعد نموذجًا للتعاون المثمر بين البلدين، ويسعى إلى تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040.
وأشارت الأستاذة ردينة بنت عامر الحجرية، رئيسة جمعية الصداقة العُمانية – البحرينية، إلى أن المعرض يشارك فيه نحو 53 عارضًا من البحرين وعُمان من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، ويعرض منتجات متنوعة تشمل العطور الفاخرة، والعود، والبخور واللبان العُماني، والشموع، والحلوى، والأزياء، والبهارات البحرينية، والهدايا التذكارية، والصناعات الحرفية والفخارية، والأزياء التراثية.
وأكدت الحجرية أن المعرض يأتي ضمن سلسلة فعاليات ومعارض تنظمها الجمعية بالتنسيق مع سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، بهدف توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين وإتاحة الفرصة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتها وتحسين إنتاجيتها.
حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلسي الشورى والدولة، ومسؤولو الوزارات والإدارات المختلفة بمحافظة ظفار، ووجهاء المحافظة، وأعضاء جمعية الصداقة العُمانية – البحرينية.