ينطلق “معرض أبوظبي للطيران 2024” في دورته السابعة التي تنعقد على مدى ثلاثة أيام من 19 ولغاية 21 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (ADNEC)، متيحاً فرصة مميزة لاستكشاف مستقبل قطاع الطيران.
وسيستضيف المعرض في دورته هذا العام نخبةً من قادة القطاع والمبتكرين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم للتعرف على أحداث الابتكارات والاتجاهات الصاعدة في عالم الطيران.


ويرسخ المعرض، الذي يعود بعد أقل من شهر من الآن، مكانة أبوظبي كمركز عالمي رئيسي للطيران، مؤكداً رؤيتها الاستباقية في هذا المجال، حيث يوفر منصةً مثالية للابتكار والنقاشات وعقد الشراكات بين أهم الشركات العالمية المتخصصة في قطاعات الطيران المدني، الفضاء، والتدريب.
ويأتي انعقاد المعرض تماشياً مع أهداف إمارة أبوظبي في أن تصبح مركز رائداً للطيران، حيث سيركز على أهم المسائل المتعلقة بالصيانة والخدمات بما يضمن تطوير قطاع طيران آمن ومستدام، وتشارك فيه شركات ومؤسسات رائدة مثل شركة “سند” التابعة لـ “مبادلة”، التي ستستعرض العديد من الأفكار والرؤى القيمة.
وسيتضمن المعرض استضافة متحدثين بارزين من قادة وخبراء القطاع الذين سيبحثون أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا الفضاء الجوي وحلول التنقل، بما في ذلك الموضوعات المتعلقة بالطائرات الكهربائية والنقل الجوي الحضري وأنظمة الطيران ذاتية القيادة.
وسيشهد المعرض استضافة مؤتمر “المرأة في قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط” الذي سيستعرض آخر الابتكارات في مجال النقل الجوي، وسيركز على الفرص والتحديات التي تواجه المرأة في هذا المجال.
وتتضمن أجندة المعرض عقد العديد من الجلسات النقاشية حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة والأتمتة في قطاع النقل الجوي، والمساهمات الكبيرة التي قدمتها المرأة في مجال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء وتحليل البيانات، ودورها المهم في صياغة مستقبل قطاع الطيران.
وستتضمن دورة هذا العام من المعرض إطلاق “منطقة وظائف الطيران في الشرق الأوسط” استجابةً للنمو المتسارع لقطاع الطيران في دولة الإمارات والذي من المتوقع استمراره خلال العقد المقبل، حيث تشارك أكثر من 40 مدرسة رائدة متخصصة في تدريب الطيران، وهو ما يشير إلى الزيادة المتنامية في الطلب على الطيارين المَهَرة نتيجةَ توسع الاستثمارات الحكومية الاستراتيجية في القطاع السياحي.
وسيشكل المعرض ملتقىً لكبريات الشركات وخبراء القطاع والمختصين، حيث يُتوقع أن يستقطب أكثر من 20 ألف زائر، متيحاً لهم إمكانية التواصل والتعاون، ومساحاتٍ لمناقشة أحدث المواضيع المرتبطة بمشهد قطاع الطيران والأعمال والابتكار.
وقالت شوبرا بهاردواج، من فريق تنظيم معرض أبوظبي للطيران: “تكمن الغاية من إطلاق معرض أبوظبي للطيران في تعزيز التعاون واستعراض الابتكارات من أجل المضي قدماً بقطاع الطيران. ومع اقتراب الدورة السابعة للحدث، فإننا نطمح لترسيخ مكانة أبوظبي بصفتها قوة مؤثرة في مستقبل قطاع الطيران. وسيكون المعرض بمنزلة منصة تفاعلية تجمع قادة القطاع وصناع القرار لتبادل الأفكار والخبرات وعقد شراكات بناءة من شأنها المساهمة في رسم ملامح مستقبل هذا القطاع”.
ويشكل إطلاق “منطقة وظائف الطيران في الشرق الأوسط” فرصة مميزة لاستكشاف مسارات مهنية جديدة، وتبادل الأفكار، ومعالجة التحديات المتعلقة بتطوير الكفاءات البشرية في الإمارات والمنطقة. كما تُلبي المبادرة طموح الراغبين في احتراف هذا المجال عبر مجموعة واسعة من الفرص الوظيفية في مجالات عدة تشمل شركات الطيران، طواقم الضيافة، الطيارين، إدارة المطارات، الهندسة وغيرها.
وخلال العقد المقبل، من المتوقع أن يشهد قطاع الطيران في الإمارات نمواً كبيراً بفضل خطط التوسع الطموحة لشركات الطيران، وانتعاش حركة السياحة، وتزايُد الاستثمارات الحكومية الاستراتيجية.
ويعكس هذا المسار التصاعدي الحاجة الملحة إلى وجود طيارين ذوي مهارات وكفاءة عالية، وهو الأمر الذي يطرح فرصاً وتحديات جديدة ضمن منظومة الطيران في المنطقة.
وقال ديدييه ماري، الرئيس التنفيذي ومؤسس معرض أبوظبي الطيران: “نسعى لتحقيق أقصى استفادة من معرض أبوظبي الطيران 2024 بوصفه منصة مثالية لتحفيز الشباب على التعرف على فرص العمل المختلفة في مجال الطيران”.
ومنذ تأسيسه في عام 2012، لعب معرض أبوظبي للطيران دوراً بارزاً في تعزيز المكانة الرائدة لإمارة أبوظبي في مجال الطيران عالمياً. ومن بين أبرز الجهات الداعمة لمعرض أبوظبي الطيران 2024 دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والاتحاد للطيران، وأدنوك، وفالكون لخدمات الطيران، ومجموعة “سند”، وغيرها.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: معرض أبوظبی للطیران قطاع الطیران الطیران فی فی مجال

إقرأ أيضاً:

164 مليون ريال استثمارات 98 مشروعًا في الصناعات الغذائية بـ"مدائن"

مسقط- العُمانية

بلغ إجمالي حجم الاستثمار في قطاع الصناعات الغذائية في المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" أكثر من (164) مليون ريال عُماني عبر احتضان 98 مشروعًا في مختلف المدن الصناعية التابعة، وتقام هذه المشروعات على مساحة إجمالية تتجاوز 1.5 مليون متر مربع ويعمل بها أكثر من 3600 عامل.

وتستمر "مدائن" إلى جانب الجهات ذات العلاقة، وفي مقدمتها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في مساعيها لتعزيز فرص الاستثمار المحلي والأجنبي وجذب المشروعات النوعية التي تسهم في تحقيق متطلبات قطاع الأمن الغذائي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".

وقال خالد بن سليمان الصالحي مدير عام التسويق والشؤون التجارية في المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" إن المؤسسة نجحت خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 في توطين (13) مشروعًا في قطاع الصناعات الغذائية بإجمالي حجم استثمارات يتجاوز (14) مليون ريال عُماني، وستقام هذه المشروعات على مساحة إجمالية تتجاوز (224) ألف متر مربع، وتتنوع بين إنتاج الزيوت النباتية والطحين والتونة والمياه وتعبئة وتغليف المواد الغذائية، والمشروعات اللوجستية. وأكد أن الجهود مستمرة لتوطين مشروعات جديدة في هذا القطاع خلال عام 2025، حيث تتم دراسة عدد من العقود في المرحلة الحالية على أن يتم توطينها في وقت لاحق من العام الجاري.

وقال إن "مدائن" تولي اهتمامًا بالغًا بقطاع الصناعات الغذائية عبر تخصيص مساحات مهيّأة لهذا القطاع في جميع مدنها الصناعية إلى جانب تخصيص مساحات زراعية في مدنها الجديدة في كل من المضيبي وثمريت والسويق، كما أن العمل متواصل لإطلاق المبادرات المساندة لاستدامة هذه الصناعات وتطويرها، مثل مشروع "مدائن الزراعية" الذي يعد أحدث مبادرات القيمة المضافة لـ"مدائن" في مجال الصناعات الغذائية.

وأشار في هذا الصدد إلى أن "مدائن" تسعى بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إلى تجهيز البيوت المحمية في عدد من المدن الصناعية لدعم قطاع الصناعات الغذائية في سلطنة عُمان وتشجيع ريادة الأعمال في هذا القطاع المهم لتغذية السوق المحلي بالمنتجات الزراعية، وتعزيز مشروعات الأمن الغذائي، ورفع الميزان التجاري عبر زيادة الصادرات وتقليل الواردات.

وأوضح الصالحي أن "مدائن" نجحت في التوقيع على مذكرة تفاهم مع إحدى الشركات من كوريا الجنوبية لإقامة مشروع متخصص في الصناعات الغذائية في سلطنة عُمان، وبالتحديد في مجال إنشاء المزارع الذكية لإنتاج الفواكه الكورية وبناء مقهى قائم على منتجات المزارع.

وأشار إلى أن "مدائن" تعكف في تكثيف التسويق على قطاع الصناعات الغذائية على المستويين المحلي والخارجي من خلال الحملات التسويقية المختلفة والمشاركة في المعارضة المختصة في هذا القطاع.

يُشار إلى أن قطاع الصناعات الغذائية يعدّ من المرتكزات الرئيسة للقطاع الصناعي في سلطنة عُمان، باعتباره الرافد الأول لمنظومة الأمن الغذائي مع بقية سلاسل الإنتاج وأحد القطاعات الرئيسة المعول عليها لتحقيق التنويع الاقتصادي بما يحقق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".

مقالات مشابهة

  • اليوم.. ضمن مشروع المعارض الطوافة.. قصور الثقافة تقيم معرض "تجربة شخصية" بالمنيا
  • وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع تحالف بقيادة روسال الروسية التعاون في مجال الألومنيوم
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • 164 مليون ريال استثمارات 98 مشروعًا في الصناعات الغذائية بـ"مدائن"
  • شرطة أبوظبي تخرّج دورة حفظ الأمن العام
  • 27 شهيدا بعدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر
  • رئيس هيئة الطيران المدني السوري أشهد الصليبي لـ سانا: تقرر الاستمرار في إغلاق الممرات الجوية التي قد تتأثر بالتوترات القائمة في المنطقة، وذلك حتى الساعة 20:00 بتوقيت دمشق، حرصاً على ضمان أعلى معايير السلامة للطيران المدني
  • تعاون بين «موانئ أبوظبي» و«أسري» لتطوير قطاع الخدمات البحرية في البحرين
  • بالصور والفيديو صراحة نيوز تتابع افتتاح معرض طوابع البريد العربي
  • الخميس المقبل.. قصور الثقافة تقيم معرض "مراسم بني حسن" بالهناجر