أستاذ باطنة: 3 تصرفات تزيد من برودة الأطراف في فصل الشتاء (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
كشف الدكتور عبد الوهاب لطفي، رئيس قسم الباطنة والمناعة والحساسية بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، أن بعض العادات الصحية تُخفف برودة أو سخونة الأطراف، لافتا إلى أن هناك مشروبات وأكلات يمكن أن تُساعد في تحسين حالة الأطراف، خاصة في الحالات البسيطة التي لا تستدعي القلق.
تغير درجات الحرارة يمكن أن يؤدي إلى برودة الأطرافوشدد رئيس قسم الباطنة والمناعة والحساسية بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، على ضرورة تدفئة الأطراف، حيث يجب على الأفراد، مثل الأمهات المرضعات، أن يغطوا صدورهن أثناء الرضاعة، كما نصح الذين يستخدمون وسائل النقل مثل الموتوسيكلات بارتداء ملابس دافئة مثل الكابات والكوفيات.
وأشار إلى أن التغير المُفاجئ في درجات الحرارة يمكن أن يؤدي إلى برودة الأطراف، لذا من المهم ارتداء الملابس المناسبة في الظروف المختلفة، وتجنب وضع اليدين في أماكن شديدة البرودة مثل الفريزر.
تناول المشروبات الساخنة لمُواجهة البرودةوأكد أهمية تناول المشروبات الساخنة والأطعمة الصحية مثل الخضار، وتجنب المشروبات الباردة التي قد تسبب نوبات برودة الأطراف نتيجة لرد فعل عصبي.
وشدد على أهمية الالتزام بالعادات الصحية، مثل التغذية المتوازنة، ومٌمارسة الرياضة، والحصول على نوم كافٍ، مٌنوهاً أن كل هذه العوامل تٌساهم في تحسين الصحة العامة.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الباطنة كلية طب بنين الأزهر الرضاعة درجات الحرارة برودة الأطراف
إقرأ أيضاً:
رمز تاريخي يحترق... بلوط الشتاء في بلغاريا ينهار تحت ألسنة اللهب
تسبّب حريق غابات اندلع قرب بلدة تران في غرب بلغاريا في تدمير شجرة بلوط عمرها 600 عام، تُعرف محليًا باسم "بلوط الشتاء"، والتي كانت تمثل رمزًا تراثيًا بارزًا للمجتمع المحلي. اعلان
الشجرة، التي تقف بمحاذاة الجدار الخارجي لكنيسة "ميلاد العذراء" في القرية، التهمتها النيران بالكامل، فيما لحقت أضرار محدودة بالمبنى التاريخي للكنيسة الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1859، لكنه صمد في وجه الحريق.
"بلوط الشتاء" لم تكن مجرد شجرة، بل معلم طبيعي محمي حظي بتقدير واسع النطاق، وسبق أن مثّلت بلغاريا في مسابقة "شجرة أوروبا لهذا العام" عام 2017، حيث احتلت المركز السابع بين 15 مشاركًا من 12 دولة أوروبية، وجمعت حينها 6,670 صوتًا، ووصلت مؤقتًا إلى المركز الرابع أثناء التصويت.
Related أزمة ديموغرافية في بلغاريا: عشرات القرى المهجورة وموجة نزوح نحو المدن الكبرى بلغاريا: البحث عن الفهد الأسود يتسبّب بخسائر مالية وقطاع السياحة يطالب بتعويضات فيديو يوثق كيف أقدم مشتبه به على تعمّد إشعال حريق بإحدى الغابات شمال بلغاريايُعد الموقع الذي نمت فيه الشجرة موقعًا مقدسًا، إذ تشير السجلات إلى وجود كنيسة فيه منذ الحقبة الثانية من الإمبراطورية البلغارية (القرنان 12–14)، وكان الأهالي يقيمون فيه طقوسًا شعبية سنوية للدعاء بالصحة ودرء الكوارث وجلب الرزق.
ولا تزال بقايا الشجرة المحترقة ماثلة في المكان، في مشهد يختزل قرونًا من التاريخ الشعبي والبيئي الذي فقد جزءًا عزيزًا من ذاكرته.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة