بوابة الوفد:
2025-07-30@17:13:43 GMT

الثقافة الرياضية

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

شهدت بطولة السوبر المصرى فى الإمارات أحداثاً مؤسفة، حيث أظهر بعض اللاعبين سلوكاً غير رياضي. رد فعل إدارة النادى بالتهديد بالانسحاب زاد الطين بلة وكشف عن ثقافة سائدة فى كرة القدم المصرية تتمثل فى التهرب من المسئولية واللجوء إلى التهديد. هذه الثقافة، التى تتغذى على التمييز والمحسوبية، هى العائق الرئيسى أمام تطوير اللعبة فى مصر.

فبدلاً من التركيز على تطوير الأداء وتحسين المستوى الفني، نجد أن الكثير من الجهود تبذل فى الصراعات الجانبية والبحث عن مكاسب شخصية، وردة فعل الإدارة بذات الاسلوب المهترئ بالتهديد بالانسحاب الخائب! والى متى يستمر هذا التهديد من الإدارات المتوالية؟ إلى متى استمرار بعضهم فى صنع المشاكل فى كل مباراة لهم خارج مصر؟ وكان لا بد من نهاية لهذا الوضع المسىء للكرة المصرية، وتم إيقاف هذه المهازل فى دولة تحترم القانون ولا تسمح بأى تجاوز وأوقفت الثلاثة المتجاوزين فى حق رجل الأمن ولسوء اللحظ كان برتبة عميد!.. أما الأمر المحزن فهو استمرار حجزهم وعدم الاستجابة لكل التدخلات من المسئولين! 
ببساطة ما حدث هو انعكاس للثقافة السائدة فى الرياضة المصرية منذ سنين طويلة.. ثقافة البقاء للأقوى، وللصوت الأعلي.. ثقافة قبول استبدال ميزان العدل بميزان المزاج.. ثقافة السبوبة أولًا.. ثقافة اتخاذ القرار الذى يرضى الأغلبية وليس الضمير.. ثقافة النظرة الدونية للقوانين وشعور البعض بأنه أعلى من اللوائح.. واقتناعهم الراسخ بأن القانون ليس هو من نحتكم إليه فقط ولكن يتم المطالبة بتطبيقه عندما يكون فى صالحهم فقط.. الثقافة التى تجعل من كل فوز مجاملة.. ومن كل خسارة مؤامرة.. ثقافة عدم تحمل المسئولية وما رأيناه فى بيان المتحدث الرسمى للزمالك الأول، وما تم نشره على السوشيال ميديا من لاعبين ومسئولين مما زاد الأزمة تأزمًا.. هذا السلوك أبداً لن يستقيم إلا بتغيير هذه الثقافة..
تطبيق القانون يعطينا درسا وإن كان قاسيا بأننا فى مصر لا نسمح بأى تجاوز من أى كائن كان ونتمسك بالقوانين واللوائح لدينا، إنه الدرس المستفاد من جدية موقف الإمارات (الصديقة) رغم توسط كبار المسئولين.
والحل علينا أن نرى برامج للتوعية الرياضية فى المدارس والأندية.. وتطبيق عقوبات رادعة وسريعة على المخالفين.. ونرى الدورى اصبح دورى محترف ولا يسمح فيه بالتشكيك والاعتراض على التحكيم بهذا الشكل مثلما يحدث عندنا.. إعادة صياغة اللوائح والقوانين لتتناسب مع الفترة القادمة.. بحيث تكون المواد واضحة تفصيليا مثل (عقوبة كذا هى غرامة وإيقاف).. الخ! ليتم التطبيق بسهولة ووضوح بكل صرامة وسرعة لكافة العقوبات وبالعدالة المطلقة للجميع! ومن هنا يبدأ دور الإعلام فى تغذية هذه الثقافة.
نرجو ان نرى جيلا جديدا فى الملاعب يلتزم باللوائح وينفذ القوانين.. مع كل التمنيات الطيبة للكرة. 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حق رجل الأمن الثقافة الرياضية د محمد دياب كرة القدم المصرية

إقرأ أيضاً:

ثقافة الأقصر يناقش العدالة الاجتماعية

شهد فرع ثقافة الأقصر لقاءات توعوية وثقافية ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة لنشر الوعى بالمحافظات.

متحف الأقصر للفن يستقبل مجموعة من ذوى الاحتياجات الخاصةبدعم أوروبي.. عرض مسرحي يُحارب زواج القاصرات في الأقصرقافلة دعوية من الأزهر تزرع الأمل في قلوب أطفال سرطان الأقصر

بدأت الفعاليات من قصر حسن فتحي اصبوحة شعرية للشاعر أحمد شمس الدين بعنوان "يا عم يا طبال"، وأقيمت مكتبة ثقافة النمسا محاضرة بعنوان " العدالة الاجتماعية".

وأوضح محمد حمزة أستاذ دكتور أصول الفقه الحنفي بكلية الدراسات الإسلامية باسوان معنى العدالة الاجتماعية، و أهمية العدالة الاجتماعية في الإسلام  العدالة الاجتماعية من منظور السنه النبوية والقرآن الكريم ، كيفية تحقيق العدالة الاجتماعية فى شتى الأمور، و هي  أساس نهضة البلاد والشعوب، و أقيمت مكتبه الطفل والشباب بالمحاميد قبلى محاضره بعنوان "التنميه حق أجيال المستقبل" ألقاها محمد حنفى متحدثا عن التنميه بشكل عام ومجالاتها وابعادها _مفهوم التنميه المستدامه، _رؤيه مصر ٢٠٣٠ باستراتيجيه التنميه المستدامه، و_جهود الدوله والقياده السياسيه لتحقيق التنميه المستدامه.

ومن ضمن أنشطة فرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبي  التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافي بإشراف محمود عبد الوهاب، أعد قصر ثقافة الطود ورشة أشغال يدوية تدريب فايزة أحمد، واقيم قصر ثقافة الطود  اصبوحة شعرية للشاعر ناجي فواد القنسواتى عضو نادي أدب الطود بعنوان" انا ونونها حبيبها الابداى"، كما إستمعنا للشاعر  عبد السميع محمود عضو نادي الأدب قصيدة بعنوان "يامصرو".

كما نظم  قصر ثقافة أرمنت محاضرة بعنوان "انتصار البطل الروائي" ألقاها عمرو عبد الصبور  متحدثا عن انتصار البطل الروائي مصطلح يُشير في النقد الأدبي إلى اللحظة التي يُحقّق فيها البطل انتصارًا معنويًّا أو ماديًّا داخل الحبكة السردية، سواء كان هذا الانتصار علنيًا ظاهرًا، أو داخليًّا نفسيًّا. ويُعدّ هذا الانتصار من المحطات المهمة في بناء الشخصية وتطور الحدث الروائي، و أعد المركز الحضري ورشة فنون تشكيلية تدريب عوض الله محمد بمشاركة رواد المركز، و عرض قصر ثقافة الطفل مسرح عرائس عن "الكسل والنشاط" أداء نيرمين البير ومديحة كامل.

طباعة شارك الاقصر ثقافة الاقصر اخبار الاقصر

مقالات مشابهة

  • بإقبال كبير.. ثقافة المنيا تواصل فعاليات المسرح المتنقل بقرية البرجاية
  • "شباب الشورى" تواصل مناقشة مشروع قانون الهيئات الرياضية
  • «مصر تتحدث عن نفسها» تتصدر فعاليات وأنشطة قصور الثقافة بالغربية
  • شبابية الشورى تناقش قانون الهيئات الرياضية مع رؤساء الأندية
  • افتتاح فعاليات ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية
  • امغيب: اقتحام السفارة المصرية مرفوض ومدان ونفذته ميليشيا خارجة عن القانون تابعة للمفتي
  • ثقافة الأقصر يناقش العدالة الاجتماعية
  • المنتخب السعودي للكرة الطائرة يحل رابعًا في بطولة غرب آسيا
  • موجز الاخبار الرياضية
  • 4 انتصارات في انطلاق بطولة أندية العراق للشابات للكرة الطائرة