شاركت المملكة اليوم، في الاجتماع الوزاري الثالث لمكافحة الفساد بدول مجموعة العشرين الذي عُقد في مدينة ناتال بجمهورية البرازيل الاتحادية.
ومثل وفد المملكة في الاجتماع رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، مازن بن إبراهيم الكهموس.جهود مكافحة الفسادوألقى "الكهموس" كلمة المملكة معربًا عن شكره وتقديره لجمهورية البرازيل الاتحادية على استضافة الاجتماع المهم، ومستعرضًا ما حققته دول مجموعة العشرين تحت الرئاسة البرازيلية من منجزات، مهنئًا جمهورية البرازيل الاتحادية لاختيار ممثلها بالإجماع نائبًا لرئيس شبكة (غلوب إي) خلال الاجتماع المنعقد في بكين الشهر الماضي.


أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث المستجدات في غزة مع عباس وغوتيريشمن بينها الشرقية.. ضباب خفيف إلى كثيف على 5 مناطق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تشارك في الاجتماع الوزاري الثالث لمكافحة الفساد بدول مجموعة العشرين بالبرازيل - واس
وثمَّن في كلمته الدعم الذي تقدمه قيادة المملكة -رعاها الله- لجهود مكافحة الفساد منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، من خلال تطوير استراتيجيتها الوطنية لمكافحة الفساد محليًّا، واتخاذ خطوات ملموسة دوليًّا لتطوير الشراكات والتعاون الدولي لمكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود.تعزيز التعاون الدوليوأشار إلى الدور المحوري لدول مجموعة العشرين في بناء عالمٍ عادلٍ وضمان كوكبٍ مستدام، ومن ذلك دور المجموعة في تأسيس شبكة (غلوب إي)، التي تضمّ حاليًّا 222 سلطةً من 123 دولة، بما فيها 15 دولة من دول مجموعة العشرين، مشيدًا بدور شبكة (غلوب إي) في تعزيز التعاون الدولي واسترداد الموجودات وتبادل المعلومات والتحريات بين الأجهزة المعنية بمكافحة الفساد.
وتطلَّع أن يكون لكافة دول مجموعة العشرين دورًا محوريًا في تطوير أعمال الشبكة في ضوء ما تم الاتفاق عليه مسبقًا في إطار مجموعة العشرين والقرارات الصادرة عن مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.مؤشرات قياس الفسادوأكَّد رئيس وفد المملكة في الاجتماع الوزراي الثالث لمكافحة الفساد بدول مجموعة العشرين، أن البرنامج العالمي لقياس الفساد يأتي في مواجهة العديد من التحديات ولمساعدة الدول والمستثمرين والمانحين وغيرهم من أصحاب المصلحة في تقييم جهود مكافحة الفساد في كل دولة، مؤملًا أن يصدر في نهاية المرحلة الثانية مؤشراتٍ موثوقةٍ وشفافةٍ لقياس الفساد تراعي اختلاف الأنظمة السياسية والقانونية لكل بلد.
ودعا دول مجموعة العشرين لدعم جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في قياس الفساد من خلال تبادل المعلومات وأفضل الممارسات، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يُذكر أن الاجتماع ناقش العديد من الموضوعات المتعلقة بالتعاون في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد، والمساءلة والشفافية، واسترداد الموجودات، ومكافحة صور الفساد كافة وفق الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
كما تضمن البيان الوزاري الموافقة على خطة عمل مجموعة مكافحة الفساد للفترة 2025 - 2027م، التي ترتكز على تعزيز جهود الدول في مجال مكافحة غسل الأموال وشفافية ملكية المستفيد الحقيقي بما لا يتعارض مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وتوصيات مجموعة العمل المالية (فاتف)، والموافقة على عدة وثائق منبثقة من مجموعة عمل مكافحة الفساد لدول المجموعة تحت الرئاسة البرازيلية ومن أبرزها مبادئ رفيعة المستوى لمجموعة العشرين بشأن حوافز القطاع الخاص لتبني تدابير نزاهة شاملة ومتسقة لمنع الفساد ومكافحته، بالإضافة إلى تقرير المساءلة الخاص بمكافحة الفساد لدول المجموعة للعام 2024م.
يذكر أن الاجتماع الوزاري الأول لمكافحة الفساد عُقد بمبادرة من المملكة أثناء رئاستها لمجموعة العشرين في العام 2020م، لتعزيز الالتزام السياسي بمكافحة الفساد والتعاون بين الدول الأعضاء في المجموعة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس ناتال مكافحة الفساد مجموعة العشرين البرازيل هيئة الرقابة ومكافحة الفساد دول مجموعة العشرین لمکافحة الفساد مکافحة الفساد فی الاجتماع

إقرأ أيضاً:

من يحمى ضحايا مكافحة الفساد؟

أحد المعايير الحاكمة دوليا لقياس شرعية الحكومات، ومدى قوتها السياسية وكفاءتها الاقتصادية، هو قدرتها على تعقب الفساد ومكافحته، بما تمتلكه من تشريعات وطنية متماسكة، ومؤسسات رقابية حازمة، ترسخ مبدأ الشفافية فى إدارة الممتلكات العامة وتضمن بآليات المحاسبة، نزاهة الموظفين العموميين. ما حدث قبل أيام يقول لنا إن الفساد الإدارى عصى على الاقتلاع، ويمشى ملكا فى البلاد ضاربا عرض الحائط بالقانون وسيادته.
يوم الأربعاء الماضى قرأت تقريرا صحفيا فى الأهرام للصحفية اللامعة «هاجر صلاح» يبعث على الفرح والأمل بأن الفوضى التى باتت متوطنة دون رادع فى الشوارع والأحياء من باعة جائلين ومواقف لسيارات الميكروباص تتصدر مطالع الكبارى وواجهات العمارات السكنية، والمقاهى التى تعمل من المغرب حتى مطلع الفجر، وتحمل لسكان العمارات المحيطة بها، كما هائلا من الضجيج والتلوث البيئى والسمعى بمكبرات الصوت وأغانى المهرجانات الصاخبة، وتدخين المخدرات والمتاجرة فيها لا كل تلك الفوضى الخارجة على القانون، آن لها أن تنتهى.
التقرير يشرح بالصورة، كيف تخلصت الجمعية المصرية للدراسات التاريخية بحى مدينة نصر، من مظاهر عشوائية سمحت لكل أنواع الباعة الجائلين خلال 15 عاما، من محاصرة مقرها الجديد بعد نقله من وسط البلد، وعرقلة عمل القائم على إدارتها وأنشطتها اليومية والدورية. هذا على الرغم من أن الجمعية تعد الأقدم من نوعها فى الشرق الأوسط، حيث تأسست عام 1945، ويؤمها على مدار العام باحثون عرب وأجانب فضلا عن الدارسين المصريين. وكان وراء هذا الإنجاز الجهد الكبير والجسور لرئيس حى شرق مدينة نصر اللواء «طارق النبوى» بإرسال حملات شبه يومية لمنع محترفى العشوائية من العودة إلى ممارسة أعمالهم من جديد. وامتد جهده إلى معظم احياء وشوارع الحى الأخرى، سعيا منه لضبط الفوضى السارحة بلا ضوابط فى المكان. فى اليوم التالى لنشر هذا التقرير فوجئت وفوجئ معى سكان الحى بخير إقالته من موقعه، ولم يكن قد مضى على تقلده له سوى وقت قصير.
قبل عدة سنوات حين تولى الراحل دكتور أحمد جويلى وزارة التموين فى الفترة من 1994 وحتى 1999، أصدر قرارا ضمن اختصاصاته، بمنع المحال التجارية من إطلاق أسماء غير عربية على منشآتها التجارية، وإزالة ما هو قائم منها. ووقتئذ دار الحوار التالى بينى وبين صاحب أحد المحلات التى أقضى منها بعض احتياجاتى:
متى ستغير اسم المحل؟ نظر إلى بدهشة واستهجان بدا غريبا لمعرفته الطويلة بى، وقال:
وأغيره ليه ان شاء الله؟
أخذتنى الحماسة التى غالبا ما تأتينى فى غير موضعها، ورحت أشرح له قرار وزير التموين الذى يثق فيه الناس لنزاهته وكفاءته، وأهميته فى الحفاظ على اللغة العربية، وعواقب عدم تنفيذه التى قد تنتهى بإغلاق المحل، وحتى إخراجه من المنطقة. رد التاجر على كلامى بأداء جسدى ينم عن السخرية والاستهتار بالخطبة العصماء التى ألقيتها دفاعا من القرار، وقال بشكل حازم: بصى يا أستاذة لا المحل حيتقفل، ولا أنا حامشى من هنا، اللى حيمشى الوزير بتاعكم. وما قاله قد حدث. وبعد بضعة أشهر أقيل الوزير الجويلى من منصبه. انتصر كارهو اللغة العربية والخارجون على القانون. 
عنوان مقالى موجه إلى السيد محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، المشهود له بالكفاءة والجدارة، والإنجاز، ما أهله للفوز قبل أيام بجائزة أفضل محافظ فى المنطقة العربية، لمصلحة من يا سيادة المحافظ تتم إقالة اللواء النبوى وقد نجح فى مهمته، وتجاوب معه مواطنو الحى وأحبوه؟ لا أحد يصدق داخل المنطقة وخارجها، سوى أن قوى البلطجة والفساد، التى تريد أن تقود المجتمع، إلى حيث تشاء مصالحها، هى من أطاحت به من موقعه. ولا يهمها طبعا أن يقوض الاستقرار الاجتماعى وتسقط الثقة فى المؤسسات التنفيذية، وتتحرك عوامل الصراع الاجتماعى لغيبة سلطة إنفاذ القانون؟

مقالات مشابهة

  • روسيا وجنوب إفريقيا تؤكدان أهمية التعاون في مجموعة العشرين
  • من يحمى ضحايا مكافحة الفساد؟
  • المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
  • اجتماع موسع في طرابلس لبحث تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
  • ليبيا تستضيف اجتماعاً دولياً لتعزيز استراتيجيتها الوطنية لـ«مكافحة الفساد»
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل اجتماع علماء دين أفغان وعلاقته بباكستان
  • تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
  • محافظ البنك المركزي يلقي الكلمة الرئيسية في الاجتماع السنوي العشرين
  • الصين ترحب بانضمام الدول المتقاربة في رؤيتها إلى مجموعة أصدقاء الحوكمة العالمية
  • ترامب (الخاسر )في عدم مشاركة بلده بقمة العشرين في جنوب افريقيا