5 قتلى بصفوف الاحتلال في معارك لبنان.. أحدهم مقرب من بن غفير (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال مقتل 4 من جنوده في معارك بجنوب لبنان، بعد مضي نحو 24 ساعة على تسريبات من مواقع المستوطنين، حول سقوطهم قتلى.
وقال جيش الاحتلال، إن الجنود، يحملون رتبا بين رقيب أول إلى جندي، وجميعهم من اللواء الثاني في الكتيبة 222، وهم مردخاي حاييم امويال وشموئيل هراري وشلومو أفيعاد نيمان وشوفائيل بن ناتان
إضافة إلى رقيب أول يدعى غيا بن هروش، وهو قائد سرية في وحدة عوكيتس خلال معارك جنوب لبنان.
وأشار الناطق باسم جيش الاحتلال، إلى أنه إضافة للقتلى، أصيب 7 آخرون بجروح خطيرة، خلال المعارك في جنوب لبنان.
من جانبه أعلن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، أن بين القتلى، أفيعاد نيمان، منسق في حزبه "العظمة اليهودية"، وهو شقيق الرئيس التنفيذي للحزب.
فيما قالت القناة السابعة العبرية، إن الجندي القتيل، شوبال بن ناتان، هو نجل الحاخام دودو بن ناتان، رئيس مدرسة هآرتس الدينية في الضفة الغربية، ووالدته إحدى المسؤولات عن الاستيطان، في المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة الغربية.
ووفقا لإحصائيات شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، فقد خسر جيش الاحتلال حتى الآن 57 من الضباط والجنود، في غزة والضفة وجبهة لبنان وبمسيرة من العراق ضربت معسكرا في الجولان.
من جانبها قالت صحيفة هآرتس، إن الجنود قتلوا في كمين بالغابات مقابل مستوطنة زرعيت، حيث باغت مقاتلو حزب الله الجنود، وكانت عملية الإخلاء صعبة جدا تحت النيران حيث أصيب ستة جنود بجراح خطيرة أثناء عمليات الإخلاء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال لبنان قتلى حزب الله لبنان قتلى حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شاهد.. الاحتلال يقتحم مدن الضفة وينهب محال الصرافة والذهب
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحاماتها واعتداءاتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تزامنا مع استمرار عدوانها على قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين، بينهم أطفال، واستهداف مباشر للطواقم الطبية والصحفية.
اقتحامات مفاجئة
شهدت البلدة القديمة في نابلس انتشارا مكثفا للآليات العسكرية، وسط سماع أصوات إطلاق نار متقطع، بينما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية ترافقها شاحنات نقل، دون أن تُعرف أهداف الاقتحام.
وأسفر الاقتحام الإسرائيلي عن إصابة 9 فلسطينيين، بينهم حالة حرجة وأخرى خطيرة، جراء إطلاق الرصاص الحي والمطاطي.
كما استهدفت قوات الاحتلال الصحفيين بشكل مباشر، مما أدى إلى إصابة 6 منهم بحالات اختناق نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وخلال الاقتحام، دهمت قوة عسكرية أحد محال الصرافة في المدينة، وصادرت مبالغ مالية، وعمدت إلى تخريب محتويات المحل بشكل واسع.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الموظفين، بينهم فتاة، في مشهد وصفه شهود عيان بـ"الاقتحام العنيف والنهب الممنهج".
كما اقتحم الجيش الإسرائيلي عددا من محال الذهب، وقامت بمصادرة كميات من المصوغات الذهبية، إلى جانب أجهزة تسجيل وكاميرات مراقبة، دون تقديم أي مذكرات قانونية أو توضيحات لأصحاب المحال.
إعلان
استهداف ممتلكات واعتقالات
واقتحمت قوات الاحتلال قرية مادما جنوب نابلس، وأجبرت أصحاب المحال على إغلاقها، ومنعت حركة المواطنين.
وفي بلدة شوفة جنوب شرق طولكرم، وزّعت قوات الاحتلال إخطارات بوقف البناء في 3 منازل ومزرعة، في حين دهمت منزلين في بلدة سنجل شمال شرق رام الله، وعبثت بمحتوياتهما، وصادرت تسجيلات كاميرات مراقبة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية شابا من قرية عجّول شمال غرب رام الله، خلال مروره على أحد الحواجز العسكرية، واقتحمت بلدتي سعير والطبقة شمال وجنوب مدينة الخليل.
حصيلة تتصاعدوبالتزامن مع تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة، تتواصل عمليات الاقتحام والاعتقال والاعتداءات بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى حتى الآن، وفق معطيات فلسطينية، إلى مقتل 970 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفا منذ بداية الحرب.
وتشهد مدن وبلدات الضفة، خاصة في شمالها، اقتحامات يومية تنفذها قوات الاحتلال بزعم "اعتقال مطلوبين"، في وقت يرى فيه الفلسطينيون أن الهدف الحقيقي من هذا التصعيد هو كسر إرادة المقاومة وتفريغ الأرض من سكانها عبر القمع الجماعي والتنكيل المستمر.