سواليف:
2025-06-03@16:12:21 GMT

الحكومة الإسرائيلية تخاطب جنودها: اخرسوا وقاتلوا

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

#سواليف

سلط مقال رأي في صحيفة #هآرتس الضوء على أوضاع #الجنود_الإسرائيليين الذين يخوضون حروبا في عدة جبهات حاليا، لا سيما في قطاع #غزة مع حركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس )، وفي #لبنان مع #حزب_الله.

وقال كاتب المقال سامي بيرتس إن حال #الجندي_الإسرائيلي، في ظل الحكومة الحالية، لم يسبق أن كان أسوأ مما هو عليه اليوم.

فقد جرى تمديد فترة #التجنيد_الإجباري 4 أشهر، وتضاعفت مدة الخدمة العسكرية الاحتياطية 3 أضعاف، وارتفع سن التقاعد لجنود الاحتياط بمقدار عام إضافي.
وعلاوة على ذلك، فإن أي جندي إسرائيلي يُختطف إلى قطاع غزة سيكون آخر من يُفرج عنه في أي صفقة تعيد الأسرى إلى ديارهم، في حال تم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن، وفق المقال.

وقال بيرتس إن كل هذا يجري في وقت تطرح فيه الحكومة مشروع قانون يقضي بإعفاء اليهود المتدينين المتشددين (الحريديم) من التجنيد الإجباري، رغم أن الجيش فقد أكثر من 10 آلاف جندي قُتلوا أو جُرحوا أو أصيبوا باضطرابات نفسية.

مقالات ذات صلة ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 42 ألفا و847 شهيدا 2024/10/24

الجيش الإسرائيلي فقد أكثر من 10 آلاف جندي قُتلوا أو جُرحوا أو أصيبوا باضطرابات نفسية.

وبحسب الكاتب، فإن هذه الحالة تثير سؤالين، أولهما، لماذا لا يزال الناس يوافقون على أداء الخدمة العسكرية؟ وثانيهما، إلى متى سيوافقون على أدائها في وضع ينذر بحرب لا تلوح نهاية لها في الأفق، دون أن يشارك فيها إلى جانبهم “إخوانهم المتدينون المتشددون”، وعندما يبدو جليا أنهم إذا وقعوا في أيدي العدو، فإن فرص عودتهم ستكون ضئيلة؟

وأوضح أن الإجابة عن السؤال الأول سهلة، وهي أن الروح العسكرية لدى التيار الشعبي العام في إسرائيل “قوية جدا”، ويعزو السبب في ذلك إلى نظام التعليم الديني الرسمي في الدولة، الذي يضفي قداسة على الخدمة العسكرية. وأضاف، مستطردا، أن هذه الروح تعززت منذ طوفان الأقصى.

لكن بيرتس يرى أن الإجابة عن السؤال الثاني صعبة، ذلك أنه لم يحدث حتى الآن تهدئة مستدامة في قطاع غزة تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، واتفاق لمبادلة الأسرى الفلسطينيين بجميع الرهائن الإسرائيليين، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وفتح المعابر بما يسمح بمرور البضائع والأشخاص. بل إن ما حصل هو توسع نطاق الحرب باتجاه الشمال، وتمديد فترة الخدمة الاحتياطية، ومقتل مزيد من الرهائن في الأسر.

وفي ضوء ذلك، ما هو الاستنتاج الذي يفترض أن يتوصل إليه الجنود بشأن تصرفات الحكومة؟ يتساءل الكاتب ويجيب قائلا إذا كان لدى هؤلاء الجنود قليل من الوقت للتفكير في الأمر خلال الفترات التي تفصل بين تنفيذهم مهمات عسكرية، فإن الاستنتاج الذي لا مفر منه هو أن الحكومة لا تهتم بهم.

وواصل القول إن الحكومة تنظر إليهم على أنهم “أدوات، وعليهم أن يفعلوا ما يؤمرون به، أي المخاطرة بحياتهم وأرزاقهم وعائلاتهم على الرغم من أن الحكومة ومن يقودهم ليسوا على استعداد للمخاطرة بأي شيء من شأنه أن يعرض سلطتهم للخطر”.

ووفقا للمقال، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو درج على وصف الوضع الأمني بأنه تهديد وجودي للدولة، لكنه في الوقت نفسه يسعى جاهدا إلى إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية، ويشيد بالجنود الذين سقطوا في المعارك، ولكنه يتخلى عن رفاقهم الذين اختطفوا.

وختم بيرتس مقاله بنبرة هي مزيج من التشاؤم والسخرية، موجها حديثه على ما يبدو للحكومة وقادة الجيش الإسرائيلي حيث قال: “دعوا الجنود يعرضون حياتهم للخطر كي لا تمس شعرة من رأس نتنياهو”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هآرتس الجنود الإسرائيليين غزة المقاومة حماس لبنان حزب الله الجندي الإسرائيلي التجنيد الإجباري الخدمة العسکریة

إقرأ أيضاً:

مقتل عشرات الجنود في هجوم على معسكر بمالي

أعلنت جماعة متمردة مرتبطة بتنظيم القاعدة تنشط في منطقة الساحل في غرب أفريقيا مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة عسكرية في مالي أمس الأحد قال مصدران إنه أسفر عن مقتل أكثر من 30 جنديا.

وقالت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" -في بيان أمس الأحد- إنها استولت على قاعدة في بولكيسي وسط مالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو. في حين قال الجيش المالي إنه أُجبر على الانسحاب.

وورد في البيان "قاتل العديد من الرجال، بعضهم حتى الرمق الأخير، دفاعا عن أمة مالي"، دون ذكر أعداد القتلى أو المصابين.

ولم يرد متحدث باسم الجيش المالي على سؤال حول عدد القتلى والمصابين، لكن مصدرين أمنيين أفادا بمقتل ما يزيد على 30 جنديا.

وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن مجموعة من الهجمات في الآونة الأخيرة في المنطقة.

وقبل نحو أسبوع قُتل ما لا يقل عن 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم جديد نفذه مسلحون من الجماعة ذاتها على معسكر ديورا بمنطقة موبيتي وسط البلاد، وخلف الهجوم خسائر كبيرة في القاعدة العسكرية، وفقا لمصادر أمنية ومدنية كانت في المكان عينه.

وكان معسكر ديورا قد استُهدف مرّات عديدة من قِبل المسلّحين في السنوات الأخيرة، مما جعل الجيش المالي يعمل على إرسال تعزيزات له في أكثر من مرة.

إعلان

وأفادت تقارير بمقتل أكثر من 400 جندي على أيدي المتمردين منذ بداية شهر مايو/أيار الماضي في قواعد عسكرية وبلدات في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي منطقة غير مستقرة وعرضة للانقلابات.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يضلل الحريديم ويماطل للبقاء في الحكم
  • ضابط إسرائيلي: 10 آلاف جندي قتلى أو جرحى خلال حرب غزة
  • ضابط إسرائيلي: 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا خلال حرب غزة
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل 3 جنود في جباليا.. ونتنياهو: قلوبنا تتألم
  • وزير المالية الإسرائيلي: صباح مؤلم عقب وصول خبر مقتل الجنود
  • بريطانيا تستثمر بالمليارات لتجهيز جنودها بـمعدات المستقبل
  • مقتل عشرات الجنود في هجوم على معسكر بمالي
  • المغرب.. الجيش يعزز مدرعات تاتا بمدافع إلبيت سيستمز الإسرائيلية
  • ماذا يعني تجنيد إسرائيل لمرضى نفسيين في جيشها؟
  • الهمص يتهم الجيش الإسرائيلي باستهداف المستشفيات بشكل ممنهج في قطاع غزة