بالمجان.. الكشف على 1568 مواطنًا خلال قافلة طبية بالبحيرة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
نظم فريق القوافل الطبية العلاجية بمديرية الصحة بالبحيرة قافلة طبية مجانية بقرية شرنوب بدمنهور على مدار يومين، تم خلالها الكشف على 1568 مواطنًا مجانًا، من خلال 10 عيادات طبية، وذلك في إطار مبادرة «بداية».
تأتي القافلة في إطار خطة الدولة وجهود محافظة البحيرة لتكثيف عمل القوافل الطبية المجانية وتقديم الخدمات الصحية المتميزة والاهتمام بالمناطق المحرومة من الخدمة الطبية بالقرى والعزب والنجوع، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بتكثيف عمل القوافل الطبية العلاجية.
وتنوعت أعمال القافلة التي جاءت برعاية الدكتور السيد أحمد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة، وإشراف الدكتور سامح عبد اللطيف، وكيل المديرية، بمتابعة الدكتورة بسمة عبد الستار، منسق القوافل العلاجية بالبحيرة، ما بين الكشف الطبي فى التخصصات المختلفة شملت:(عيادتي الباطنة ٣٧٦ حالة، عيادة الأطفال ٢٣١ حالة، الجراحة ١٨٦ حالة، النساء ١١٥ حالة، تنظيم الأسرة ٤٨ حااة، العظام ٢١٩ حالة، الجلدية ١٨٨ حالة، الأنف والأذن ١٣٤ حالة، الأسنان ٧١ حالة).
كما ضمت القافلة معملي دم وطفيليات وجهازي أشعة وسونار بعيادة الأشعة، بالإضافة إلى جهاز سونار بعيادتي النساء وتنظيم الأسرة، وكذلك عيادة الكشف المبكر للضغط والسكر. تضمنت القافلة أيضًا لجنة لعمل التقارير العلاجية على نفقة الدولة، وتقديم خدمة التثقيف الصحي للمواطنين المترددين على القافلة، بالإضافة إلى صرف الدواء من خلال صيدلية القافلة بالمجان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة قافلة طبية بالبحيرة القوافل العلاجية مبادرة بداية قافلة طبية بدمنهور
إقرأ أيضاً:
الصحة: تدريب 891 ألفًا و603 من الكوادر الطبية لرفع كفاءتهم المهنية
أعلنت وزارة الصحة والسكان تنفيذ خطة شاملة لتنمية الموارد البشرية في القطاع الصحي، خلال الفترة من عام 2020 وحتى منتصف عام 2025، من خلال برامج تدريبية موسعة استهدفت جميع العاملين في التخصصات الطبية والفنية والإدارية.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية الدولة للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية، ورفع كفاءة مقدمي الخدمة في مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن إجمالي البرامج التدريبية التي تم تنفيذها خلال هذه الفترة بلغ 24 ألفًا و131 دورة تدريبية، استفاد منها 891 ألفًا و603 متدربين، مشيرًا إلى أن البرامج التدريبية شملت قطاعات متعددة، من بينها: قطاع تنمية المهن الطبية، وقطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة، وقطاع الطب العلاجي، وقطاع الطب الوقائي.
برامج التعليم الطبي المستمروقال عبد الغفار إن برامج التعليم الطبي المستمر شهدت مشاركة أكثر من 10 آلاف مرشح في 164 مؤتمرًا علميًّا داخل مصر وخارجها، كما تم تنفيذ برامج نوعية، من أبرزها برنامج "المدرب المحترف" الذي نُفِّذ في 7 دورات تدريبية شارك فيها 174 مرشحًا، وبرنامج "Clinical Competence BOOTCAMP" بالتعاون مع شركة أسترازينيكا.
كما عقدت الوزارة شراكات مع عدد من المؤسسات الرائدة، منها: شركة "ميرك ليميتد – مصر"، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والأكاديمية الوطنية للتدريب، وجامعة القاهرة، وأكاديمية ناصر العسكرية.
وفي مجال التمريض، أوضح عبد الغفار أن الوزارة قامت بتدريب 82 ألفًا و848 من أعضاء هيئة التمريض على رأس العمل في المستشفيات، و13 ألفًا و562 ممرضة في وحدات الرعاية الأولية.
كما شملت جهود تطوير التمريض تنفيذ 529 دورة تدريبية تخصصية استفاد منها 13 ألفًا و421 متدربًا في مجالات مثل العناية المركزة والطوارئ، و298 دورة تدريبية استفاد منها 7 آلاف و468 متدربًا في الخدمات التمريضية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، فضلًا عن تنفيذ 500 تدريب خاص بالإنعاش القلبي الرئوي.
تدريب أكثر من 120 معلمةمن جانبه، قال الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، إن القطاع أطلق خطة طموحة لتأهيل معلمات التمريض ومديرات المدارس، حيث تم تدريب أكثر من 120 معلمة حتى الآن، ضمن خطة تستهدف 800 معلمة خلال ثلاث سنوات.
كما تم تنفيذ دورات تخصصية لتنمية مهارات العاملين في 13 معهدًا فنيًّا صحيًّا، شملت مجالات التعليم القائم على الجدارات، وتطوير المناهج، والإدارة التعليمية.
وأشار عبد الفتاح إلى أن الوزارة قامت بإيفاد خمسة كوادر طبية لدراسة دبلوم التعليم الطبي، بالتعاون مع جامعة قناة السويس وجامعة ماستريخت الهولندية، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع شركة "داتا فلو" للتحقق من شهادات الخريجين.
وأكد أن الوزارة تواصل جهودها لتطوير القدرات البشرية وفقًا لمعايير الجودة والتطور العلمي، من خلال شراكات دولية، وتحول رقمي مستمر، وبرامج تدريبية تواكب احتياجات النظام الصحي المصري، وتعزز قدرته على الاستجابة للتحديات الراهنة والمستقبلية.