شهداء وجرحى في غارات عنيفة على خانيونس (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شنت طائرات الاحتلال، فجر الجمعة، غارات عنيفة على عدة مناطق جنوب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
واستشهد مدنيون وأصيب آخرون، كما بقي مصابون تحت الأنقاض في قصف على منازل بمنطقة قيزان النجار جنوبي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن غارة للاحتلال استهدفت مسجد الفاروق بمنطقة قيزان النجار جنوبي خانيونس، بعد قصف مسجد الصالحين بنفس المنطقة.
القصف الصهيوني يتركز منذ ساعات في منطقة أقصى جنوب خانيونس بالقرب من رفح، وهي المنطقة التي هددها بالأمس عربي متصهين على (قناة العربية) نيابة عن الاحتلال.
إن لم تكن هذه خيانة وشراكة في العدوان فماذا تكون؟ — رضوان الأخرس (@rdooan) October 24, 2024
العجل الوقح المتصهين المدعو محمد الحسيني يهدد أبو عبيدة على قناة العبرية. pic.twitter.com/9hdlpFhTxa — Sam-eh (@iSam_eh) October 22, 2024
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أربع مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 55 شهيدا و132 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وذلك في اليوم الـ 384 لحرب الإبادة المستمرة.
وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42,847 شهيدا و100,544 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق، أقر جيش الاحتلال باعتقال عشرات الفلسطينيين في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، ونقلهم بشاحنات وسلمهم إلى جهاز الأمن والاستخبارات، في ظل عملية إبادة يرتكبها منذ 20 يوما شمال قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان له إن الفرقة 162 تواصل عملها في منطقة جباليا، مدعيا أنه قام بالقضاء على العشرات من عناصر المقاومة وتدمير البنى التحتية التابعة لها، بحسب ما نقلت صحيفة "معاريف".
وأضاف أنه "منذ بداية العملية في جباليا، يواصل الجيش إجلاء الفلسطينيين إلى مناطق آمنة، على الرغم من جهود حماس لمنع المدنيين من إخلاء المنطقة، وقد اعتقل أكثر من 200 إرهابي، وقضت قوات اللواء 401 على عدد من الإرهابيين وعثرت عليهم ودمرت أسلحتهم"، على حد وصفه.
ويفرض جيش الاحتلال حصارا مشددا على محافظة الشمال، ويمنع إمدادات الطعام والمياه والأدوية من الدخول، وهذا ما حذر من تداعياته مسؤولون أمميون في تصريحات مختلفة.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بدأ جيش الاحتلال عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمال القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياحه لها؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال خانيونس غزة قصف غزة خانيونس قصف الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في مجزرة جديدة أمام مركز توزيع مساعدات في رفح
استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، الاثنين، برصاص جيش الاحتلال أثناء توجههم لاستلام مساعدات قرب مركز التوزيع غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية، إن 3 فلسطينيين استشهدوا جراء إطلاق جيش الاحتلال النار عليهم أثناء توجههم لاستلام مساعدات قرب مركز توزيع المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح، فيما أصيب عشرات آخرون.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت دولة الاحتلال في 27 آيار/ مايو الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا.
ويتم توزيع المساعدات في ما تسمى "مناطق عازلة" جنوب غزة، وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق قوات الاحتلال النار على الحشود، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى.
ومنذ الثلاثاء الماضي، بلغ إجمالي الضحايا في مواقع توزيع المساعدات 52 شهيدا، حيث حولتها دولة الاحتلال إلى مصائد للقتل الجماعي، وفق بيانات رسمية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.