أستاذ علوم سياسية: أمريكا لا تبذل جهودًا جدية لوقف الحرب على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن الإدارة الأمريكية ما زالت لا تهتم إلى ما يحدث في غزة حتى إذا استمرت الحرب لمدة 100 عام ولكن عندما تتأثر أمريكا من حصة النفط يبدأ ظهور دبلوماسية أمريكية جادة موضحًا أن طالما النفط لم يتأثر طالما ليس هناك دبلوماسية أمريكية.
وأضاف «الخطيب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإدارة الأمريكية تحاول إعطاء انطباع بأنها تكترث لما يحدث في غزة ولبنان وتحاول أنهاء الحرب ولكن أمريكا لا تبذل جهود جدية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو صرح منذ اليوم الأول بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار بأنه مستمر في الحرب.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «موعد نهاية الحرب في المنطقة بيد نتنياهو فهو من يستطيع أن ينهي الحرب ولكن هو سعيد بالتدمير الذي ألحقه بالمنطقة»، مؤكدًا أن المجتمع الإسرائيلي راضً عن سياسة العنف الذي يتبعها نتنياهو في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
أكد حسان الأشمر، أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب يأتي في سياق ضبط الإيقاع السياسي والأمني في المنطقة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب وضع "مكابح" واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو كلما حاول تخطي حدود معينة، وأن هذه المكابح ما تزال تعمل بشكل مقبول حتى الآن.
وأوضح الأشمر أن هذا الاجتماع سيعزز حالة التهدئة المطلوبة في المرحلة المقبلة، ويمهّد لبدء عملية تسوية إقليمية أوسع.
وأشار إلى أن العديد من التصريحات السابقة توحي بأن عام 2026 قد يشهد التسويات الكبرى، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة خطوة أولى نحو ترجمة الخطط الموضوعة لإطلاق ورشة التسوية أو ما يُسمّى السلام وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.
وذكر، أن تنسيق المواقف بين الجانبين سيكون ضروريًا للتعامل مع الملفات المعقّدة في المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني والملف السوري.
ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث عن عراقيل قد تقود إلى مواجهة محتملة مع سوريا، ما يجعل وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة أمرًا أساسيًا إذا كان ترامب بالفعل يرغب في دفع المنطقة نحو تسوية شاملة خلال عام 2026.