لبنان ٢٤:
2025-06-08@09:17:02 GMT

الطلب على المهدّئات يرتفع 30% على الأقل

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

كتبت راجانا حمية في" الاخبار": الصيدليات اليوم «هجمة» من المواطنين على شراء المهدئات وأدوية الأمراض العصبية لمواجهة أزمةٍ تتعقّد يوماً بعد آخر. ويلاحظ الصيادلة هذا الإقبال تحديداً في مناطق النزوح، حيث زاد الطلب «ممن لم يتناولوا سابقاً مهدئاً أو دواءً بأكثر من 30%، ويوماً بعد آخر تتزايد هذه النسبة»، يقول الصيدلي سهيل الغريب.

واللافت، بحسب الأخير، أن هذه الحرب كانت «القشّة» التي قصمت كل شيء، فبعد الأزمة المالية ومعها انفجار المرفأ وعام من الحرب الدائرة في الجنوب، ومن بعدها الحرب الكبرى الدائرة اليوم، «انفجر» الناس. واللافت أنه مع «الانفجار الكبير» اليوم، زادت الأمراض المرتبطة بعوامل نفسية، حيث «زادت بنسبة كبيرة جداً أوجاع المعدة ومشاكلها الناتجة من التعصيب، كما نوبات الهلع panic attack». ويضيف الغريب إلى هذه الفئة، الحديثة في تناولها لأدوية المهدئات والأدوية العصبية، فئة أخرى من المواطنين «المرضى» بالأساس الذين تهافتوا على شراء أدويتهم بناءً على وصفة طبية، خوفاً من انقطاعها. في الحالتين، «الطلب إلى ارتفاع، حتى في المناطق البعيدة عن القصف يتجاوز الطلب عليها الـ ـ20%»، يكمل الصيدلي فرج سعادة. تختلف نسب تعاطي المواطنين لتلك المهدئات باختلاف المناطق، ففي تلك التي شهدت قصفاً متواصلاً وفي مناطق النزوح، يفوق الطلب المتوقع ثم ينخفض في المناطق البعيدة عن القصف. هكذا، تتأرجح أجوبة الصيادلة ما بين 40 و20%، بحسب أماكن وجود صيدلياتهم. مع ذلك، لا مكان بـ«صفر» مهدّئات. فكل الأمكنة طاولتها الحرب، إن لم يكن بالمباشر، فعبر الشاشات ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث حكايا النازحين والمقتولين بغارات العدو الإسرائيلي، وحتى في مراكز النزوح، تكبر فئة الممسوسين بالقلق والكآبة، حيث تسهم الظروف الصعبة التي يعيشها النازحون في مراكز الإيواء في اللجوء إلى هذا الخيار. ولذلك، يجنح نقيب صيادلة لبنان نحو اعتبار الطلب على المهدئات أكبر بكثير مما يقال، غير أن ما يقف حائلاً دون تحديد النسب الحقيقية «أنه لا يمكن للصيدلي صرف هذه الأدوية من دون وصفة طبية قانونية، و من جهة أخرى، فإن الطلب عادة ما يواجه بنقصٍ في عدد كبير من الأدوية».   وإن كانت لا توجد نسبة بعينها، حيث إن «من المبكر جداً قياس هذا الأمر، إذ يحتاج الأمر إلى ثلاثة أو أربعة أشهرٍ»، بحسب نقيب مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات، جو غريب، إلا أنه في حال الزيادة «فهذا أمر طبيعي في ظل ما نمرّ به». ويصبح هذا الأمر أكثر طبيعية، بالعودة إلى الدراسة التي أجرتها أخيراً جمعية «إدراك» عن «الصحة النفسية في لبنان بعد الأزمات المتعدّدة» والتي شملت 2857 لبنانياً فوق الــ ـ18 عاماً، حيث بينت أن «ثلثَي اللبنانيين يعانون من اضطرابات نفسية على اختلاف أنواعها»، فيما الاضطرابان الأكثر شيوعاً بين تلك الاضطرابات هما «القلق والاكتئاب»، بحيث إن نصف الشعب اللبناني، اليوم، ليس بخير، فيما القلّة منهم تحصل على المتابعة النفسية اللازمة (أقل من 10%).
   

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزارة الزراعة: إزالة 20 حالة تعدي في المهد بعدد من المحافظات

تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، جهود منع التعدي على الأراضي الزراعية، والحفاظ عليها، من خلال أعمال المرور والمتابعة الميدانية، وغرف العمليات الفرعية بالمحافظات، وغرفة العمليات بالإدارة المركزية لحماية الأراضي.

وكشفت الوزارة ممثلة في الإدارة المركزية لحماية الأراضي، بقطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، عن إزالة 20 حالة تعدي على الأراضي الزراعية في المهد بمحافظات مختلفة، تم رصدها من خلال غرف العمليات أو من خلال أعمال المرور والمتابعة على أرض الواقع، وذلك بالتنسيق مع أجهزة المحليات والأجهزة الأمنية بالمحافظات.

وقال الدكتور حسام راشد رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، باستمرار أعمال المرور والمتابعة الميدانية الدورية، في جميع المحافظات، وتشكيل لجان لتفقد الأعمال وسير العمل، وتنفيذ التكليفات للحفاظ على الرقعة الزراعية ومنع التعدي عليها.

وأشار راشد الى التعاون المثمر والجاد بين وزارة الزراعة ممثلة في الإدارة المركزية لحماية الأراضي، مع المحافظات المختلفة والأجهزة المحلية، للرصد والمتابعة لكافة أشكال التعدي على الأراضي الزراعية، والتنسيق المشترك من أجل إزالتها في المهد وقبل تفاقمها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتعدين.

وأكد رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي، اليقظة الدائمة لمهندسي الإدارة، ومسئولي أقسام الحماية بالمديريات والإدارات الزراعية، كذلك المتابعة الدائمة للعاملين بغرفة العمليات المركزية وغرف العمليات بالمحافظات، وجهود الرصد وتلقي البلاغات، واتخاذ اللازم في حينه، لافتا إلى أنه تم اليوم في ثاني أيام عيد الأضحى، الوقوف على الجهود ومتابعة الأعمال في مجال منع التعدي على الأراضي الزراعية، بمحافظات: الجيزة، القاهرة، الفيوم، سوهاج، الشرقية، أسيوط، القليوبية، المنوفية، البحيرة، ومحافظة قنا.

وأضاف أنه خلال عمليات المرور والمتابعة تم عقد لقاءات مع أعضاء غرف العمليات ومتابعة العمل على أرض الواقع، فضلا عن المرور على الحقول، وتفقد بعض اعمال إزالة التعديات على الأراضي الزراعية.

اقرأ أيضاًوزير الزراعة يتابع أعمال لجان المرور على شوادر وأماكن بيع الأضاحي

« الزراعة»: إزالة 17 حالة تعدي على الأراضي ببعض المحافظات

«الزراعة» تؤكد استمرار دعم منظومة الصادرات والواردات الزراعية خلال إجازة العيد

مقالات مشابهة

  • "الزراعة" تزيل 20 حالة تعدٍ على الأراضي في المهد خلال عيد الأضحى
  • الزراعة: إزالة 20 حالة تعد في المهد بعدد من المحافظات
  • وزارة الزراعة: إزالة 20 حالة تعدي في المهد بعدد من المحافظات
  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • الدرهم يرتفع بنسبة 0,2 في المائة مقابل الأورو
  • ألمانيا: طرد مشبوه يتسبب بإصابة 12 موظفا في شركة لنقل البضائع
  • الذهب يرتفع ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • الذهب يرتفع بتأثير من بيانات أميركية ضعيفة
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • من هي الحاجة الأردنية التي توفاها الله في عرفات اليوم؟