أتلتيكو مدريد يتقدم بشكوى ليويفا بسبب ركلة جزاء
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تقدم نادي أتلتيكو مدريد بشكوى للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بشأن ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم ضده، الأربعاء، في مباراته أمام ليل ضمن منافسات الجولة الثالثة بدوري أبطال أوروبا.
وزعم النادي الإسباني أن الحكم الإيطالي ماركو غويدا منح ركلة جزاء مشكوك فيها لصالح ليل، ورفض الاستعانة بتقنية الفيديو في الدقيقة 74.
وبدا أن هناك لمسة يد من قبل أنخيل غوميز، لاعب الفريق الفرنسي، تلتها لمسة خفيفة من قدم كوكي ريسورسيون لاعب أتلتيكو على اللاعب نفسه، الذي سقط داخل المنطقة، ولم يراجع الحكم اللقطة على الشاشة بعد اتخاذ قراره.
وقال مدرب أتلتيكو ديغو سيميوني في نهاية المباراة "الحكم في البداية قال إنها لمسة يد، ثم ذكر أن كوكي دفع لاعبا ما. لكن بصراحة، لا أحد يهتم. لقد غيرت النتيجة 2-1 ميزان القوى لصالح ليل".
وأضاف "ليس هناك شيء. شخص ما قال إنها خطأ، ولكن فسّر لي لماذا. هل كانت لمسة يد؟ لا. هل كانت دفعة من كوكي؟ لا. أتمنى أن نرى شيئا. آمل أن يرى يويفا أو أي كان أن هناك شيئا في اللعبة".
وتابع "ركلة الجزاء تلك حددت سير المباراة، وقادت لنتيجة (1-2)، ومن ثم واجهنا حظا سيئا وتلقينا هدفا ثالثا".
ولم يحافظ أتلتيكو على تقدمه بهدف مبكر سجله المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز، بعد مرور 8 دقائق من اللقاء.
وهز الفريق الفرنسي شباك منافسه بثلاثة أهداف في الشوط الثاني، حيث أدرك الضيوف التعادل بهدف إيدون زيغروفا في الدقيقة 61.
وتقدم ليل بهدف مهاجمه الكندي جوناثان دافيد في الدقيقة 74 من ركلة جزاء، وأضاف اللاعب نفسه الهدف الثالث في الدقيقة 89.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أبطال أوروبا أبطال أوروبا فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.