عدد زبناء اتصالات المغرب بلغ 79,7 مليون عند متم شتنبر 2024
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
بلغ عدد زبناء مجموعة اتصالات المغرب 79,7 مليون زبون عند متم الأشهر التسعة الأولى من سنة 2024، بزيادة نسبتها 6,1 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة.
وأوضحت المجموعة، في بلاغ لها حول نتائجها في 30 شتنبر 2024، أن حظيرة الهاتف النقال بالمغرب بلغت ما يناهز 19,9 مليون زبون، وتواصل الاستفادة من الدينامية الجيدة لحظيرة الأداء الآجل التي تحسنت بنسبة 3,6 في المائة.
أما حظيرة الهاتف الثابت، يضيف المصدر ذاته، فقد استقرت عند ما يقارب 1,7 مليون خط عند متم شتنبر 2024، في حين عوض النمو القوي لأداء حظيرة الألياف البصرية “FTTH” (زائد 34 في المائة) بشكل كبير انخفاض حظيرة الهاتف النقال.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
هاميلتون يضع الهاتف في «سلة المهملات»!
أبوظبي (رويترز)
يخطط لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات في سباقات «الفورمولا-1» للسيارات، لإلقاء هاتفه في سلة المهملات، لأنه لا يرغب في التحدث مع أي شخص، عندما يبدأ العطلة الشتوية، بعد موسم أول كارثي مع فيراري.
وانضم البريطاني إلى الفريق الإيطالي هذا الموسم قادماً من مرسيدس في خطوة كانت منتظرة للغاية، إذ جمعت بين السائق الأكثر نجاحاً في الرياضة والفريق الأكثر نجاحاً أيضا.
وكانت التوقعات من هذه الشراكة مرتفعة، خاصة بعد أن أنهت فيراري الموسم الماضي في المركز الثاني في ترتيب الصانعين، مما عزز الآمال بأن يتمكن هاميلتون من المنافسة على تحقيق لقبه الثامن في إنجاز لا سابق له.
لكن التفاؤل تبدد، واضطر هاميلتون لمواجهة أحد أسوأ مواسمه على الإطلاق، إذ فشل البريطاني في الصعود إلى منصة التتويج طوال العام لأول مرة في مسيرته.
وأنهى العام بفشله ثلاث مرات متتالية في الجولة الأولى من التجارب التأهيلية، وظهر بشكل متزايد شخصاً محبطاً.
وقال إنه شعر «بقدر لا يطاق من الغضب والانفعال»، بعد احتلاله المركز 16 في التجارب التأهيلية لجائزة أبوظبي الكبرى، وهي الجولة الختامية للموسم.
وقال السائق (40 عاماً) رغم تعافيه، واحتلاله المركز الثامن في السباق الأحد: «في الوقت الحالي، أتطلع فقط إلى العطلة، والابتعاد عن كل شيء، وعدم التحدث إلى أي شخص، لن يتمكن أحد من التواصل معي هذا الشتاء، لن يكون هاتفي معي، وأنا متحمس لذلك، فقط انقطاع كامل عن هذه المنظومة، عادة ما كنت دائماً أحتفظ به بجانبي. لكن هذه المرة، سينتهي به الأمر في سلة المهملات».
وأبدى زميل هاميلتون في الفريق شارل لوكلير، الذي أنهى الموسم في المركز الخامس، لكنه صعد إلى منصة التتويج سبع مرات، إحباطاً مماثلاً من موسم فيراري الخالي من الانتصارات.
وقال السائق القادم من موناكو: إن الموسم المقبل، مع التغييرات الجذرية في القوانين التي تمنح فرصة لإعادة إطلاق مشروع الفريق، سيشكل بالنسبة لفيراري اللحظة الحاسمة التي «إما أن يغتنمها الآن، أو لن تأتي أبداً».
وفاز الفريق، الذي عاش سنوات من الهيمنة مع الألماني العظيم مايكل شوماخر في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، آخر مرة ببطولة السائقين مع كيمي رايكونن في عام 2007، وأنهى الفريق الموسم في المركز الرابع في الترتيب العام.
وقلل فريد فاسور رئيس فريق فيراري، من أهمية تعليقات سائقيه، وقال الفرنسي فاسور: «لا يهم إن كنت في المركز الأول أو العاشر، أعتقد أن جلسة تقييم الأداء في ألبين أو وليامز أو رد بول أو معنا، هي نفسها، نحن فقط نحاول القيام بعمل أفضل».