الصفدي يدعو بلينكن للضغط على إسرائيل لوقف التطهير العرقي بغزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي نظيره الأميركي أنتوني بلينكن للضغط على إسرائيل لوقف "التطهير العرقي" في شمال قطاع غزة، وذلك خلال لقائهما في لندن اليوم الجمعة.
وقال الصفدي تعليقا على العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة والوضع الإنساني المتدهور "نرى حصول تطهير عرقي، وعلى ذلك أن يتوقف".
بدوره، قال الوزير الأميركي أنتوني بلينكن إن هناك ضرورة ملحة حقيقية للتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب الإسرائيلية في لبنان، داعيا إلى حماية المدنيين.
وقال بلينكن "لدينا إحساس بوجود ضرورة ملحة حقيقية للتوصل إلى حل دبلوماسي والتطبيق الكامل للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، ليتسنى وجود أمن حقيقي على الحدود بين إسرائيل ولبنان"، في إشارة إلى القرار الذي تم تطبيقه بعد الحرب السابقة بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006.
وأضاف "في الوقت نفسه، نريد التأكيد على أننا نريد أن نرى المدنيين محميين، نريد التأكد من أن القوات المسلحة اللبنانية ليست في مرمى النيران المتبادلة".
ويزور بلينكن بريطانيا للقاء مسؤولين عرب، بعد جولة في الشرق الأوسط في وقت سابق من الأسبوع كانت الأولى له بالمنطقة منذ استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، في مواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.
توغل متواصلوبحسب مصدر طبي، فقد بلغ عدد الشهداء 820 جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في جباليا وشمال قطاع غزة منذ 20 يوما.
ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من محافظة شمال غزة بالتزامن مع استمرار مساعي الجيش لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.
وبدأت فصائل في لبنان، بينها حزب الله، اشتباكات مع إسرائيل عقب شن الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان -بما فيها العاصمة بيروت- عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا، عن مقتل 2593 وإصابة 12 ألفا و119، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية معلنة حتى مساء الخميس.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عاجل || إسرائيل تمنع الصفدي من لقاء عباس (تفاصيل)
صراحة نيوز ـ زعمت مصادر عبرية أن سلطات الاحتلال قررت منع وفدٍ من وزراء خارجية عرب، بينهم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، من الدخول إلى رام الله لمقابلة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وبحسب الرصد من القناة 12 العبرية، فإن سلطات الاحتلال قررت منع الوفد العربي الذي كان من المقرر أن يصل يوم الأحد لعقد لقاء مع عباس من الدخول إلى الضفة الغربية.
ويضم الوفد، وفق القناة، وزراء خارجية الأردن ومصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
وزير الخارجية السعودي سيزور الضفة الغربية في أول زيارة من نوعها منذ عام 1967
تأتي هذه التطورات بعد أن أعلن مسؤولون فلسطينيون أن المملكة العربية السعودية سترسل وزير خارجيتها إلى الضفة الغربية، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ احتلال إسرائيل للمنطقة عام 1967.
وقال نائب رئيس السلطة الفلسطينية حسين الشيخ إن وفدًا وزاريًا عربيًا برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيصل إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية يوم الأحد المقبل، لعقد لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأوضح السفير الفلسطيني لدى المملكة العربية السعودية، مازن غنيم، في تصريح لقناة الإخبارية السعودية الحكومية، أن مصر والأردن و”دولًا أخرى” ستُرسل وزراء خارجيتها أيضًا للمشاركة في الزيارة.
ونقلت قناة الإخبارية عن غنيم قوله: “الزيارة الوزارية… تُعتبر رسالة واضحة بأن القضية الفلسطينية قضية مركزية للعرب والمسلمين”.
وأكدت السلطة الفلسطينية عقد اجتماع لوزراء خارجية عرب يوم الأحد القادم، دون تحديد هوية الدول المشاركة. وقد تواصلت شبكة CNN مع حكومات المملكة العربية السعودية ومصر وقطر للحصول على تأكيد رسمي حول الزيارة.
بدوره، ذكر مصدر إسرائيلي مطلع أن السلطات الإسرائيلية قد أُبلغت رسميًا بالزيارة