تظاهرة حاشدة في أبين تضامنا مع فلسطين وإقامة صلاة الغائب على السنوار
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شهدت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين مظاهرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وتنديدا بجرائم الإبادة قي قطاع غزة.
وجاب المتظاهرون شوارع مدينة زنجبار، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات منددة بالاعتداءات الإسرائيلية الصهيونية على الفلسطينيين.
وعبر المتظاهرون عن غضبهم إزاء الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها شعب فلسطين على يد الاحتلال الصهيوني، مؤكدين تضامنهم القوي مع أهل غزة ودعمهم المطلق في قتالهم من أجل الحرية والكرامة، في ظل تصاعد التوترات والاعتداءات العنيفة التي تنفذها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وفي ذات السياق، أقيمت في محافظة أبين صلاة الغائب على قائد مقاومة حماس، الشهيد يحيى السنوار، وجميع الشهداء الذين ارتقوا إلى بارئهم، تقديرا لروح الشهداء والاعتزاز بتضحياتهم العظيمة، وتعزيزا للروح الوطنية والصمود في وجه الغاصب المحتل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين زنجبار غزة فلسطين تظاهرات
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.
وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي.
ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني.