أبين تحيي صلاة الغائب للشهيد القائد ‘السنوار’ واحتجاجات غاصبة في زنجبار ضد جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عبدالرب راوح:
شهدت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين مسيرة غاضية جابت شوارعها الرئيسية عقب صلاة الجمعة بالتزامن مع أنطلاق مظاهرات مماثلة في عدد من مدن المحافظة، ندد خلالها المحتجون بجرائم الحرب التي تشنها قوات الإحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر الذي تمارس بحقه على مدى أكثر من عام حرب إبادة جماعية تهدف إلى إجتثاث الشعب وإحداث تغيير ديموغرافي على خارطة القطاع.
وأحرق المتظاهرين بمدينة زنجبار علمي “أمريكا والكيان الغاصب” مرددين شعارات غاضبة ضد الصمت المخزي لدول العالم الحر المداهن، وتخاذل الأنظمة العربية تجاه الغطرسة التي يمارسها جيش الإحتلال بحق النساء والإطفال واتباعه لسياسة الأرض المحروقة ومراميه الخبيثة الهادفة إلى تهجير آلاف الأسر قسرياً من مدينة ومخيم جباليا شمال القطاع.
وحيا المتظاهرون أثناء مسيرتهم رجال الطوفان والمقاومة في كتائب عز الدين القسام والجهاد الإسلامي وباقي الحركات المقاومة التي يسطر أبطالها أروع الملاحم والبطولات في كسر شوكة الآله العسكرية الغاشمة لجيش الإحتلال وتمريغهم لأنوف الآلاف من جنوده وضباطه على تراب غزة الطاهر خلال المواجهات التي تثبت بما لايدع مجالاً للشك فشل كافة المساعي الصهيونية الرامية إلى إجتثاث الفكر المقاوم.
وكان العشرات من المواطنين أحتشدوا وسط مدينة زنجبار رافعين اللافتات والإعلام الفلسطينية وصور الشهداء قادة المقاومة، عقب أدائهم لصلاة الجمعة وصلاة الغائب على روح أيقونة الشهداء القائد يحيى السنوار التي أقامتها كافة مساجد مدينة زنجبار ومحافظة أبين.
عبدالرب راوح
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مدینة زنجبار
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي: حماس درست نقاط ضعف جيشنا واستغلتها في عملياتها
قال اللواء المتقاعد، إسرائيل زيف، رئيس قسم العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن خلايا المقاومة التابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات خاطفة مستخدمة "ما تبقى" من شبكة الأنفاق في قطاع غزة للتحرك والاختباء.
وأشار زيف في تصريحات لشبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية إلى أن المقاومة شهدت تحولا في طريقة عملها إذ "أصبحت منظمة حرب عصابات تعمل في خلايا صغيرة، وأن لديها وفرة من المتفجرات"، موضحا أن المقاومة استخدمت الذخائر التي قصف بها الاحتلال المدنيين في غزة ولم تنفجر.
وفي هذا الشأن يوضح الخبير الأمني رامي أبو زبيدة، أن المقاومة تمكنت من استغلال "الركام الكثيف وتغيّر تضاريس الميدان" بعد القصف الإسرائيلي حيث تسبب ذلك في "تعطيل شبه كامل لأداء المنظومات التكنولوجية والروبوتية التي يعتمد عليها الاحتلال في عملياته البرية".
كما يعتمد على بيانات جُمعت مسبقا وصور أقمار صناعية عالية الدقة، مع خرائط ثلاثية الأبعاد للمباني والشوارع، ولكن التدمير الذي أحدثه الاحتلال في القطاع أفقد "البنية المرجعية لهذه البيانات"، وفقا لأبو زبيدة على قناته على تلغرام.
ووصف اللواء السابق زيف ما يجرى في القطاع حاليا بأنه "حرب عبوات ناسفة"، وأن المقاومة "تخطط الكمائن وتتخذ زمام المبادرة بالسيطرة على نقاط حيوية".
وأشار إلى أن حماس كان لديها الوقت الكافي لدراسة كيفية عمل جيش الاحتلال، وأن المقاتلين "يستغلون ذلك لصالحهم"، فحربهم مبنية "على نقاط ضعفنا، إنهم لا يدافعون عن الأرض، بل يبحثون عن أهداف"، حسب وصفه.
وأضاف زيف، أن الضغط على قوات الاحتلال "سمح لحماس باستغلال نقاط الضعف، حتى في حالتها الضعيفة"، حسب زعمه.
وحسب أبو زبيدة فإن المقاومة استفادت من تغير معالم القطاع بـ"زرع العبوات الناسفة وسط الركام حيث لا يمكن تمييزها بأي ماسح أو كاميرا"، إضافة إلى "توجيه مسار قوات جيش الاحتلال نحو مناطق مهيأة لتفجير مفاجئ بسبب صعوبة قراءة الأرض، واستدراج قوات الإنقاذ إلى مناطق محسوبة مسبقا لتصاب بكمين ثان أو بقصف مباشر".
إعلان