إيران تتبرأ من الهجمات التي نفذتها لبنان على إسرائيل- عاجل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
ردت الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، (25 تشرين الأول 2024)، على الاتهامات التي صدرت عن وزارة دفاع النظام الإسرائيلي أمس الخميس واتهمت السفارة الإيرانية في بيروت بـ "تنسيق" الهجمات الصاروخية التي تستهدف إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الخارجية، اسماعيل بقائي، بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "الاتهامات التي اطلقها النظام الإسرائيلية عارية عن الصحة ولا دليل عليها"، مؤكدا انها "تأتي ضمن "خطط الخداع والتضليل الإسرائيلية التي تنفذها في المنطقة لتشويش الحقائق"، بحسب وصفه.
وأضاف "السفارة الإيرانية في بيروت لا علاقة لها بالهجمات التي تنفذها المقاومة وحزب الله في الأراضي المحتلة على كيان الاحتلال"، مشددا على ان "الاتهامات لا أساس لها من الصحة وتستهدف ايران بشكل رئيس".
يشار الى ان الدفاع الإسرائيلية اتهمت امس الخميس السفارة الإيرانية في بيروت بــ "تنسيق" الهجمات الصاروخية التي يشنها حزب الله على إسرائيل منذ أيام، مؤكدا ان الصواريخ التي استخدمت في الهجمات "قادمة" من ايران بالإضافة الى انها يتم "تنسيق استخدامها" من قبل السفارة الإيرانية في بيروت في حركة وصفها المتابعين بانها تهدف لوضع الأرضية لشن هجمة إسرائيلية على السفارة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السفارة الإیرانیة فی بیروت
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.