أمين الأمم المتحدة: الهجمات على قوات حفظ السلام في لبنان جريمة حرب
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن كل يوم يمر يزيد من بؤس ومعاناة الناس في لبنان، مشددًا على أن وقف إطلاق النار الفوري ضروري الآن إلى جانب اتخاذ خطوات ذات مغزى نحو التنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن 1559 و1701.
جاء هذا في رسالة بالفيديو وجهها إلى المؤتمر الدولي لدعم سكان لبنان وسيادته الذي انعقد في العاصمة الفرنسية اليوم الخميس.
أدان نائب المتحدث باسم #الأمم_المتحدة فرحان حق، تزايد الخسائر في صفوف المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في #لبنان، داعيًا إلى الالتزام بالقانون الدولي لحماية المدنيين والمرافق المدنية.#اليوم
أخبار متعلقة إندونيسيا تدين الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام في لبنانلبنان يدين مطالبة الاحتلال بإبعاد قوات "يونيفيل""فصل جديد للعدو".. لبنان يعلّق على دعوة الاحتلال بسحب قوات "يونيفيل"للمزيد: https://t.co/xdK9cqp7mD pic.twitter.com/dD2FcebfVW— صحيفة اليوم (@alyaum) October 23, 2024الأوضاع في لبنانوأعرب عن بالغ قلقه بشأن سلامة ورفاه المدنيين على جانبي الخط الأزرق، لافتًا الانتباه إلى أن أكثر من نصف الوفيات في لبنان وقعت منذ التصعيد الكبير للضربات الإسرائيلية في 23 سبتمبر.
وشدد على ضرورة احترام سيادة وسلامة أراضي جميع البلدان، وحماية المدنيين، وعدم استهداف البنية الأساسية المدنية، واحترام الالتزامات بموجب القانون الدولي، حاثًا أصدقاء لبنان على دعم جهود الاستجابة الإنسانية الجارية، بما في ذلك من خلال توفير التمويل السريع للنداء الإنساني العاجل للبنان.
وأكد أمين عام الأمم المتحدة أن الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة غير مقبولة على الإطلاق، قائلًا: "إنها تشكل انتهاكًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقد تشكل جريمة حرب".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن أمين الأمم المتحدة لبنان الأوضاع في لبنان إطلاق النار في لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدين بشدة اقتحام إسرائيل مقر الأونروا بالقدس الشرقية
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلي مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في القدس الشرقية المحتلة.
وقال غوتيريش في بيان، -الاثنين- إن مقر الأونروا التابع للأمم المتحدة في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة ما يزال مبنى تابعا للأمم المتحدة، ويتمتع بالحصانة ومصان من أي تدخل، لافتا إلى أن أي إجراء تنفيذي أو إداري أو قضائي أو تشريعي يستهدف ممتلكات الأمم المتحدة أو أصولها محظور بموجب الاتفاقات الدولية.
ودعا إسرائيل للتحرك فورا لإعادة فرض حرمة منشآت الأونروا وحمايتها، والامتناع عن أي إجراءات إضافية تتعلق بمقراتها.
بدوره، اعتبر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في منشور على منصة (إكس) التصرف الإسرائيلي تحديا جديدا للقانون الدولي، وتجاهلا صارخا لالتزامات إسرائيل، بصفتها دولة عضوا في الأمم المتحدة، بحماية واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق الاثنين، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المقر المغلق لوكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، الذي عملت منه الأونروا منذ عام 1951، ولكنها أخلته مطلع العام الجاري بناء على قرار من الحكومة الإسرائيلية، التي حظرت عمل الوكالة في القدس الشرقية بموجب قانون أقره الكنيست (البرلمان).
وتدعي إسرائيل أن موظفين لدى (أونروا) شاركوا في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام المنظمة الحياد التام.
وقالت محافظة القدس التابعة للسلطة الفلسطينية، في بيان، -الاثنين- إن قوات معززة من الاحتلال اقتحمت المقر عند ساعات الصباح الأولى واحتجزت موظفي الحراسة وصادرت هواتفهم، مما أدى إلى انقطاع التواصل معهم وتعذّر معرفة ما يجري داخل المقر.
إعلانوزعمت الشرطة الإسرائيلية أن القضية مسألة بلدية تتعلق بديون غير مسددة، وليست قضية شرطية، كما زعمت أن وجود عناصر الشرطة في المكان كان فقط لتأمين موظفي البلدية أثناء تنفيذ عملهم، لكنها تجنبت التعليق على رفع العلم الإسرائيلي على المبنى.
ونفى مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية المحتلة رولاند فريدريك وجود الديون، موضحا أن الأمم المتحدة -والأونروا جزء منها- لا تُطلب منها أي ضرائب من هذا النوع بموجب القانون الدولي وبموجب القانون الذي تبنته إسرائيل نفسها".