تشرف سعادة المهندس عبد الرحمن بن صالح الفقيه، الرئيس التنفيذي لشركة (سابك) بقيادة وفدٍ من أبرز قادة الأعمال في المملكة العربية السعودية إلى اجتماعات مجموعة تواصل الأعمال (B20)، التي عُقدت يومي 24 و25 أكتوبر الجاري في مدينة ساو باولو البرازيلية تحت شعار “النمو الشامل من أجل مستقبل مستدام”.وخلال كلمته أثناء حفل افتتاح مجموعة تواصل الأعمال (B20) في ساوباولو بالبرازيل، أبرز الفقيه التحديات المختلفة التي تواجه صناعة الكيماويات موضحا أن هناك تركيزاً كبيراً من الجهات التنظيمية للحد من البصمة الكربونية للصناعة، ومعربا عن تفاؤله بالمستقبل الواعد أمام الصناعة – رغم هذه التحديات – وثقته بأن الصناعة قادرة على موازنة الكربون في عملياتها ومواصلة إضافة القيمة إلى المنتجات الاستهلاكية في الوقت ذاته، وذلك من خلال إسهامها بدور محوريّ في الاقتصاد الدائري للكربون.

وقد بحث الوفد أبرز التوصيات التي أعدّتها مجموعة تواصل الأعمال لرفعها إلى قيادة مجموعة العشرين، كما ناقش الوفد مختلف القضايا ذات الأهمية العالمية، مثل التجارة والاستثمار، والتوظيف والتعليم، والتحول في قطاع الطاقة وقضايا المناخ، والتحول الرقمي، والتمويل والبنية التحتية، والنزاهة والامتثال، والنظم الغذائية المستدامة والزراعة، وتمكين المرأة، والتنوع والشمول.والتقى الوفد، الذي يمثل المصالح التجارية لمجتمع الأعمال بالمملكة العربية السعودية، مع نظرائه من ممثلي مجتمع الأعمال بدول قمة العشرين الذين يمثلون أكبر الاقتصاديات في العالم، وتناول اللقاء أبرز المستجدات العالمية التي تتصدر اهتمامات مجتمع الأعمال في المملكة وزبائنه في جميع أنحاء العالم.هذا ويتكون وفد المملكة المشارك في ملتقى تواصل الأعمال (B20) بالبرازيل هذه السنة 2024م من 4 رؤساء مشاركين و4 نواب مشاركين و19 عضواً يغطون كل مجموعات العمل الثمانية، ما يدل على التزام مجتمع الأعمال بالمملكة بدعم أهداف مجموعة تواصل الأعمال (B20).يذكر أن (سابك) قد واصلت هذا العام دورها في قيادة وفد المملكة للمشاركة في أعمال مجموعة تواصل الأعمال (B20) للسنة الخامسة على التوالي؛ حيث تشرفت بتكليفها بقيادة مشاركة الوفد السعودي بدءاً من قمة السعودية 2020م كدولة مضيفة، وإيطاليا 2021م، وإندونيسيا 2022م، والهند 2023م، ثم القمة الحالية في البرازيل 2024م.وتعد مجموعة تواصل الأعمال (B20) منصة الحوار الرسمية بين مجموعة العشرين وقطاع الأعمال العالمي، وتهدف إلى تمثيل مصالح قطاع الأعمال وإيصال مقترحاته لقادة دول مجموعة العشرين.

 

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“مادلين” تواصل الإبحار نحو غزة: إصرار على كسر الحصار رغم تهديدات كاتس 

#سواليف

تواصل #سفينة_مادلين المتجهة نحو قطاع #غزة إبحارها رغم #تهديدات #الاحتلال، وسط توقعات بوصولها إلى مشارف شواطئ #غزة خلال ساعات. إلا أن وزير حرب #الاحتلال، يسرائيل كاتس، أعلن أنه أصدر تعليمات مباشرة لجيش الاحتلال لمنع السفينة من الوصول، ولو تطلب ذلك استخدام “كل الوسائل اللازمة”، على حد تعبيره.

وتشير مصادر في شرطة الاحتلال لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إلى وجود نية لسحب السفينة إلى ميناء أسدود فور السيطرة عليها.

كاتس اعتبر أن “إسرائيل لن تسمح بكسر #الحصار البحري المفروض على غزة”، ووجه تهديدًا مباشرًا للناشطة البيئية غريتا تونبرغ والمشاركين في الرحلة، قائلاً إنهم “ينطقون بلسان دعاية حماس” وإنه “من الأفضل أن يعودوا أدراجهم”.

مقالات ذات صلة أردنيون يستقبلون المنتخب العراقي في مطار الملكة علياء / شاهد 2025/06/08

في موازاة ذلك، بدأ مستوطنون تنظيم ما وصفوه بـ”قافلة مضادة”، لمرافقة سفينة “مادلين” في البحر كتعبير عن رفضهم لتحرك تونبرغ، التي يتهمونها بمعاداة الاحتلال. وتم الإعلان عن حجز أماكن في يخت صغير يتسع لعشرة أشخاص فقط، مقابل مبلغ يتراوح بين 250 إلى 300 شيقل للفرد، وسط تنسيق مسبق مع شرطة الاحتلال.

على الجانب الآخر، تستعد الناشطات والناشطون على متن “مادلين” لاحتمال المواجهة. وقالت الناشطة ياسمين آجار إن السفينة تبعد نحو 160 ميلًا بحريًا عن شواطئ غزة، مضيفة أن العالم بأسره يجب أن يشعر بالخجل لصمته على الحصار الإسرائيلي.

واعتبرت أن أي اعتراض عسكري من قبل الاحتلال سيكون “جريمة حرب” طالما أنهم في المياه الدولية، مشيرة إلى أن “إسرائيل أرسلت ثلاث سفن حربية باتجاههم”.

وفي رسالة مسجلة لصحيفة “صنداي تايمز”، أكدت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ أن الأجواء على السفينة “هادئة ومفعمة بالأمل”، وأنهم يخططون لبث المواجهة المحتملة مع الاحتلال بشكل مباشر. وقد انطلقت السفينة من صقلية في 1 حزيران/يونيو وعلى متنها 12 ناشطًا مؤيدًا لفلسطين.

بدوره، قال الناشط الفرنسي د. باتيست أندريه إن طائرات استطلاع إسرائيلية تحلق فوقهم باستمرار، مؤكدًا أنهم يحملون كمية رمزية من المساعدات الطبية ويريدون توصيلها لسكان غزة كرسالة رمزية ضد الحصار. وصرّح بأنهم على تواصل دائم مع جهات سياسية، بينها وزارة الخارجية الفرنسية.

أما الناشطة فيدا عراف، فأكدت أن الاحتلال بدأ فعليًا بالتشويش على الاتصالات مع السفينة، متوقعة مزيدًا من الانتهاكات من قبل “إسرائيل” خلال الساعات القادمة.

مقالات مشابهة

  • “مادلين” تواصل الإبحار نحو غزة: إصرار على كسر الحصار رغم تهديدات كاتس 
  • “الدرونات” و”الذكاء الاصطناعي”.. أبرز التقنيات لحج آمن وميسر
  • “ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
  • “عناية الحرمين الشريفين” تفعّل مبادرة “إحرام مستدام”
  • “الشؤون الإسلامية” تنظم محاضرتين توعويتين في مسجد الخيف
  • المستشارة أمل عمار تستقبل الرئيس التنفيذي لشركة أرتوداي لبحث سبل التعاون بين الجانبين
  • الرئيس الشرع يلتقي بأعضاء المجلس التنفيذي ومديري المناطق في محافظة درعا
  • انطلاق موسم “سيدي بوخيار” بالحسيمة في طقوس تشبه الحج
  • مروج الرحيلي بالحجاب الكامل في المسجد النبوي: “الحمد لله.. رب يتقبل صالح الأعمال”
  • مجموعة “أ3+” في مجلس الأمن تؤكد على وحدة وسيادة واستقلال الأراضي السورية