العد التنازلي للتوقيت الشتوي.. كيف يؤثر تغيير الساعة 60 دقيقة على حياتك اليومية؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
سيبدأ العمل بالتوقيت الشتوي، بعد أقل من أسبوع فقط، وتحديدا الخميس الأخير من شهر أكتوبر الموافق 31 لعام 2024، ويبحث الكثير من المواطنين عن بدء تطبيق التوقيت الشتوي وانتهاء العمل بالتوقيت الصيفي، كما يتساءل الكثير عن آلية تطبيق التوقيت الشتوى وهل سيتم تقديم الساعة أم تأخيرها 60 دقيقة.
تغيير الساعة بمقدار 60 دقيقة، مثل التحول إلى التوقيت الصيفي أو الشتوي، يمكن أن يؤثر على حياتك اليومية بعدة طرق تتمثل في التالي:
1.
2. الطاقة والتركيز: بعض الأشخاص يشعرون بانخفاض الطاقة أو التركيز في الأيام الأولى بعد التغيير، مما قد يؤثر على الأداء في العمل أو الدراسة.
3. الاجتماعات والمواعيد: قد تتسبب التغييرات في مواعيد الاجتماعات والمناسبات الاجتماعية، مما يستدعي من الناس تعديل جداولهم.
4. النشاطات الخارجية: في حال كان التغيير نحو التوقيت الصيفي، فقد يزيد من سعة الوقت المتاح للنشاطات الخارجية، مما يشجع على ممارسة الرياضة أو قضاء الوقت مع العائلة.
5. السفر والتنقل: قد يؤثر التغيير على مواعيد الرحلات أو وسائل النقل، مما يستدعي مزيدًا من التخطيط.
بشكل عام، يحتاج الأشخاص إلى بعض الوقت للتكيف مع التغييرات الزمنية، وقد تختلف التأثيرات حسب الأفراد وظروفهم.
موعد بدء التوقيت الشتويوبناءً على الإعلان الرسمي من الحكومة، فإنه سيتم تطبيق التوقيت الشتوى في الموعد المحدد له في نهاية شهر أكتوبر 2024 كما هو مخطط له، ومن المقرر أن يبدأ تطبيق التوقيت الشتوى، فبعد أن تكون الساعة 12 منتصف ليل الجمعة يتم تأخيرها 60 دقيقة، بحيث تصبح 11 ليل الخميس 31 أكتوبر، وبذلك يبدأ التوقيت الشتوى رسميا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخبار التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي ٢٠٢٤ التوقيت الشتوي 2024 التوقيت الشتوي 2025 التوقيت الشتوي في مصر 2024 التوقیت الشتوى تطبیق التوقیت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الدهون الثلاثية مؤشر خطر على حياتك
الدهون الثلاثية (Triglycerides) هي نوع من الدهون (الليبيدات) الموجودة في الدم، وهي مصدر أساسي للطاقة، لكن ارتفاعها عن المعدل الطبيعي قد يشكل خطراً على صحة القلب والأوعية الدموية.
إليك كل ما تحتاجين معرفته بشكل مفصل:
ما هي الدهون الثلاثية؟هي جزيئات دهنية تتكون من جليسرول + 3 أحماض دهنية.
تأتي من مصدرين:
1. الطعام (خصوصاً الأطعمة الغنية بالدهون والسكر).
2. الكبد الذي يصنعها من السعرات الزائدة.
يتم تخزينها في الخلايا الدهنية لاستخدامها كمصدر للطاقة عند الحاجة.
لماذا ارتفاع الدهون الثلاثية مضر بالقلب؟1. تزيد من تصلب الشرايين ترسيب الدهون في جدران الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى ضيقها وفقدان مرونتها.
2. ترتبط بانخفاض الكوليسترول الجيد (HDL) الذي يحمي القلب.
3. ترفع الكوليسترول الضار (LDL) الصغير والكثيف، وهو أخطر في تكوين الترسبات.
4. تزيد من خطر الإصابة:
أمراض الشريان التاجي (جلطات القلب).
السكتة الدماغية.
متلازمة التمثيل الغذائي (Metabolic Syndrome) التي تشمل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، ومقاومة الإنسولين.
أهم أسباب ارتفاع الدهون الثلاثيةالإفراط في تناول السكريات والكربوهيدرات المكررة.
زيادة الوزن أو السمنة.
قلة النشاط البدني.
الإفراط في تناول الكحول.
بعض الأمراض مثل:
السكري غير المتحكم فيه.
قصور الغدة الدرقية.
أمراض الكبد أو الكلى.
بعض الأدوية (مثل الكورتيزون، ومدرات البول الثيازيدية، وحبوب منع الحمل).
الأعراض
غالباً لا يسبب ارتفاع الدهون الثلاثية أعراضاً مباشرة، لكنه يكتشف من خلال تحليل صورة الدهون.
في حالات الارتفاع الشديد (>1000 ملجم/ديسيلتر)، قد يسبب:
ألم بالبطن (بسبب التهاب البنكرياس).
ترسبات دهنية صفراء على الجلد (Xanthomas).
الوقاية وخفض الدهون الثلاثية
1. النظام الغذائي:
تقليل السكريات البسيطة والمشروبات الغازية.
الحد من الأطعمة المقلية والدهنية المشبعة.
الإكثار من الأسماك الدهنية (سلمون، ماكريل، سردين) الغنية بالأوميغا-3.
الإكثار من الخضار، الحبوب الكاملة، والبقوليات.
2. الوزن الصحي: فقدان 5-10% من الوزن قد يخفض الدهون الثلاثية بنسبة كبيرة.
3. النشاط البدني: 150 دقيقة من الرياضة المعتدلة أسبوعياً.
4. الامتناع عن الكحول.
5. ضبط الأمراض المزمنة مثل السكر وضغط الدم.
6. الأدوية: في حال كان الارتفاع شديداً، قد يصف الطبيب:
فيبرات (Fibrates).
أحماض أوميغا-3 بجرعات علاجية.
نياسين أو أدوية خافضة للكوليسترول (Statins) في بعض الحالات.
خلاصة:
ارتفاع الدهون الثلاثية ليس مجرد رقم في التحليل، بل هو مؤشر خطر لأمراض القلب والسكتة الدماغية، خصوصاً إذا ترافق مع ارتفاع الكوليسترول أو ضغط الدم أو السكر. التحكم فيه يعتمد بشكل أساسي على أسلوب الحياة، مع الأدوية عند الضرورة.