مليشيا الحوثي تبيع عداد المياه بنصف مليون ريال بالسوق السوداء في إب
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الصورة تعبيرية
اشتكى مواطنون في محافظة إب، الجمعة 25 أكتوبر /تشرين الأول 2024، من بيع مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، عدادات المياه في السوق السوداء بمبالغ خيالية.
وقالوا إن مليشيا الحوثي تستغل مطالب الأهالي بشراء عدادات المياه، عبر السوق السوداء التي أنشأتها مؤخرا لبيعها بمبالغ مالية كبيرة هدفت لزيادة الأموال التي تجبيها في المحافظة.
وأشاروا لعرقلة مليشيا الحوثي معاملات المواطنين الراغبين في شراء العدادات التابعة لمؤسسة المياه الخاضعة لسيطرة المليشيا، بالرغم من استكمال الإجراءات ودفع الرسوم الرسمية.
وأوضحوا أن المعاملات الرسمية تظل معلقة لأشهر في الوقت الذي يجري تمرير معاملات غير رسمية عبر الرشاوى المالية.
ولفتوا إلى أن تلك التعقيدات التي تنتهجها إدارة المؤسسة تهدف إلى بيع العدادات بصورة غير رسمية وبمبالغ خيالية وصلت في بعض الحالات إلى نصف مليون ريال رغم أن قيمتها المعلنة رسمياً 40 ألف ريال.
وفي وقت سابق، رفعت مليشيا الحوثي أسعار فاتورة المياه على المواطنين بمبالغ مضاعفة، في مدينة إب عاصمة المحافظة وبقية مديريات المحافظة.
ويأتي ذلك رغم المعاناة الكبيرة التي تواجه المستهلكين جراء قطع المؤسسة للخدمة معظم أوقات الشهر، ما دفع بكثير منهم للاعتماد على مياه الأمطار.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
أكبر علية تشييع سرية في المنطقة.. مليشيا الحوثي تجبر أهالي ضحايا انفجار صرف بدفنهم سرا وتمنع إقامة مراسيم عزاء
بعد تكتمها الكبير على مئات القتلى والجرحى الذين غرقت بهم مستشفيات العاصمة صنعاء صبيحة الانفجار الذي وقع في منطقة صرف، ووفاة اعداد مهولة جراء تخزين مليشيا الحوثي لاسلحة في عمق الأحياء السكنية.
وخلال الايام الماضية أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، أهالي ضحايا انفجار مخزن السلاح بمنطقة صرف بصنعاء، على دفن أقاربهم سرا وبعيدا عن وسائل الإعلام.
ونقلت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن شهود عيان أن الميليشيا أجبرت أهالي الضحايا على دفن ذويهم بعيدًا عن الإعلام، في أجواء من التكتم التام، كما منعت تصوير الجنازات أو إصدار أي تصريحات بشأن الحادثة.
وأوضح بلاغ تلقته الشبكة ن الميليشيا اشترطت على أهالي الضحايا دفن ذويهم دون أي تغطية إعلامية، كما لم تسمح للأهالي بإقامة قاعات عزاء او التصريح للإعلام، وسط تواجد أمني مشدد حول مواقع الدفن.
واعتبرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات هذه السلوك الاجرامي جريمة جديدة تضاف الى سلسلة جرائم مليشيات الحوثي اليومية.
وخلف انفجار المخزن التابع للمليشيات في منطقة صرف نحو 100 قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير عدد من المنازل والمحال التجارية.
ما يجعل عملية الدفن القهرية تحت ستار السرية والصمت اكبر عملية تشييع سرية وصامته في الشرق الأوسط خلال العقود الماضية.
وبحسب المركز الامريكي للعدالة، فإن المخزن يقع في منشأة تحت الأرض، وكان يحتوي على صواريخ للدفاع الجوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية.
وشدد المركز في بيان سابق، على ضرورة محاسبة كافة القيادات الحوثية المتورطة في تخزين الأسلحة داخل الأحياء السكنية، مطالبا بإخلاء المناطق السكنية من جميع مخازن الأسلحة والمتفجرات، وتوفير ضمانات حقيقية لحماية أرواح المدنيين من هذه الممارسات غير المسؤولة