أكدت رتيبة النيشة عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني أن رؤية الحكومة الإسرائيلية من الحرب على غزة ليس للأهداف المعلنة ولكنها تريد زيادة الاستيطان في القطاع.

وقالت النتشة - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية - "إنه كلما كان هناك محاولة لإحياء مسار تفاوضي لإنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة يكون هناك زيادة في التعنت الإسرائيلي وإظهار المزيد من العنف والدموية على الأرض والتوسع في أهداف الحرب الموضوعة وزيادة في القتل".

 

وأضافت أن إسرائيل تثبت على أرض الواقع بأن الرؤية التي تضعها هذه الحكومة للحرب في قطاع غزة تدعو إلى زيادة الاستيطان في القطاع وإفراغه من ساكنيه لإقامة مستوطنات جديدة بالرغم من أنها تدعي بأنها لا تنفذ خطة الجنرالات من تجويع وقتل وترهيب وترحيل السكان ولكنها ترتكب خطة أكثر دموية. 

وأشارت إلى أن العدوان الإسرائيلي ليس آخذ بالتوسع في قطاع غزة فقط ولكنه يتواصل أيضا على صعيد الجبهة اللبنانية، حيث تشهد لبنان توسعا أيضا في العمليات والاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، لافتة إلى أن إسرائيل تصر على استخدام الطريقة الدموية والتوسعية عن طريق الحرب العنيفة في المنطقة .

وأوضحت أن التهدئة في المنطقة هي هدف الجميع بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية ولا يمكن لدولة مثل الولايات المتحدة أن تغامر بالدخول في حرب عالمية وحرب إقليمية ولكن الإصرار الإسرائيلي هو الذي يدفعها لذلك.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مسؤولون بالجيش الإسرائيلي: حرب غزة تحولت لعربة تغوص في الرمال

#سواليف

وجه كبار المسؤولين في #الجيش_الإسرائيلي، مساء السبت، انتقادات حادة لقرار #الحكومة نيتها #احتلال كامل #قطاع_غزة، معتبرين أن “الحرب تحولت إلى #عربة تغوص في #الرمال”.

وقالت القناة “13” العبرية إن “مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي (لم تسمهم) وجهوا مساء اليوم (السبت) انتقادات حادة لقرار المجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، بشأن مستقبل الحرب في غزة”.

وأضافت أن “المسؤولين قالوا إن الحرب تحولت إلى عربة تغوص في الرمال”.

مقالات ذات صلة الاثنين .. استمرار تأثير الموجة الحارة وتحذير من الغبار 2025/08/11

وذكرت القناة العبرية، أنه “من المتوقع أن يتم غدا (الأحد) المصادقة على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط الإضافيين”، دون مزيد من التفاصيل.

والجمعة، أقر “الكابينت” خطة “تدريجية” عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، تبدأ باحتلال مدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم قرابة مليون نسمة باتجاه الجنوب، ثم تطويق المدينة، وتنفيذ عمليات توغل داخل مراكز التجمعات السكنية.

وذلك قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية المتضمنة احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها.

ووفق القناة العبرية، فإن الجيش يستعد لاستخدام نيران كثيفة، مع العمل على نقل جزء من سكان مدينة غزة إلى الجنوب.

وأوعز رئيس الأركان إيال زامير، الذي أعلن، الجمعة، بدء التحضيرات لتنفيذ خطة نتنياهو، بتقليل الخطر على حياة #الأسرى المحتجزين داخل قطاع غزة.

وسبق أن عارض زامير، خطة نتنياهو، ووصفها بـ”الفخ الاستراتيجي”، مؤكدا أنها ستنهك الجيش لسنوات وتعرض حياة الأسرى للخطر.

ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87 بالمئة من مساحة القطاع باتت بالفعل اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له “تداعيات كارثية”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و330 قتيلا و152 ألفا و359 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: الحكومة الإسرائيلية تنتهج سياسة الإبادة في قطاع غزة
  • مسؤولون بالجيش الإسرائيلي: حرب غزة تحولت لعربة تغوص في الرمال
  • حكومة غزة تفند تصريحات المجرم نتنياهو
  • أزمة ثقة تهز حكومة نتنياهو .. انقسامات في الصف الإسرائيلي حول إدارة حرب غزة
  • الاحتلال بالوكالة: إدارة غزة كمدخل لتفكيك المشروع الوطني الفلسطيني
  • البث الإسرائيلية: سموتريتش هدد نتنياهو بتفكيك الحكومة والتوجه للانتخابات
  • تصاعد الغضب الشعبي في إسرائيل.. تظاهرات وإدانات ضد حكومة نتنياهو
  • هيئة مستشفى الحزم تنظم وقفة تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني في غزة
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة اليوم لبحث قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي احتلال قطاع غزة
  • مصدر مسؤول في الحكومة السورية عن مؤتمر قسد: هذا المؤتمر خرق للاستحقاقات التي باشرت الحكومة السورية في تنفيذها بما في ذلك تشكيل هيئة العدالة الانتقالية وبدء أعمالها، ومسار الحوار الوطني الذي أطلقته الحكومة السورية في شباط الماضي والمستمر حتى إيصال البلاد إ