حالة مرضية مفاجئة تنذر بالسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تحدث طبيب القلب أولجا بوكيريا عن الحالة TIA، التي تنذر بالسكتة الدماغية، مشيرة إلى أن نوبة نقص تروية عابرة يمكن أن تحدث كتدهور مفاجئ في الرفاهية، والذي ينظر إليه كثير من الناس على أنه مرض مؤقت، ويعزون ذلك إلى الإرهاق، أو قلة النوم أو التأثير السلبي للطقس، أو الاعتماد على الطقس.
في الواقع، TIA مؤقت بطبيعته وتختفي هذه الحالة بسرعة كبيرة، لكن أكدت طبيبة القلب أنه لا يمكن تجاهل حدوثه.
وحذرت أولجا بوكيريا إذا كانت لديك علامات TIA، فيجب عليك طلب المساعدة الطبية، لأن هذه هي الطريقة التي يرسل بها الجسم إشارات حول مشاكل خطيرة محتملة.
علامات تشير إلى هذه الحالة:
الضعف المفاجئ، وفقدان التنسيق، والتوازن.
مشاكل في الكلام ولا يفهم الكلام الموجه إليه بشكل جيد.
خدر في الوجه أو الذراعين أو الساقين.
حالة الارتباك.
مشاكل في الرؤية: كل شيء في العين ضبابي.
وفقًا لبوكيريا، فإن هذه الحالة هي المقدمة الرئيسية للسكتة الدماغية (أحيانًا يُطلق على TIA اسم السكتة الدماغية الصغيرة) في كثير من الحالات، تحدث السكتة الدماغية "الكلاسيكية" الحقيقية بعد فترة وجيزة وتحدث نوبة نقص التروية العابرة (TIA) عندما يتم انسداد وعاء دموي في الدماغ مؤقتًا بسبب جلطة دموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية قلة النوم الإرهاق الارتباك الرؤية
إقرأ أيضاً:
مونودراما “هبوط مؤقت”.. شهادة مسرحية على وجع وواقع الأسرى
صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش
في عرض مسرحي احتضنه مسرح مركز الحسين الثقافي في رأس العين، تألقت فرقة “كاريزما” الثقافية القادمة من مدينة طولكرم، من خلال مونودراما بعنوان “هبوط مؤقت”، مقدمةً للجمهور سردية إنسانية شديدة التأثير، تستعرض حياة أحد الأسرى الفلسطينيين، وتسبر أغوار معاناته من لحظة الطفولة حتى استشهاده في زنازين الاحتلال الإسرائيلي.
العرض الذي قدّمه الفنان الشاب ثائر ظاهر، تناول شخصية “ياسر”، الطفل الذي شبّ بين أحضان الأرض الزراعية، تاركًا مقاعد الدراسة مُبكرًا ليعيل أسرته، ثم شابًا يقاوم الاحتلال في مخيم جنين، وصولًا إلى لحظة أسره بعد إصابته. في هذه الرحلة، جسّد ظاهر أكثر من شخصية، متنقّلًا بين الأب، والأم، والمعلم، والمناضل، عبر أدوات بسيطة وذكية مثل الجاكيت، النظارات، البسطار، والشال، التي تدل على التبدّل السريع في الأدوار والانفعالات.
في لحظات التحقيق القاسية، نجح الممثل في إدخال الجمهور إلى عمق الزنزانة، مستخدمًا الإيماء الجسدي للتعبير عن أساليب التعذيب كالحرمان من النوم، غطس الرأس بالماء، والتعليق أو “الشبح”. دون مبالغة أو تصنّع، قدّم هذه المشاهد ببراعة، مزج فيها الألم بالكوميديا السوداء، خصوصًا في مشهد “حكّ الجلد” الناتج عن الأمراض الجلدية التي يتعرض لها الأسرى داخل السجن.
كتب وأخرج العرض قدري كبسة، معلم التاريخ الذي أثبت شغفه بالمسرح من خلال نص درامي استند إلى سيرة حقيقية للأسير الشهيد ياسر الحمدوني، دون الإشارة إليه بالاسم. العرض، رغم تركيزه على شخصية ياسر، بدا وكأنه مرآة لآلاف الأسرى الفلسطينيين الذين جمعتهم ظروف النضال والاعتقال نفسها.
استفاد العرض من تقنيات مسرح المونودراما بفعالية، إذ تحوّلت السلّمات الخشبية إلى شجرة، ومنبر، وطاولة صف، ما أضفى على المشاهد تنوعًا بصريًا دون الحاجة لتبديل الديكور. كما لعبت الإضاءة دورًا كبيرًا في إبراز التحوّلات الزمنية والنفسية للشخصية.
وتحمل المسرحية في اسمها دلالة مزدوجة. فالهبوط هنا ليس سقوطًا، بل فعل مقاومة، هبوط إلى الأرض كي لا يُنسى النضال. هبوط الجسد، ليعلو الذكر. وهكذا يتحول المشهد المسرحي إلى مشهد وطني وإنساني جامع، يلامس قلوب الجمهور، وينتصر لذاكرة الأسرى الفلسطينيين الذين رحلوا عن العالم، لكنهم لم يغادروا وجدان شعبهم.