يونيسف: الإجلاء الطبي من غزة يتراجع إلى 22 طفلا شهريا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
سرايا - قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، الجمعة، إن معدل إجلاء الأطفال من قطاع غزة لأسباب طبية تراجع من 296 إلى 22 طفلا شهريا، وذلك عقب سيطرة إسرائيل على بوابة رفح الحدودية في 7 مايو/ أيار الماضي.
أفاد بذلك متحدث اليونيسف جيمس إلدر، خلال مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، قال فيه إن معدل إجلاء الأطفال من غزة في الوقت الحالي، يبلغ أقل من طفل واحد يوميا.
وأضاف إلدر: "إذا استمرت هذه الوتيرة البطيئة القاتلة، فإن إجلاء 2500 طفل بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة سيستغرق أكثر من 7 سنوات".
وأكد المسؤول الأممي أن الأطفال في غزة لا يموتون بسبب القنابل والرصاص فقط، بل أيضا بسبب عدم حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
منظمة «أطباء بلا حدود»: وفاة 650 طفلاً جراء سوء التغذية في نيجيريا خلال 6 أشهر
قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إن ما لا يقل عن 652 طفلًا لقوا حتفهم في ولاية كاتسينا شمالي نيجيريا، خلال النصف الأول من عام 2025، بسبب سوء التغذية الحاد، محذّرة من تصاعد الكارثة الصحية نتيجة تخفيضات واسعة في تمويل الجهات المانحة الدولية.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن الانخفاض الكبير في الدعم المالي، لا سيما من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، أدى إلى تدهور خدمات علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية، وعرّض الآلاف منهم لخطر الوفاة.
وأضاف البيان: “نشهد في الفترة الراهنة تخفيضات ضخمة في الميزانية، وهو ما له تأثير بالغ على علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية”.
وأكدت المنظمة أن عدد الأطفال المصابين بـأشد أشكال سوء التغذية خطورة ارتفع بنسبة 208% في ولاية كاتسينا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرة إلى أن 652 طفلًا توفوا بالفعل داخل منشآتها الصحية منذ بداية عام 2025.
ويأتي هذا التحذير في وقت أعلن فيه برنامج الأغذية العالمي عن نيته تعليق المساعدات الغذائية لنحو 1.3 مليون شخص في شمال شرق نيجيريا، بحلول نهاية يوليو، بسبب نفاد المخزونات.
وتعاني ولاية كاتسينا من انعدام أمني واسع النطاق وتكرار هجمات مسلحة، ما يفاقم الوضع الإنساني والصحي في المنطقة.
وفي محاولة لتقليل آثار الانسحاب الدولي، خصصت الحكومة النيجيرية 200 مليار نيرة (نحو 130 مليون دولار) لدعم قطاع الصحة، إلا أن المبالغ المتاحة لا تزال بعيدة عن سد العجز الحاد في التمويل.