تعزيز التعاون بين اليمن ومنظمة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
وأضاف الأشول، في سياق اجتماعه مع نائبة المدير العام للمنظمة، أنجلا إيلارد، أن المنظمة تلعب دوراً مهماً في تعزيز القدرات وتقديم المساعدات الفنية والتقنية المتعلقة بعمليات الاستيراد والتصدير، مما يسهم في تحسين بيئة الاستثمار في البلاد.
كما تناول اللقاء، الذي حضره مستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان ونائب مندوب اليمن الدائم في جنيف الدكتور حميد عمر، المسائل المالية المتعلقة بجدولة أقساط اشتراكات اليمن إلى المنظمة.
وتم الاتفاق على خطة مالية من شأنها رفع القيود المفروضة على البلاد وتسهيل تقديم المساعدات الفنية وورش العمل.
من جهتها، أبدت نائبة المدير العام لمنظمة التجارة العالمية استجابتها الإيجابية للمقترحات اليمنية، معربة عن تقدير المنظمة للظروف الصعبة التي تمر بها اليمن وفهمها لعملية تعثر السداد.
وأكدت على حرص المنظمة على توفير التسهيلات اللازمة لضمان استفادة اليمن من المساعدات والاستشارات.
وأشارت إيلارد إلى الفوائد المنتظرة لليمن عند المصادقة على اتفاقية تيسير التجارة، مبدية استعداد المنظمة لتقديم دعم خاص لقطاع الثروة السمكية في البلاد في حال المصادقة على اتفاقية دعم مصائد الأسماك.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«باي باي ثانوية عامة».. المدارس الفنية والتكنولوجية تحتضن طلاب الإعدادية.. وخبير يكشف شروط التقديم
مع إعلان نتائج الصف الثالث الإعدادي، يبدأ طلاب الشهادة الإعدادية في التفكير بالمدارس التي يلتحقوا بها خلال العام الدراسي المقبل 2025 – 2026.
ويُطرح أمام طلاب الشهادة الإعدادية طريقين بعد الانتهاء من تلك المرحلة الأول يتمثل في الالتحاق بالتعليم الثانوي والثاني المدارس الفنية أو ما يطلق عليه «بدائل الثانوية العامة» والتي شهدت إقبال كبير من الطلاب على مدار الفترة الماضية.
لماذا يلجأ طلاب الشهادة الإعدادية لبدائل الثانوية العامة؟
ومع زيادة الإقبال على المدارس الفنية والتكنولوجية، طرح الرأي العام تساؤل لماذا يلجأ طلاب الشهادة الإعدادية لبدائل الثانوية العامة؟، ليتعرف الطلاب وأولياء الأمور على مزايا تلك المدارس التي تنتشر في مختلف محافظات مصر.
وفي هذا الشأن، أوضح الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، والخبير التربوي أنه لم يعد الثانوي العام هو المسار الوحيد للالتحاق بالجامعات أو سوق العمل بل أصبح يعاني من بعض المشكلات التي تضم الآتي:
الضغوط الواقعة على طلابه.صعوبة مقرراته وامتحاناته.عدم قدرة الكثير من خريجيه على الالتحاق بالجامعات بل يلتحقون أحيانا بمعاهد عليا أو حتى متوسطة مماثلة لما يلتحق به خريجو المسارات الأخرى.في ظل إعادة هيكلة الثانوية العامة أصبح الحصول على مجموع أعلى في الثانوي العام أمرا مثيرا للتحدي بدرجة أكبر من ذي قبل، وحتى مع نظام البكالوريا فستكون المقررات جديدة ومتقدمة.عدم إكساب التعليم الثانوي العام الطلاب المهارات التي يتطلبها سوق العمل.اقتصار التعليم الثانوي العام على النواحي النظرية فقط مما يشكل صعوبة ولا يناسب قدرات كثير من الطلاب أو ميولهم.التكاليف التي يحتاج اليها التعليم الثانوي العام من دروس خصوصية وكتب خارجية وغيرها.
ولفت الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس إلى أنه توجد مسارات بديلة للثانوي العام، والتي يقتضي الالتحاق بها توافر شروط معينة لدى الطلاب، وتوجد ثلاثة مسارات بارزة على النحو التالي:
أولا: التعليم الفني التقليدي (صناعي وزراعي وتجاري)
ويفضل الالتحاق به في حالة توافر شروط مثل:
ثانيا: مدارس التكنولوجيا التطبيقية
وهي المدارس الحديثة في التعليم الفني وتجذب شريحة كبيرة من الطلاب في ضوء تعدد تخصصاتها وحداثتها؛ وكونها تؤدي إلى الجامعات التكنولوجية والتي تقبل 80% من الخريجين، ولكي يلتحق الطالب بتلك المدارس يفضل أن تتوافر لديه بعض الشروط مثل:
ثالثا: مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (ستيم):
وهي مدارس تهتم بهذه المجالات الأربعة الحديثة من العلم ولا تعتمد على فكرة المناهج التقليدية، وتتسم بأنها ذات إقامة داخلية؛ ولكي يلتحق الطالب بها لا بد أن تتوافر لديه بعض الشروط التعليمية والنفسية منها: