جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول الحفاظ على البيئة من منظور إسلامي لطلاب المدارس
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس ندوة بعنوان "الحفاظ على البيئة من منظور إسلامي" لطلاب مدرسة الشهيد محمد حسن حسنين الثانوية بنات ومدرسة المعدات الثقيلة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد على أن الإسلام يولي اهتماماً بالغاً بالبيئة والحفاظ عليها، مشيراً إلى أن جامعة قناة السويس تسعى من خلال هذه الأنشطة لتعزيز الوعي البيئي ودور الأجيال الناشئة في حماية المحيط البيئي.
أقيمت الندوة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أشارت إلى حرص الجامعة على غرس المفاهيم الدينية السليمة التي تحث على الحفاظ على البيئة وتجميلها، مؤكدةً أن هذا جزء من رسالة الجامعة في نشر الوعي البيئي والثقافة الإسلامية.
أقيمت الفعالية تحت إشراف الدكتورة سحر حساني، عميد معهد الاستزراع السمكي، وأدارها الدكتور حسنين السعيد حسنين، أستاذ الدراسات الإسلامية بمعهد الدراسات الأفروآسيوي.
تناولت الندوة عدة محاور من بينها ضرورة إزالة الضرر باعتباره واجباً شرعياً، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تجميل المكان وحمايته كواجب ديني.
وتم تنظيم الندوة بإشراف الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، ضمن سلسلة أنشطة تهدف إلى نشر الوعي البيئي من منظور إسلامي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالبيئة بين طلاب المدارس، تحقيقاً لرؤية الجامعة في الريادة الأكاديمية وخدمة المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستزراع السمكي الدكتور ناصر مندور المفاهيم الدينية جامعة قناة السويس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
توصيات ندوة المصريون بالخارج بين الواقع والمأمول: إنشاء هيئة وطنية وتفعيل دعم الجاليات
اختتمت الندوة الوطنية التي حملت عنوان المصريون بالخارج بين الواقع والمأمول، والتي أدارها الدكتور محمد علي من نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة، منهم اللواء طارق المهدي وزير الإعلام السابق، واللواء أحمد عبد الله، والنائبة نادية هنري، والإعلامي طارق علام.
وأجمعت التوصيات على أهمية إنشاء الهيئة الوطنية للمصريين بالخارج ككيان حكومي وطني مستقل يتبع مباشرة رئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء، ويعمل بالتنسيق الكامل مع وزارة الخارجية، مع الحفاظ على الدور الدبلوماسي والسياسي للوزارة.
وشملت خطة عمل الهيئة:
- تأسيس قاعدة بيانات وطنية دقيقة للمصريين بالخارج.
- إنشاء هيكل تنظيمي يضم أربعة قطاعات رئيسية: الاستثمار، الخدمات، التعليم والهوية، التأمينات والدعم الاجتماعي.
- فتح مكاتب إقليمية وإطلاق منصة إلكترونية موحدة.
- كما دعت التوصيات إلى إطلاق برامج تحفيزية تشمل:
- نظام نقاط للمكافآت مقابل دعم الوطن.
- أنظمة معاشات وتأمينات اختيارية.
- حوافز للاستثمار في مشروعات قومية وتنموية.
اقترحت الندوة إنشاء مدارس ومكتبات مصرية، بالإضافة إلى ورش عمل وبرامج تواصل ثقافي وإعلامي في إطار تعزيز الهوية الوطنية للأجيال الجديدة بالخارج
كما أكدت الندوة على أهمية عقد لقاءات دورية لمسؤولي الدولة مع الجاليات للاستماع لمقترحاتهم وحل مشكلاتهم.
وأوصت بتشكيل لجنة متابعة من الحضور وممثلي الجاليات لمواصلة العمل على تنفيذ التوصيات ورفع تقارير دورية للجهات المعنية.