مدرسون: التعليم في الإمارات نمو متواصل يعكس رؤية القيادة للمستقبل
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شهد قطاع التعليم في دولة الإمارات تطوراً ملحوظاً ومستداماً على مدار العقود الماضية، حيث بات يمثل ركيزة أساسية في رؤية القيادة الحكيمة نحو تحقيق التنمية الشاملة، ورأى تربويون، أن هذا النمو الكبير في قطاع التعليم يعود إلى الدعم اللامحدود الذي توليه الدولة، معبرين عن امتنانهم للقيادة على المبادرات المتواصلة لدعم القطاع وتطويره.
واعتبرت خشان المبادرات التعليمة مثل "المدرسة الإماراتية" و"الابتكار في التعليم" دليلاً واضحاً على الرؤية الاستشرافية للقيادة في تعزيز جودة التعليم وتحفيز الطلاب على التميز والإبداع. نموذج يحتذى من جهته قال المدرس سامح يمك: "ساهمت الاستثمارات الكبيرة في مجال التكنولوجيا التعليمية في تحويل الإمارات إلى نموذج يُحتذى به في مجال التعليم الرقمي، ورفع مستوى الأداء التعليمي"، مؤكداً أن الجهود التي تبذلها الدولة تعكس الحرص الدائم على مواكبة أحدث التوجهات العالمية في التعليم، وضمان أن يكون النظام التعليمي قادراً على تلبية احتياجات السوق المحلية والدولية. رؤى طموحة إلى ذلك أوضح عضو الهيئة التدريسية في مدرسة الأبداع العلمي خالد أبو لبدة، أن التطور المتسارع في قطاع التعليم لم يكن ليتحقق لولا رؤية القيادة الرشيدة التي تعتبر التعليم حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق للإمارات. مشيراً إلى أن حكومة الإمارات تؤمن بأهمية التعليم كأداة أساسية في تعزيز التقدم والتنمية المستدامة، وهو ما يظهر جلياً في الجهود المستمرة لتطوير السياسات التعليمية ورفع جودة المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات صوت الحكمة والعقل.. والحوار خيارها في الأزمات
الشارقة: «الخليج»
يقود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جهوداً كبيرة وحثيثة مع قادة الدول الشقيقة والصديقة لبحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بعد الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودعوته اليومية لأجل تكثيف جهود خفض التصعيد وتغليب لغة الحوار وحل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية لتجنيب المنطقة مزيداً من الأزمات.
تبذل دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة، وسموّ الشيخ عبدالله بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جهوداً دبلوماسية كبيرة لاحتواء التوترات، وحذر سموهما من خطوات متهورة، داعين الأمم المتحدة ومجلس الأمن لاتخاذ إجراءات عاجلة، والالتزام بالحوار الهادئ يعكس رؤيتها لتجنب التصعيد وتعزيز السلم الإقليمي.
وتمثل دولة الإمارات منذ تأسيسها صوت الحكمة والعقل في جميع أوقاتها، وتغلّب ذلك دوماً في أوقات الصراعات والأزمات، ولعبت أدواراً تاريخية في تقريب وجهات النظر، كوسيط موثوق في المنطقة. من خلال استضافة مشاورات سياسية، ودعم مبادرات السلام، أثبتت دولة الإمارات التزامها بالحوار الهادئ. هذا الإرث يعزز دورها الحالي في دعوة الحلول الدبلوماسية للأزمة الحالية.
ويقوم صاحب السمو رئيس الدولة باتصالات مكثفة منذ اليوم الأول من الاستهداف الإسرائيلي لإيران من أجل المساعدة في وقف الحرب ومنع اتساعها لما يمثله هذا التصعيد من خطر على الاستقرار إقليمياً ودولياً.
يأتي ذلك في إطار حرص سموه على تغليب الدبلوماسية والحوار كخيار وحيد بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، وضمن أسس شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة لشعوب المنطقة.
شمل الحراك صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، إجراء مباحثات واتصالات مع قادة ومسؤولين حول العالم، إيماناً من الإمارات بأن ما تشهده المنطقة يحتّم تحركاً إقليمياً ودولياً منسّقاً لوقف التصعيد.
ومنذ اندلاع المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل يوم الجمعة الماضي، لايكاد يمر يوم دون أن يجري صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اتصالات مع قادة ومسؤولين حول العالم لبحث خفض التصعيد وتجنب اتساعه.
ضمن أحدث تلك المباحثات أجرى صاحب السمو رئيس الدولة اتصالاً هاتفياً مع الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تناولا خلاله مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطرة على الأمن والسلم الإقليميين، وتطرق الاتصال إلى الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث أعرب سموه عن تضامن دولة الإمارات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها خلال هذه الظروف.
وشدد سموه على أن دولة الإمارات تواصل الاتصالات والمشاورات المكثفة مع الأطراف المعنية بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.. مؤكداً سموه دعم الدولة لأي خطوات تصب في هذا الاتجاه.
جاء هذا الاتصال بعد ساعات من تلقي صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جرى خلاله استعراض القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران على أمن المنطقة واستقرارها.
وخلال اتصالات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع القادة والزعماء حول العالم تواصل المشاورات المكثفة مع الأطراف المعنية بهدف تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد، بحث سموه، والرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، الأربعاء، مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، إضافة إلى الجهود المبذولة لاحتواء الموقف ووضع حد للتصعيد.
وأكد الجانبان خلال الاتصال ضرورة ضبط النفس والاحتكام إلى الحوار لتفادي تعريض الأمن الإقليمي والعالمي إلى مزيد من التهديدات مشددين على دعم كل ما من شأنه تحقيق التهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية.
جهود صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، متواصلة خلال الأيام الماضية، لإيجاد مقاربة دبلوماسية تقود الطرفين إلى التهدئة وإنهاء هذه «المواجهة العسكرية الخطرة» المستمرة لليوم الثامن على التوالي.
وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها.
واستعرض سموه تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية في اتصال هاتفي مع نيكوس خريستودوليدس رئيس جمهورية قبرص، مع التأكيد على أهمية تكثيف الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع وتجنب اتساع الصراع في المنطقة.
بحث صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اتصالين هاتفيين، مع إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية وجورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الأمن والاستقرار الإقليميين..مشددين على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف الجهود لخفض التصعيد في المنطقة وحل الخلافات من خلال الوسائل الدبلوماسية بما يحفظ أمن المنطقة واستقرارها.
وأكد سموه في محادثة هاتفية مع كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء جمهورية اليونان ضرورة تكثيف الجهود المبذولة من أجل التهدئة وتسوية الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية.
وبحث سموه مع محمد شياع السوداني رئيس وزراء جمهورية العراق مساعي وقف التصعيد وضبط النفس لحفظ الاستقرار الإقليمي.
وتشكل الحرب بين إيران وإسرائيل تهديداً حقيقياً لاستقرار المنطقة المصدر الرئيسي للنفط، لذا كثف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الاتصالات مع طهران وواشنطن وحلفاء إقليميين وغربيين من أجل الضغط الدبلوماسي لوقف التصعيد.
ضمن أحدث الجهود، على الصعيد الدبلوماسي أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مباحثات هاتفية مع كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، بحث التطورات المتسارعة في المنطقة، في أعقاب الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران.
وتناولت الاتصالات أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى خفض التصعيد، وتجنب اتساع رقعة الصراع.
كما أجرى سموه مباحثات مع كل من الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في قطر، ونواف سلام رئيس مجلس الوزراء اللبناني، وتناول الاتصال مساعي دولة الإمارات لوقف الحرب باعتبارها تهدد المنطقة التي تعتبر قلب العالم، في هذه المرحلة الحساسة والخطرة، لا تتحمّل المزيد من التوترات والمواجهات، وتحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى الحكمة، وتعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول، حيث أرهقتها الصراعات المتواصلة.
كما أجرى سموه مباحثات مع نظرائه في عدد من دول العالم من بينهم الإيراني عباس عراقجي، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، والأردني أيمن الصفدي، والعراقي فؤاد حسين، والمغربي ناصر بوريطة، والكويتي عبدالله علي اليحيا والعماني بدر بن حمد البوسعيدي والبحريني عبداللطيف بن راشد الزياني.
كما أجرى سموه مباحثات هاتفية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والألماني يوهان فاديفول والهندي سوبرامنيام جايشانكار، والفرنسي جان نويل بارو، والبريطاني ديفيد لامي، واليوناني جورجوس جرابيتريتيس والقبرصي كونستانتينوس كومبوس.
وحذر سموالشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، من مخاطر أي خطوات متهورة تتعدى حدود إسرائيل وإيران، داعياً إلى الحكمة وتحرك منسق عاجل إقليمياً ودولياً لتجنب مخاطر توسيع الصراع واحتواء انعكاساته على سلم وأمن المنطقة والعالم.
وضمن جهودها الدبلوماسية لحل الأزمة أصدرت دولة الإمارات بياناً تضمن خريطة طريق شاملة لحل الأزمة الإيرانية الإسرائيلية ووقف التصعيد بين البلدين، وإرساء الأمن والسلم الدوليين.
ورسم البيان خريطة طريق لحل الأزمة، تضمنت إطاراً شاملاً لحل الأزمة وفق أسس وقواعد محددة، إضافة إلى آليات تحدد أدوار الأمم المتحدة ومجلس الأمن في حل الأزمة، وسط تحذيرات من تداعياتها على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
يأتي البيان الإماراتي غداة إصدار بيان مشترك صدر عن وزراء خارجية 20 دولة في مقدمتها دولة الإمارات أعربوا فيه عن قلقهم البالغ حيال التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران.