مدبولي: تنفيذ أكثر من 13 ألف وحدة إسكان متميز في السويس
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
وجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، التهنئة لأبناء السويس بالعيد القومي للمحافظة الذي يتواكب مع النصر التاريخي للدولة المصرية في حرب أكتوبر 73.
أضاف في مؤتمر صحفي له عقب جولته التفقدية لعدد من المشروعات الصناعة والخدمية بمحافظة السويس، المٌذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن محافظة السويس كانت صامدة في الحرب وهو الذي جعل هذا العيد القومي للمحافظة في يوم 24 أكتوبر من كل عام.
وشدد على أنه تشرف بتفقد ومتابعة تنفيذ مشروعات كبيرة كانت تحتاجها المحافظة، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه من قبل بإنشاء مجموعة من الوحدات الإسكان المتميزة للمحافظة، منوهًا بأنه اليوم جرى تسليم أول مجموعة عقود للمستفيدين من المشروع، وجرى إنشاء 13260 وحدة سكينة على مستوى مميز من التشطيب والتصميم بأماكن متميزة بقلب مدينة السويس.
وتابع: «جرىالاتفاق على أعمال تنسيق الموقع ورصف الشوارع الداخلية خلال الفترة المقبلة لطرح الوحدات تباعًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مصطفى مدبولي داره السويس
إقرأ أيضاً:
مدبولي لـ صدي البلد: التجربة أثبتت أن القطاع الخاص أكثر كفاءة في عمليات الإدارة والتشغيل
رد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على سؤال “صدى البلد” خلال المؤتمر الصحفي بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بشأن مدى استفادة الدولة من شراكة مؤسسات القطاع الخاص في إدارة وتشغيل الشركات التي يتم تطويرها، وخاصة شركات الغزل والنسيج.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة اتهمت في وقت من الأوقات بأنها تقوم بتصفية الشركات التابعة لها، مؤكداً في هذا الصدد النظر لهذا الأمر بنظرة شاملة، تتضمن دراسة ظروف كل شركة، وكيفية التعامل مع التحديات التي تواجهها، موضحاً أنه فيما يتعلق بصناعة الحديد والصلب كان هناك عشرات الشركات سواء من التابعة للدولة، أو تلك التابعة للقطاع الخاص التي تقوم بتصنيع نفس المنتج من خلال مصانع حديثة ومتطورة تلبي احتياجات السوق، وتقوم بتصدير الفائض.
ولفت رئيس الوزراء، في ذات السياق، إلى الحالة التي كان عليها مصنع الحديد والصلب من تقادم وتهالك، والصعوبات التي تواجه عمليات تطويره، لكن على العكس من ذلك مصانع قطاع الغزل والنسيج، حيث أن هناك قيمة مضافة من خلال شركات الغزل والنسيج بدءاً من عملية حلج الاقطان وغزلها مروراً بعمليات الصباغة والنسيج وانتهاء بإنتاج منتج نهائي، وأن هناك حلقات في هذه الدورة التصنيعية لا تقوم بها أي مؤسسة من مؤسسات القطاع الخاص، ونتيجة لتدهور هذه الشركات على مدار عشرات السنين السابقة، اصبح لدينا مشكلة كبيرة في صناعة الغزل والنسيج، بعد أن كانت مصر رائدة في هذه الصناعة، وهنا تم اتخاذ قرار استراتيجي بالعمل على تطوير هذا القطاع المهم، لافتا إلى أن حجم الاستثمارات مع الانتهاء من اعمال التطوير يصل إلى 60 مليار جنيه، فضلا عن الوصول بمصانع تلك الشركة إلى اعلى مستوى من الحداثة والتطوير، قائلا:" يتبقى الشيء الأهم وهو إدارة وتشغيل هذه الأصول بعد تطويرها"، مؤكداً أن التجربة اثبتت أن القطاع الخاص أكثر كفاءة في عمليات الإدارة والتشغيل، فلا يعيب الدولة أن تقوم بإعداد عقود إدارة وتشغيل لمثل هذه المصانع والمنشآت، بغرض المحافظة على هذه الأصول بعد تطويرها، وتحقيق أعلي عائد للدولة منها، وهو ما يضمن استدامة هذه الأصول وعدم تعرضها لأي حالة من حالات التدهور، وهذا هو الهدف من انفاق هذا الحجم الهائل من الأموال بما يضمن استدامة هذا القطاع، مع استمرار تنفيذ برامج التدريب والتأهيل للعاملين بمختلف المصانع، وتطبيق أحدث أساليب الإدارة والتشغيل لهذه المنشآت، لعدم تكرار أي تدهور.