أين إعلانهم المشترك مع المليشيا منذ يوم الثاني من يناير؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أذكر جيدا تلك المواد الموجودة في إعلان المبادئ الموقع بين جماعة تقدم وبين المليشيا، تحدثوا عن الإدارة المدنية والعمل سوية لدعم التحول الديمقراطي وقيام لجان مشتركة بينهم لحماية المدنيين، وأذكر ما كتبه أحد قادتهم وقتها عما سماه (نموذج رفاعة) يدعو فيه المواطنين للتطبيع التام مع المليشيا متجاهلا طبيعة المليشيا الإجرامية صامتا عما يحدث من انتهاكات.
مالذي يمكن أن يقوله هؤلاء عن الواقع الحالي؟ أين إعلانهم المشترك مع المليشيا منذ يوم الثاني من يناير؟ وعن أي نموذج يتحدثون؟ لا أحب الخوض في ما فعلوه فهم لا يستحقون لكننا ننبه للجوانب السياسية للواقع، فما كان مطلوب منهم وقتها يختلف عما هو مطلوب منهم اليوم، بالأمس طلب منهم دعم التطبيع مع المليشيا وتبرير وجودها والتهليل لإداراتها ومعاداة الجيش، واليوم ومع تغير الموازين مطلوب منهم حملة مستعرة عن الحرب الأهلية وتقسيم البلاد والتدخل الخارجي العسكري.
نحن إخوتي وأهلي مهما كنا ضحايا للمؤامرة الخبيثة وآلة القتل إلا أننا كريمون أعزاء نقاتل عن قضيتنا حتى النصر. وبإذن الله سنثأر لكل ما حدث وبطريقتنا التي حددناها منذ البداية.
والله أكبر والعزة للسودان.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مع الملیشیا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ينذر سكان 14 حيا في شمالي غزة ويطلب منهم إخلاءها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال ينذر سكان 14 حيا في شمالي غزة ويطلب منهم إخلاءها.
رحبت مصر بالتطور الملحوظ في موقف الأطراف الدولية الفاعلة إزاء الرفض الكامل للانتهاكات الإسرائيلية المشينة في قطاع غزة.
وفي بيان لها قالت وزارة الخارجية : تجسد تطور المواقف الدولية بشأن غزة في تبني خطوات إيجابية مؤخرا ومنها البيان الثلاثي لقادة دول فرنسا والمملكة المتحدة و كندا
وأضاف البيان : تلك الخطوات تعكس التفافا صائبا ودعما مستحقا من المجتمع الدولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتي تم حرمانه ظلما منها على مدار عقود طويلة
وتابع البيان : مصر تعرب عن دعمها لتلك الخطوات وتطلعها لاتخاذ مزيد منها لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة كما تشجع الدول الأخرى على مواكبة هذا الحراك دعما وتعزيزا لمصداقية النظام الدولي
وختمت الخارجية بيانها بتشديد القاهرة على أن تنفيذ حل الدولتين يعد السبيل الوحيد نحو استعادة الاستقرار والأمن وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.