«الفاتيكان» يدخل عصر التقشّف ويخفّض الرواتب
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
في الوقت الذي يواصل فيه البابا برنامج مستَهدف “العجز الصفري”، خفّض الفاتيكان رواتب “الكرادلة” الذين يرأسون مناصب عليا في “الكنيسة الكاثوليكية” في روما بنحو 10% أو 500 يورو، شهريا.
وقال ماكسيمينو كاباليرو ليدو، وهو رجل دين إسباني يرأس وزارة المالية في الفاتيكان في بيان: “إن الكرادلة لن يتلقوا بعد الآن مخصصات شهرية تستخدم عادة لتغطية تكاليف تعيين مساعدين شخصيين”، مضيقا: “إنه تصرف بناء على طلب “البابا فرنسيس” وإن التخفيضات ستدخل حيز التنفيذ في الأول من نوفمبر المقبل”.
هذا يتلقى “الكرادلة” في روما راتبا شهريا يقال أنه يتراوح بين أربعة آلاف وخمسة آلاف يورو، نحو 4300 إلى 5400 دولار”.
وفي مارس 2021، وجه “فرنسيس” بخفض رواتب “الكرادلة” في روما 10%، كما بدأ في إلغاء دعم الإيجارات لهم وغيرهم من كبار المسؤولين في الفاتيكان في عام “2023.
وفي سبتمبر الماضي، دعا البابا فرنسيس، “الكرادلة الكاثوليك” إلى خفض الإنفاق غير الضروري للوصول إلى تحقيق هدف العجز الصفري في موازنة الفاتيكان.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الفاتيكان الكرادلة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حالات العجز والبتر.. إصابة 22 ألف جندي إسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة
#سواليف
أكدت وزارة #أمن_الاحتلال، #إصابة 22 ألف #جندي منذ اندلاع #الحرب_الإسرائيلية على قطاع #غزة في 7 أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن قسم إعادة التأهيل التابع لها يعالج حاليا نحو 82 ألفا و400 جندي ومقاتل أصيبوا خلال الخدمة العسكرية.
وبحسب أرقام نقلتها صحيفة “جيروزاليم بوست”، فإن من بين إجمالي عدد #المصابين، يتلقى نحو 31 ألفا العلاج لمشكلات نفسية مثل #اضطراب ما بعد #الصدمة.
وذكرت الوزارة أن 22 ألف جندي إسرائيلي أصيبوا منذ حرب أكتوبر 2023 على قطاع #غزة، من بينهم 58% يتلقون #العلاج لمشاكل #الصحة_النفسية، حيث قالت الوزارة إنها تتلقى ما يقارب 1500 طلب شهريا للاعتراف بمشكلات نفسية مرتبطة بالخدمة العسكرية.
مقالات ذات صلةوتوقعت الوزارة أن يصل عدد المصابين الذين يتلقون العلاج إلى 100 ألف بحلول عام 2028، نصفهم تقريبا سيعانون من اضطرابات نفسية.
ومنذ بداية الحرب على غزة أصيب أكثر من ربع الجرحى الحاليين (26%)، بينهم 132 أصبحوا مقعدين على الكراسي المتحركة و64 يعانون عجزا كاملا بنسبة 100%، إضافة إلى 88 مبتورا، و5 فقدوا أبصارهم نتيجة إصابات الحرب.
وفي مواجهة هذا الارتفاع الكبير في أعداد المصابين، شكّلت وزارتا الأمن والمالية التابعتين للاحتلال لجنة عامة لبحث توسيع نطاق الدعم والعلاج لجنود الجيش وقدامى المحاربين الجرحى.
وأشارت الوزارة إلى أنها بصدد زيادة ميزانية القسم بنسبة 53% لتصل إلى 8.3 مليارات شيكل (2.57 مليار دولار)، يخصص نصفها تقريبا لعلاج الحالات النفسية.
وتشير بيانات الوزارة، وفقا للصحيفة، إلى أن غالبية المصابين (68%) من فئة عمرية تتجاوز الـ40 عاما، وأن مدينة موديعين-مكابيم-ريوت سجلت أعلى معدل إصابات بالنسبة لعدد السكان، تليها هرتسليا ورمات غان، في حين يُعد أكبر المصابين سنا أحد قدامى مسلحي منظمة “الهاغاناه” الصهيونية ويبلغ حاليا 98 عاما.