احتجاجات أكاديمية بعد محاولات الحوثيين السطو على أراضي جامعة إب
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشفت مصادر أكاديمية عن محاولات قيادات حوثية للسيطرة على مساحات من أراضي جامعة إب، في خطوة أثارت استنكارًا واسعًا بين كوادر الجامعة.
ووفقاً للمصادر، يسعى وكيل محافظة إب للشؤون المالية والإدارية في السلطات الحوثية، علي بن علي النوعة، للاستيلاء على جزء واسع من أراضي الجامعة، مبررًا ذلك بـ"المصلحة العامة"، وهي الذريعة المتكررة التي يستخدمها الحوثيون لتبرير استحواذهم على ممتلكات الدولة في المحافظة.
وبادر أعضاء هيئة التدريس والطلاب في جامعة إب بتنظيم وقفة احتجاجية، معبرين عن رفضهم القاطع لأي مساس بالحرم الجامعي. وطالب المحتجون السلطات المختصة بحماية أراضي الجامعة التي تمثل إرثًا علميًا ومرفقًا يخدم المحافظة.
في السياق نفسه، أصدر عدد من أكاديميي الجامعة بيان استغاثة نددوا فيه بمحاولات السيطرة على أراضي الحرم الجامعي، معتبرين أن أي اعتداء على ممتلكات الجامعة هو اعتداء على مصالح أبناء المحافظة عمومًا.
وأشار البيان إلى أهمية حماية الجامعة من التدخلات، خاصة أن الجامعة، التي تعتبر الأصغر مساحة مقارنة بعدد سكان وجغرافيا المحافظة، بحاجة ماسة إلى توسعة المساحة المخصصة لها لمواكبة الزيادة السكانية المتسارعة، وليس إلى اقتطاع مزيد من الأراضي.
كما دعا البيان جميع أبناء المحافظة للتكاتف والوقوف بحزم في مواجهة أي محاولة للاستيلاء على أراضي الجامعة، مع التأكيد على ضرورة التمسك بالأراضي الجامعية لإكمال خطط التطوير المستقبلية.
يذكر أن هذه المحاولة ليست الأولى، حيث شهدت الجامعة في السنوات الأخيرة عدة محاولات مشابهة للسيطرة على أراضيها، الأمر الذي زاد من استياء منتسبي الجامعة وأبناء محافظة إب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: على أراضی
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس سحب 3 مليارات دولار من منح جامعة هارفارد
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه يدرس سحب 3 مليارات دولار من أموال منح الأبحاث العلمية والهندسية في جامعة هارفارد وتقديمها إلى مؤسسات تعليمية "مهنية" في الولايات المتحدة.
وتأتي تعليقات ترامب عبر منصته تروث سوشيال بعد أقل من أسبوع من منع إدارته الجامعة من تسجيل الطلاب الأجانب، في إطار الجهود الاستثنائية التي يبذلها للاستيلاء على بعض السيطرة الحكومية على الأوساط الأكاديمية الأميركية.
وجمد ترامب نحو 3 مليارات دولار من المنح الاتحادية للجامعة في الأسابيع القليلة الماضية، واشتكى من أنها وظفت ديمقراطيين و"أغبياء من اليسار المتطرف وصغار العقول" أساتذة، وفق تعبيره.
ورفعت هارفارد -وهي جامعة خاصة عريقة- دعوى قضائية لاستعادة التمويل، قائلة إن التخفيضات تمثل هجوما غير دستوري على حقوقها في حرية التعبير وغير قانونية.
ويتم تخصيص معظم أموال المنح من الكونغرس للمعاهد الوطنية للصحة لصرفها لتمويل البحوث الطبية الحيوية بعد عملية تقديم طويلة من قبل العلماء الأفراد، وهو العمل الذي لا يتم عادة في المؤسسات المهنية.
ولم يتضح ما إذا كان ترامب يشير إلى منح هارفارد التي جمدتها إدارته بالفعل.
وقالت جامعة هارفارد إنها أُبلغت بإلغاء جميع المنح الاتحادية تقريبا في وقت سابق من مايو/أيار الجاري، وذلك في سلسلة من الرسائل الصادرة عن المعاهد الوطنية للصحة ودائرة الغابات الأميركية ووزارة الطاقة ووزارة الدفاع ووكالات أخرى.
إعلانومنع قاض أميركي يوم الجمعة الماضي إدارة ترامب مؤقتا من إلغاء قدرة جامعة هارفارد على تسجيل طلاب أجانب، وهي سياسة قالت الجامعة إنها جزء من جهوده للانتقام من الجامعة لرفضها "التنازل عن استقلالها الأكاديمي".
ويوفر الأمر راحة مؤقتة لآلاف الطلاب الدوليين الذين واجهوا احتمال الاضطرار إلى الانتقال بموجب سياسة وصفتها الجامعة الواقعة في كامبردج بولاية ماساتشوستس بأنها "انتهاك صارخ" للدستور الأميركي وقوانين اتحادية أخرى.
وقالت هارفارد إن هذه الخطوة سيكون لها "تأثير فوري ومدمر" على الجامعة وأكثر من 7 آلاف من حاملي التأشيرات.
وسجلت جامعة هارفارد ما يقارب 6800 طالب دولي في عامها الدراسي الحالي، وهو ما يمثل 27% من إجمالي المسجلين بها وجزءا كبيرا من إيراداتها من الرسوم الدراسية.
وتمثل هذه الخطوة أحدث تصعيد في معركة أوسع بين جامعة هارفارد والبيت الأبيض، إذ يسعى ترامب إلى إجبار الجامعات وشركات المحاماة ووسائل الإعلام والمحاكم ومؤسسات أخرى على التوافق مع أجندته.
كما دأب ترامب وأعضاء في حزبه الجمهوري على اتهام جامعات النخبة بالتحيز للجناح اليساري.