ادانات رسمية وشعبية للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
حيث أدان عضو المجلس الساسي الاعلي محمد علي الحوثي العدوان الاجرامي على ايران.
وقال في تدوينه له على منصة "اكس" نثق بأنه لن يؤثر عليها أو على مواقفها من نصرة القضية الفلسطينية.
مؤكدا إن هذا العدوان بما له من تداعيات سلبية على المنطقة برمتها، مع فشله، يؤكد عدوانية الكيان المؤقت وإرهابه.
من جانبها ادانت حكومة التغيير والبناء العدوان الهمجي على الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقالت الحكومة في بيان: "إننا نقف متضامنين مع الشعب والحكومة الإيرانية، اللذين تعرضا لهذا العدوان لالتزامهما الثابت بالدفاع عن حقوق الشعبين الفلسطيني واللبناني المضطهدين، فموقف إيران من القضية الفلسطينية معروف، ودعمها للمقاومة ضد الاحتلال والعدوان الإسرائيلي يشكل منارة أمل لشعوب المنطقة".
واعتبر البيان عدوان الكيان الإسرائيلي على إيران محاولة يائسة لصرف الأنظار عن جرائمه الوحشية الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، بما في ذلك احتلال أرضه ومحاصرته واعتقال آلاف الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، كما أنه محاولة فاشلة لإضعاف محور الجهاد والمقاومة الذي يعمل بلا كلل من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني وكرامته وسيادته.
وأكدت الحكومة دعمها للشعب والحكومة الإيرانية في حقهما في الدفاع عن النفس ضد العدو الإسرائيلي، داعية الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه هذا العدوان الذي لا يستهدف إيران فحسب، بل يستهدف المنطقة بأسرها وشعوبها.
وحيا البيان شجاعة الشعب الإيراني وصموده، الذي يواجه العقوبات الاقتصادية والتهديدات منذ عقود، لكنه لم يتراجع عن التزامه بمبادئه وقيمه.
وأشار إلى ثقة الحكومة اليمنية من أن الشعب الإيراني سيخرج منتصراً من هذا العدوان، تماماً كما خرج منتصراً من التحديات السابقة.
من جانبه ادان مجلس الشورى في الجمهورية اليمنية بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واعتبر المجلس في بيان صدر عنه اليوم، العدوان الصهيوني انتهاكاً صارخاً للسيادة الإيرانية وخرقاً سافراً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً ينذر بجر المنطقة إلى مزيد من التوتر وزعزعة الأمن والسلم الدوليين.
وأكد المجلس تضامن الجمهورية اليمنية مع إيران إزاء ما تعرضت له من عدوان صهيوني نتيجة مواقفها الداعمة للشعبين الفلسطيني واللبناني اللذين يتعرضان لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي من قبل الكيان الصهيوني بدعم مباشر من أمريكا.
ولفت البيان إلى أن العدوان على إيران يأتي في إطار محاولات الكيان الفاشي لصرف الأنظار عما يرتكبه من مجازر وحشية في فلسطين ولبنان في ظل التواطؤ الدولي المعيب والصمت العربي والإسلامي المخزي.
وأشار إلى الأمة العربية والإسلامية اليوم أمام مرحلة فارقة في تاريخها تتطلب توحيد الصفوف والوقوف بجدية أمام الصلف الصهيوني الذي بات يهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وجدد البيان التأكيد على وقوف اليمن مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودعم حقها في الرد المناسب على الانتهاك الصهيوني لسيادة أراضيها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اللجنة العربية الإسلامية تدين مخطط السيطرة على غزة وتطالب بوقف العدوان
تعرب اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة التي تضم كل من مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية إندونيسيا، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية تركيا، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى جمهورية بنجلاديش الشعبية، وجمهورية تشاد، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية جامبيا، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وماليزيا، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وسلطنة عمان، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية السودان، والإمارات العربية المتحدة، والجمهورية اليمنية عن إدانتهم الشديدة ورفضهم القاطع لإعلان اسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة، وتعتبر أن هذا الإعلان يشكل تصعيدًا خطيرًا ومرفوضًا، وانتهاكًا للقانون الدولي، ومحاولة لتكريس الاحتلال غير الشرعي وفرض أمر واقع بالقوة يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وزير الخارجية: توافق مصري تركي حول سبل التعامل مع أزمات غزة وسوريا وليبيا
الأولى من نوعها.. وزير خارجية جنوب السودان يزور إسرائيل
ونؤكد أن هذا التوجه المعلن من جانب اسرائيل يأتي استمرارا لانتهاكاتها الجسيمة القائمة على القتل والتجويع ومحاولات التهجير القسري وضم للأرض الفلسطينية وإرهاب المستوطنيين وهي جرائم قد ترقى لان تكون جرائم ضد الإنسانية، كما أنها تبدد أي فرصة لتحقيق السلام، وتقوّض الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتهدئة وإنهاء الصراع، و تضاعف من الانتهاكات الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني، الذي يواجه على مدار ٢٢ شهرا، عدوانًا وحصارًا شاملاً طال كافة مناحي الحياة في قطاع غزة وانتهاكات خطيرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وإزاء هذا التطور الخطير، نشدد على ما يلي:
• ضرورة الوقف الفوري والشامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين والبنية التحتية في القطاع والضفة الغربية والقدس الشرقية.
• مطالبة إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالسماح العاجل وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يشمل الاحتياجات الكافية من الغذاء والدواء والوقود، وضمان حرية عمل وكالات الإغاثة والمنظمات الدولية الإنسانية وفقًا للقانون الإنساني الدولي ومعايير العمل الإنساني الدولية المعمول بها.
• دعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، والتي تبذلها كل من جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والرهائن، باعتباره مدخلًا إنسانيًا أساسيًا لخفض التصعيد وتخفيف المعاناة وإنهاء العدوان الإسرائيلي.
• ضرورة العمل علي البدء الفوري لتنفيذ الخطة العربية الاسلامية لإعادة اعمار قطاع غزة، والدعوة للمشاركة بفاعلية في مؤتمر اعادة اعمار غزة المقرر عقده بالقاهرة قريباً.
• رفض وادانة اي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من ارضه بغزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، ونؤكد على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مع الاعتراف بالدور الأساسي الذي تضطلع به الوصاية الهاشمية في هذا الصدد.
• التأكيد على أن السلام العادل والدائم لا يمكن تحقيقه إلا عبر تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ونحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع غزة، وتدعو المجتمع الدولي، ولا سيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف السياسات العدوانية الإسرائيلية، التي تهدف إلى تقويض فرص تحقيق سلام عادل ودائم والقضاء على آفاق تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل، والعمل على المحاسبة الفورية لجميع الانتهاكات التي تقوم بها اسرائيل ضد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي بما فيها ما يرقى إلى جرائم الإبادة.
كما نؤكد على ضرورة العمل على تنفيذ مخرجات المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي انعقد في نيويورك برئاسة المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا، وما تضمنته الوثيقة الختامية من إجراءات تنفيذية عاجلة ضمن جدول زمني لإنهاء الحرب في غزة، والالتزام بمسار سياسي للتسوية السلمية الشاملة للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.