«التنسيق الحضاري» ينظم ورشة عمل لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث بالقليوبية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
عقد مسؤولو الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ورشة عمل تدريبية جديدة للتعريف بأدلة الجهاز الخاصة بالتراث الحضاري والإنساني، بالتعاون مع محافظة القليوبية، وبحضور المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية.
بدأت الورشة بشرح دور التنسيق الحضاري وتوضيح أهدافه، وعرض التشريعات والقوانين التي يستند إليها والتعريف بمفهوم الهوية البصرية، مع تسليط الضوء على كيفية تحسين الصورة البصرية للمدن المصرية، ووضع منهجية علمية لإحياء الهوية البصرية والطابع العمراني للمناطق المختلفة وتطبيقاتها.
وخلال الورشة، أكد المحافظ أن القليوبية زاخرة بالمناطق الأثرية والتاريخية ذات الطابع الخاص والمميز، على رأسها مدينة القناطر الخيرية التي تسعى المحافظة إلى تطويرها وإعادتها بقوة مرة أخرى إلى الخريطة السياحية، بالإضافة إلى كباري بنها التاريخية ومنطقة آثار أتريب وتل اليهودية وغيرها من المساجد والكنائس الأثرية بالمحافظة، كما قامت المحافظة مؤخرا بتطوير كورنيش مدينة بنها ليكون متنفسا لمواطني المحافظة.
وخلال الورشة تم عرض التصنيفات المختلفة للمباني التراثية، والتحديات التي تواجه المحافظة خلال إصدار رخص الترميم، كما تم مناقشة بعض الموضوعات المتعلقة بتسجيل المباني واللجنة الخاصة بحصر المباني ذات الطابع الخاص والتراثي.
واستهدفت الورشة أيضا، شرح أسس ومعايير التنسيق الحضاري في المناطق المسجلة تراث طبقا لقانون التنسيق الحضاري رقم 144 لسنة 2006، والتأكيد على ضرورة التيسير على المواطنين في الإجراءات التي تطلب موافقة الجهاز وتوضيح المستندات المطلوبة بناءً على قانون التصالح.
تأتي الورشة في إطار جهود الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، للحفاظ على القيم الجمالية والتراثية وحرصا من الجهاز على إيصال كل الأدلة الإرشادية والاشتراطات التي أصدرها بهدف الحفاظ على المناطق والمباني ذات القيمة المتميزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية تطوير القليوبية التنسيق القليوبية حضاري القليوبية التنسيق الحضاري التنسیق الحضاری
إقرأ أيضاً:
ورشة لإشهار برامج الدراسات العليا بكلية الطب والجراحة بجامعة الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت كلية الطب والجراحة بجامعة الحديدة اليوم الأحد، ورشة إشهار برامج الدراسات العليا بالكلية “إدارة صحية، الصحة العامة، علم التشريح”.
وتطرقت الورشة، التي أقيمت بالتنسيق مع نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي، وبالشراكة مع مركز التطوير وضمان الجودة، وشارك فيها 28 متخصصا، إلى ما تضمنه مشروع برامج الدراسات العليا للتخصصات الثلاثة المذكورة، من أهداف ومخرجات في مجالات المعرفة العميقة والمهارات المهنية والبحثية اللازمة لفهم الواقع الصحي في اليمن، وإعداد متخصصين في المجالات الطبية الدقيقة وتحليل المشكلات وتقديم حلول إدارية فعالة.
وأشار رئيس الجامعة الدكتور محمد أحمد الأهدل، إلى ما يشهده قطاع الرعاية الصحية في العالم من تطور متسارع من حيث التقنيات وهو ما يفرض على النظم الصحية في اليمن السعي نحو تحسين الكفاءة والفعالية وجودة الخدمات المقدمة، والتغلب على تداعيات العدوان والحصار.
وأوضح أن برامج الدراسات العليا التخصصية عموما والبرامج الطبية ذات الصلة بإدارة المؤسسات الطبية في مجال تحسين صحة المجتمع ووقايته من الأمراض والأوبئة، تعد من الركائز الأساسية لتحقيق هذا التحول، لما لها من دور محوري في إعداد كوادر طبية متخصصة، تسهم في تطور المعرفة ونوعية الخدمات الطبية المقدمة لأفراد المجتمع وتوجيه الموارد والتخطيط وضمان استدامة الأداء.
معبرا عن الأمل في أن تخرج الورشة برؤية وأهداف واضحة يمكن تحقيقها من خلال برامج الدراسات العليا التي سيتم إقرارها، وأشاد بجهود كلية الطب والجراحة ونيابة الدراسات العليا والبحث العلمي ومركز التطوير وضمان الجودة وكافة المتخصصين المشاركين في الورشة.
فيما أستعرض عميد كلية الطب والجراحة الدكتور محمد أحمد سهيل، أهمية إنشاء برامج الدراسات العليا بالكلية والذي يأتي استجابة علمية ومنهجية للحاجة المتزايدة في سوق العمل باليمن، إلى كفاءات طبية متخصصة وكفاءات إدارية مؤهلة تعمل في مجال تخطيط وتنفيذ وتقييم السياسات الصحية وتطوير النظم الصحية وفقا لمعايير الجودة العالمية والحوكمة الرشيدة.
وأشار إلى أن الورشة سيعقبها تنفيذ ورش علمية لتوصيف المقررات المقترحة، واقرارها لرفعها لمجلس الاعتماد الأكاديمي للنظر فيها وتقييمها وإقرارها، مثمنا دعم رئيس الجامعة في إقامة الورشة.
وأقر المشاركون في الورشة بحضور عميدا كليتي التجارة الدكتور محمد الشرفي وطب الأسنان الدكتور عزالدين معاد، ومدير مركز التطوير وضمان الجودة الدكتور عبدالله النهاري، برامج الدراسات العليا بالكلية بعد الأخذ بالملاحظات التي قدمت من قبلهم.