بعرضين كاملي العدد حظي فيلم أثر الأشباح للمخرج الفرنسي جوناثان ميليت، باستقبال حافل من الجمهور والنقاد عقب عرضه ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة بالدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي (24 أكتوبر - 1 نوفمبر).

و شهد عرضه العربي الأول بحضور كل من المخرج والمنتجة بولين سيجلاند، مع علاء كركوتي وماهر دياب الشريكين المؤسسين في MAD Solutions الشركة الموزعة للفيلم، والسفير الفرنسي في مصر إيريك شوفالييه الذي أشاد بالفيلم خلال حفل خاص أقامته السفارة في الجونة.

كامل العدد

في عرضه الأول يوم الجمعة 25 أكتوبر، امتلأت قاعة سي سينما بالحضور رفع  فيلم أثر الأشباح لافتة كامل العدد، وكان واضحاً مدى تأثر المشاهدين بقصته المستوحاة من أحداث حقيقية.

وعقب عرض فيلم أثر الأشباح أقيمت ندوة مع المخرج ميليت الذي تحدث عن اختيار الممثلين آدم بيسة وتوفيق برهوم للدورين الرئيسين بالفيلم، وأشاد بأدائهما الذي فاق توقعاته، وحكى عن بناء سيناريو الفيلم باستخدام أجزاء من قصص حقيقية توصل لها من خلال البحث، ثم تجميع تلك الأجزاء بطريقة يمكنها أن تمس طيف واسع من المشاهدين، بدون الغوص كثيراً بالتفاصيل السياسية.
الاستقبال الحماسي في العرض الأول، أسهم في اكتمال حجوزات العرض الثاني لفيلم أثر الأشباح  يوم السبت 26 أكتوبر قبل بدئه، واكتظت القاعة بالحضور بعد الإشادات التي تلقاها في اليوم الأول، ومنهم العديد من النجوم، مثل النجمة يسرا، والمخرجة إيناس الدغيدي
أثر الأشباح هو فيلم مطاردة تدور أحداثه حول حميد المنضم إلى منظمة سرية تلاحق مسؤولين بالنظام السوري لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية. تأخذه مهمته إلى فرنسا، حيث يتبع أثر جلاده الذي لم ير وجهه من قبل وعليه مواجهته. 

فيلم أثر الأشباح 

وكان فيلم أثر الأشباح قد افتتح أسبوع النقاد ضمن مهرجان كان السينمائي الدولي 2024 في عرضه العالمي الأول، كما شارك في مهرجاني سيدني وملبورن السينمائيين الدوليين، وتلقى إشادات جماهيرية ونقدية من مختلف المواقع السينمائية العالمية.
فيلم أثر الأشباح إنتاج فرنسي، من إخراج جوناثان ميليت ويشاركه التأليف فلورنس روشات وبطولة الممثل التونسي الفرنسي آدم بيسا الحائز على جائزة أفضل ممثل في مسابقة نظرة ما في مهرجان كان السينمائي عن فيلم حرقة والممثل الفلسطيني توفيق برهوم وجوليا فرانز ريختر، ومدير التصوير أوليفييه بونجينج وألحان وسام حجيج وإنتاج بولين سيجلاند وليونيل ماسول (أفلام غراند هويت) وتتولى MAD Solutions توزيع الفيلم في العالم العربي.
جوناثان ميليت مصور ومخرج فرنسي قام بإخراج عدة أفلام قصيرة ووثائقية منها فيلم ودائما سوف نسير الذي رُشح لجائزة سيزار لعام 2018، ويُعد أثر الأشباح هو أول فيلم روائي طويل له أخذ عنه جائزة منظمة فيزو لأفضل سيناريو فيلم روائي بمهرجان أنجرس الأوروبي للفيلم الأول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أثر الأشباح فيلم أثر الأشباح الجونة السينما كامل العدد النجمة يسرا مهرجان الجونة السينمائي إيريك شوفالييه مهرجان الجونة الجونة السينمائي

إقرأ أيضاً:

“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا

صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.

مقالات مشابهة

  • جينا أورتيجا تخطف الأنظار في العرض الأول للموسم الثاني من Wednesday
  • عرض تجاري أول بمصر للفيلم اللبناني خط التماس
  • يحتل المركز الأخير.. تراجع إيرادات فيلم «ريستارت» بدور العرض السينمائي
  • بعد عرضه.. رسالة رامي رضوان لصناع فيلم «روكي الغلابة» لـ دنيا سمير غانم
  • “إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
  • النصر يهزم تولوز الفرنسي بثنائية
  • ساكاليان لـ سانا: زيارة فريق اللجنة الذي ضم مختصين من مجالات متعددة لمحافظة السويداء شكلت فرصة لفهم الوضع بشكل أفضل وتوسيع نطاق الاستجابة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، وذلك بالتعاون الوثيق مع الهلال الأحمر العربي السوري
  • الخط الأول على الجبهة وتعرض للحصار 130 يوما.. بطولات لطفي لبيب في حرب أكتوبر
  • بعد شهرين من عرضه.. تعرف على إيرادات فيلم ريستارت لـ تامر حسني وهنا الزاهد
  • نحو ولاية رابعة… رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول