شاهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلما تسجيليا قصيرا خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، الذي تعرضه قناة إكسترا نيوز.

وقال مواطن من الجمالية عن الرئيس السيسي: «من وسط الناس خرج من هنا، من حارة البرقوقية في الجمالية»، وأضاف آخر يدعى شريف مأمون: «خرج من نفس بيوتنا، زي كل أخ وصديق حقيقي».

كما قال وليد شحاتة، ابن الشهيد أحمد شحاتة: «من وسط الناس لأنه علمنا نموت عشان أرضها»، كما قال حمزة منسي، ابن الشهيد أحمد منسي: «من وسط الناس لأنه أب لكل أبناء الشهداء في مصر».

وتابع جمال صديق، أنه شارك في تنفيذ عدد من المشروعات بالعلمين، «من وسط الناس لأنه الحدود معاه في أمان»، وأضاف بشير اسطفانوس، شقيق شهيدين مصريين بليبيا: «من وسط الناس لأنه ما بيبسبش حق ولادنا».

وأشارت افتتان فوزي، متعافية من سرطان الثدي: «الرئيس السيسي من وسط الناس لأنه مهتم بصحتنا وصحة ولادنا»، وقال سمير الزيني، سائق مشارك في دخول المساعدات الإنسانية لغزة: «الرئيس من وسط الناس عشان ربط البلد كلها ببعض».

وواصل مصطفى خليل، صاحب مصنع تمور: «من وسط الناس لأنه حول مصر إلى مساحة كبيرة وخضراء تزرع وتصدر».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي السيسي اتحاد القبائل العربية

إقرأ أيضاً:

مئات الآلاف من أهالي غزة يعودون برسالة واحدة: لن نستسلم

على امتداد شارع الرشيد شمال غزة، يتقدم الآلاف بخطى مثقلة، حفاة أو على عربات متهالكة، لا يحملون إلا ما تبقى من متاع وأطفال، وذاكرة. الوجوه شاحبة، والقلوب تائهة بين الأمل والخوف.

هم العائدون من الجنوب، بعد إعلان وقف إطلاق النار، إلى مدن لم تعد مدنًا، وإلى بيوت صارت أكوام ركام. عودة ليست إلى الأماكن، بل إلى ما تبقى من الروح.

نبيلة بصل، تمسك بيد ابنتها المصابة في رأسها، تقول بعينين دامعتين: “الحمد لله… يمكن تكون آخر مرة منعيش فيها هيك. فرحانين إنه وقفت الحرب، بس مش عارفين شو نستنى.”

فرح هش، مكسور عند أول صدمة من مشهد منزل لم يعد موجودًا.

أحمد الجعبري، بعد أربعين عامًا قضاها بين جدران بيته، عاد ليجده أطلالًا، يقول وهو يتلمس ترابه بذهول: “ما في دم اليوم… بس في وجع ما بينوصف. راح البيت بلحظة. وين نروح؟ منعيش عشرين سنة في خيمة؟”، حسب قناة روسيا اليوم.

المدينة التي يتقدمون نحوها لم تعد كما يعرفونها. غزة الآن بلا ملامح. نهى داود، أم لخمسة أطفال من حي الشجاعية، عادت من دير البلح مشيًا لتكتشف أن بيتها اختفى: “مش قادرين نميز وين كنا ساكنين… الشوارع، الحواري، الجدران، كلها راحت. المدينة صارت شبح.”

في حي التفاح، أحمد مقاط ينظر إلى الفراغ حيث كان بيته ذات يوم، وقد فقد فيه أعزاء من أسرته: “المنطقة اختفت… كلها صارت تلال ركام.”

أما أبو أنس سكر، الذي كانت عائلته الممتدة تسكن في مبنى من سبعة طوابق، فكان يحاول إزاحة الحجارة بأيديه، ويقول: “47 شخص بدنا نلمهم… ما لقينا غير حجارة. بدنا نعيش فوق الركام، لأنه ما في خيام، ما في مراكز، ما في شي.”

الأرقام الرسمية قاتمة: أكثر من 90% من البنية التحتية مدمرة، 300 ألف وحدة سكنية سُوّيت بالأرض، والخسائر تجاوزت 70 مليار دولار. نحو مليوني إنسان بلا مأوى، يعيش كثير منهم في خيام تفتقر للماء، للكهرباء، وللأمان.

ورغم كل شيء، الغزيون لا ينهارون. ربى شهاب، ناشطة شبابية تقود فريقًا تطوعيًا لتوزيع الماء والغذاء، تقول: “الناس ما رجعت على البيوت، رجعت على الذاكرة. بس الرجعة لحالها حياة جديدة. بعد جحيم سنتين، الرجوع أمل، حتى لو على الخراب.”

الطبيب خالد العراج من مجمع الشفاء الطبي، يعمل وسط المستحيل، يقول: “الهدنة سياسية، بس الواقع الإنساني ما تغير. المرضى تحت الخيام، المستشفيات خارجة عن الخدمة، بس الناس لما ترجع تشوف بيتها، حتى لو صار تراب، بتحس بشي بيرجع فيها الروح.”

وعند الغروب، المدينة المثقلة بالحرب تغرق في صمت ثقيل، صمت يُشبه البكاء… لكنه أيضًا يشبه بداية تنفس جديد.

غزة لا تعرف النهاية، بل تعيد تعريف البداية كل مرة.

تحت سماء رمادية، يسير الناس شمالًا، وجوههم باهتة، وعيونهم معلقة على اللاشيء. شيوخ يجرّون عربات مليئة بالذكريات، أمهات تحتضن أبناء نحلتهم الحرب. وسط هذا الخراب، تلمع نظرات تقول: ما زلنا هنا.

الغزيون لا يعودون لمجرد السكن، بل يعودون للهوية. يبحثون عن وطن لم تستطع الحرب محوه، عن جذور ما زالت حية تحت الركام، عن بيت رمزي، حتى لو صار غبارًا. غزة تنهض، لا لأن شيئًا تغيّر، بل لأن شيئًا في أهلها لا يموت.

pic.twitter.com/rMFsC1XIT6 Thousands of civilians are moving down the Al-Rashid Street toward Gaza City from central Gaza after the withdrawal of Israeli forces and the reopening of the road. People are finally able to go back to their homes after being displaced by the IDF.

— Preston Foster (@PrestonFos76281) October 10, 2025

مقالات مشابهة

  • برلماني: مصر بقيادة الرئيس السيسي صمام أمان فلسطين في مواجهة العدوان
  • محلل سياسي: الرئيس السيسي وفّر شبكة أمان دولية للسلام.. كلمة ترامب تحذيرًا لنتنياهو
  • رؤساء أحزاب بعد تعيينهم بمجلس الشيوخ لـصدى البلد: الرئيس السيسي حريص على تعزيز مشاركة كافة التيارات السياسية في صناعة القرار.. وسنعمل معا لمواجهة كافة التحديات أمام الوطن
  • ثروت الخرباوي لـ “صدى البلد” بعد تعيينه في مجلس الشيوخ: أنا مسؤول أمام الله قبل الناس
  • مئات الآلاف من أهالي غزة يعودون برسالة واحدة: لن نستسلم
  • تكريم الإعلامي عمرو الليثي ومنحه جائزة ملهم الدولية في احتفالية كبرى بالقاهرة 21 نوفمبر
  • محمد علي: الناس بتتجوز عشان فرح وشبكة وزفة ميعرفوش الحقيقة.. ومش كل الرجالة نكديين
  • أحمد موسى يوجه الشكر للرئيس السيسي بعد وقف حرب غزة.. بث مباشر
  • بتوجيهات الرئيس السيسي.. اللجنة المصرية لإغاثة أهالي غزة: حركنا 100 شاحنة لنقل الفلسطينيين لشمال غزة
  • أهالي الإسكندرية والغردقة يشكرون الرئيس السيسي على جهود وقف إطلاق النار بغزة.. فيديو