جدلٌ في بواتييه الفرنسيّة بعد إعادة تسمية لافتات الشوارع بأسماء قادة وشخصيات مؤيدة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
حوالي خمسة عشر شارعاً في بواتييه بفرنسا، أُعيد تسميتها بأسماء قادة وشخصيات مؤيدة للفلسطينيين باستخدام صور ملصقة، قبل أن تحيل محافظة فيين الأمر إلى المدعي العام في بواتييه.
وضمن الشوارع التي أُعيد تسميتها شارع دي لا ريغراتيري، ودي لا بريفوتيه، ورينيه ديكارت، دي لا تيت نوار. وتشير المحافظة إلى أن "بعضها يقع على بعد أمتار قليلة من الكنيس اليهودي" في بواتييه.
ومن بين الأسماء التي تم استخدامها: اسم أحمد ياسين المؤسس التاريخي لحركة حماس، المناضلة ليلى خالد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جورج إبراهيم عبد الله الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في فرنسا بتهمة اغتيال دبلوماسيين إسرائيليين وأمريكيين عام 1982، وجورج حبش، ونايف حواتمة.
كما أُدرجت أسماء أخرى مثل رئيس السلطة الفلسطينية السابق ياسر عرفات، والناشطة الأمريكية راشيل كوري، وعابد جواد، وريما حسن، العضوة في البرلمان الأوروبي عن حزب “فرنسا المتمردة”.
ووفقًا لمحافظة فيين، حظيت المبادرة بدعم من حركة الشباب الشيوعي الفرنسي في المقاطعة. وقد أثارت هذه الخطوة تحت اسم "شوارع المقاومة" جدلاً كبيراً.
من جانبها، نفت حركة الشباب الشيوعي الفرنسي عبر حسابها على فايسبوك ما وُجّه إليها من اتهامات قائلةً: ”إن الحركة لم تؤيد أبداً المجازر التي ارتكبتها حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وهذا العمل ليس استثناءً“.
وأضافت الحركة: ”إننا لن نشارك حماس في أفعالها أو مشروعها السياسي".
ومن دون أن تنسب المبادرة إليها، أشارت حركة الشباب الشيوعي الفرنسي أيضًا إلى أن هذا العمل يتمثل بالواقع في استبدال أسماء الشوارع ”بأسماء مقاومين فلسطينيين، لا سيما بمناسبة المظاهرة الوطنية في لانميزان من أجل إطلاق سراح جورج عبد الله يوم السبت 26 تشرين الأول/ أكتوبر“.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مظاهرة حاشدة في بروكسل: آلاف يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان مظاهرة حاشدة في عمان تطالب بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل قبيل الذكرى السنوية الأولى للحرب على غزة مظاهرة أمام منزل نتنياهو في القدس: عائلات الرهائن المحتجزين في غزة تطالب باتفاق للإفراج عنهم طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل غزة أسلحة قصف الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل غزة أسلحة قصف الحرب في أوكرانيا طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل غزة أسلحة قصف الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله لبنان قتل الحرس الثوري الإيراني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
أشارت وزارة الصحة في غزة إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 70373 شهيدا و171079 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وذكرت الوزارة أن هناك 4 شهداء و10 مصابين جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أنه تلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال الساعات الـ24 الماضية، نتيجة تأثير المنخفض الجوي على مختلف مناطق القطاع.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد الدفاع المدني أن خيام آلاف النازحين غير قادرة على تحمّل الظروف الجوية القاسية، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لتوفير حماية وإيواء مناسبين للسكان المتضررين، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة في القطاع.
وفي وقت سابق، حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، مؤكدة أن الظروف الحالية تستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة لتوفير احتياجات النازحين الأساسية.
وقالت الحركة إن الخيام المتهالكة التي تقيم فيها آلاف العائلات غير صالحة لتحمّل الأمطار أو الظروف الجوية القاسية، الأمر الذي يهدد بزيادة المعاناة الإنسانية.
ودعت حماس إلى تحرّك دولي فوري لتفادي الآثار الخطيرة للمنخفض الجوي الجديد المتوقع خلال الساعات المقبلة، مشددة على ضرورة توفير حماية وإسناد عاجل للمدنيين في ظل استمرار العدوان ونقص خدمات الإيواء.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" استشهاد 165 طفلاً في قطاع غزة نتيجة سوء التغذية منذ أكتوبر 2023، مؤكدة أن ما يجري يعكس انهياراً غير مسبوق في الوضع الصحي للأطفال.
وحذّرت المنظمة من أن استمرار القيود على وصول المساعدات يفاقم الكارثة الإنسانية، ودعت إلى وقف فوري لقتل الأطفال وضمان تدفق الإغاثة دون عوائق.
وقالت "يونيسف" إن معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء في غزة "مرتفعة للغاية"، مشيرة إلى أن مراكزها الصحية استقبلت 9300 طفل يعانون سوء التغذية الحاد.
وأضافت المنظمة أن 4 آلاف طفل ينتظرون الإجلاء الطبي العاجل للعلاج خارج القطاع، مؤكدة أن التأخر في تقديم الرعاية يشكّل تهديداً مباشراً لحياتهم ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، إن جيش الاحتلال حدد مناطق خضراء للأمريكيين ضمن الخط الأصفر برفح لبناء بنية تحتية للسكان.
وأضافت :"لن يدخل المناطق الخضراء برفح إلا العائلات الفلسطينية التي لا ترتبط بحماس".
واتهمت حركة حماس، في وقت سابق، جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدم الالتزام ببنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن أي نقاش حول المرحلة الثانية لن يُبحث قبل التنفيذ الكامل لما تم الاتفاق عليه.
وقالت الحركة إن الاحتلال يواصل هدم منازل الفلسطينيين داخل ما يعرف بالخط الأصفر، في امتداد للأعمال العسكرية التي كان يفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول للاتفاق، معتبرة أن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي تكشف بوضوح خرقاً واضحاً للالتزامات المتفق عليها.