خبيرة تنصح بهذا المشروب لتعزيز صحة الكبد
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشفت خبيرة في الصحة عن مشروب طبيعي، يمكن أن يساعد في دعم صحة الكبد وتعزيز إشراقة البشرة وذلك عبر صفحتها على "تيك توك" التي تضم 566 ألف متابع.
شاركت جينيفر تيمبل، الممارسة المعتمدة في الأيورفيدا (نظام طبي تقليدي نشأ في الهند يعتمد على فكرة التوازن بين الجسم والعقل والروح)، وصفة مشروب عشبة الخرفيش أو شوك الحليب، قائلة: "اشرب كوبا واحدا من هذا الشاي يوميا لمدة أسبوع، للمساعدة في تطهير الكبد وزيادة مستوى الطاقة وتقليل السموم في الجسم".
وأضافت جينيفر: "يمكن استخدام البذور الكاملة من العشبة أو طحنها شخصيا، أفضل طحنها مسبقا لتقليل مدة النقع، لأنها صلبة".
ولتحضير الشاي، أوضحت: "الوصفة بسيطة، فقط قم بغلي كوب من الماء وأضف ملعقة صغيرة من البذور المطحونة أو الكاملة. ثم يُنقع المزيج لمدة 10 دقائق على الأقل، وقد تلاحظ بعد أسبوع أن بشرتك أصبحت أكثر توهجا وصحة".
وتُعرف عشبة "شوك الحليب" بتأثيراتها المدهشة في حماية الكبد، وغالبا ما يستخدمها الأشخاص الذين يعانون من تلف الكبد بسبب أمراض، مثل الكبد الكحولي والكبد الدهني غير الكحولي والتهاب الكبد.
وتشير دراسة، أجريت في عام 2021، إلى تحسّن في وظائف الكبد لدى الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي الذين تناولوا مكملات "شوك الحليب"، ما يدل على إمكانية تقليل الالتهاب وتلف الكبد.
لكن، يُنصح باستشارة الطبيب المختص قبل تطبيق أي نصيحة تتعلق بالصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الكبد الأيورفيدا الهند تلف الكبد الكبد الكحولي
إقرأ أيضاً:
هل التبرع بفص من الكبد يؤدي للموت؟
التبرع بفص من الكبد هو إجراء جراحي كبير، لكنه آمن نسبيًا إذا تم في مركز طبي متخصص، والمتبرع يظل بحالة صحية جيدة في أغلب الحالات. إليك ما يحدث للجسم بعد التبرع بفص من الكبد:
- ما يحدث للجسم بعد التبرع بفص من الكبد:
1. انكماش الكبد مؤقتًا ثم تجديده:
الكبد لديه قدرة مذهلة على التجدد.
خلال أسبوعين إلى 8 أسابيع بعد التبرع، يبدأ الكبد المتبقي بالنمو مرة أخرى ليصل إلى حجمه الطبيعي تقريبًا.
2. فقدان مؤقت لبعض الوظائف:
خلال الأيام الأولى، قد تتأثر بعض وظائف الكبد جزئيًا، مثل:
إنتاج العصارة الصفراوية.
معالجة السموم.
تخزين الفيتامينات.
لكن الجسم يتكيف سريعًا، وغالبًا ما تعود جميع الوظائف لطبيعتها في غضون شهرين إلى 3 أشهر.
- مراحل ما بعد التبرع:
أول أسبوع بعد العملية:
إقامة في المستشفى لمدة 5–10 أيام.
ألم موضعي في البطن والكتف بسبب الجراحة.
مراقبة لصحة الكبد ومؤشرات الجسم الحيوية.
الشهر الأول:
تعب عام وخمول طبيعي نتيجة الجراحة.
منع ممارسة المجهود البدني العنيف.
قد يحدث:
انتفاخ أو إمساك.
فقدان شهية مؤقت.
تغير في المزاج.
بعد 3 أشهر:
يبدأ الجسم بالعودة إلى حالته الطبيعية.
المتبرع يستطيع العودة للعمل والحياة اليومية العادية.
- هل هناك مضاعفات محتملة
كأي عملية جراحية كبرى، قد تحدث مضاعفات نادرة مثل:
نزيف.
عدوى.
تجلط الدم.
مشاكل في القنوات الصفراوية.
فتق جراحي.
لكن في أغلب الحالات، لا تحدث مضاعفات خطيرة، خاصة إذا تمت العملية في مركز متخصص.
هل تؤثر على العمر أو الصحة مستقبلاً؟
لا تؤثر على متوسط العمر.
لا تمنع الحمل أو الإنجاب مستقبلًا.
معظم المتبرعين يعيشون حياة طبيعية تمامًا بعد التبرع.
المصدر : Very well health