خبير علاقات دولية: مصر تتحرك في كل المسارات لوقف العدوان بقطاع غزة|فيديو
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، إنّ الاتصال بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعكس تحركات مصر مع كل الأطراف والقوى المؤثرة في المشهد السياسي سواء في قطاع غزة أو لبنان أو فيما يتعلق بالتصعيد الإقليمي.
. فيديو
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الاتصال بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي يعكس تحرك مصر على كل المسارات سواء الإنساني أو السياسي أو الأمني.
وأشار إلى أنّه ما يحدث الآن من عدوان إسرائيلي مستمر على قطاع غزة ولبنان وما يحدث من مخاطر توسع الصراع الإقليمي، ما هي إلا أعراض تتعلق بالمرض الأساسي المتمثل في استمرار الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وممارسة سياسة الإبادة الجماعية.
ولفت إلى أنّ الدولة المصرية تتحرك من منظور أنّ معالجة الأزمة اللبنانية ينبغي أن يكون في إطار معالجة الأزمة من جذورها وهو وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والعمل على التوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، فضلا عن إدخال المساعدات الإنسانية.
وتابع: «ثم البدء في إطلاق مسار للمفاوضات والعمل على الحل السياسي والتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس الفرنسي ماكرون مصر إكسترا نيوز هذا الصباح
إقرأ أيضاً:
فتح: أوروبا بدأت تتحرك فعليًا ضد الاحتلال
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن البيان الأخير الصادر عن وزراء خارجية بريطانيا، أستراليا، نيوزيلندا، وكندا، يمثل تحولًا حقيقيًا في الموقف الأوروبي من مجرد التصريحات إلى خطوات عملية، وذلك بعد سلسلة من المواقف البرلمانية التي طالبت بمحاسبة مسؤولين إسرائيليين على رأسهم بن جفير وسموتريتش، بسبب تحريضهم العلني على العنف والإبادة.
وأوضح تيم، خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البرلمان البريطاني ناقش في جلسات سابقة خطاب الكراهية والتحريض الصريح الذي أطلقه وزراء في حكومة الاحتلال، مشيرًا إلى أن هناك ألفاظًا استخدمها النواب البريطانيون لأول مرة، تتحدث بوضوح عن "الإبادة الجماعية" التي تمارسها إسرائيل في غزة والضفة.
وأضاف: "ما قاله وزراء الاحتلال لم يعد مجرد نوايا، بل تصريحات علنية تدعو لطرد الشعب الفلسطيني إلى الأردن ومصر وبناء إسرائيل الكبرى، هذا النهج الفاشي أصبح مرفوضًا لدى الرأي العام الأوروبي، ما ساهم في تغيير المزاج السياسي".
وأشار تيم إلى أن هناك مؤتمرًا دوليًا مرتقبًا في فرنسا الشهر المقبل، هدفه بحث آلية الاعتراف بدولة فلسطين، في إطار دعم حل الدولتين الذي تؤمن به أوروبا، لكن لم يتم تطبيقه سابقًا بسبب الجرائم المستمرة للاحتلال ورفضه الالتزام بالقانون الدولي.
وتابع قائلًا إن التحول الأوروبي يشمل قرارات فعلية مثل وقف إسبانيا لتصدير السلاح لإسرائيل، واستدعاء السفير الإسرائيلي بعد احتجاج ناشطين على شحنات أسلحة، لافتًا إلى أن فرنسا وبريطانيا تمتلكان تأثيرًا كبيرًا داخل الاتحاد الأوروبي، وإذا اتخذتا قرارات حاسمة فإنها ستحدث أثرًا واضحًا في كبح آلة الاحتلال.